في السطور التالية نرصد صدى الدورات التأهلية للزواج في أوساط الشباب من الجنسين بين الرفض والقبول. .
من طبيعة المرأة أن تكون رفيقةً ورحيمة ، خاصة بِمن حولها من أهلٍ وزوج وأبناء .. وغيرهم ، فذلك أليق بخلقة المرأة وتكوينها .
دأبت الثقافة السائدة على تقديم زوجة الأب في صورة سلبية… فهي دائما – كما تقدمها – شديدة القسوة، غيورة، أنانية..
إن إتيان البيوت من أبوابها، الذي أمرنا ربنا به، يقتضي من الفتاة المقبلة على الزواج أن تبحث عن الطريقة المثلى للسعادة الزوجية.
رمضان ضيف عزيز، وشهر كريم، فيه تقال العثرات، وتنهمر الرحمات، وتنعم الأسرة المسلمة بأجواء إيمانية ذات مذاق خاص،
في سنة الحبيب المصطفى تعددت الأحاديث الموصية بالجار فقال صلى الله عليه وسلم: "مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"متفق على صحته.
لم أحبها.. لم أحبه، عبارات تطرق مسامعنا، وقد تتكرر كثيراً لدى الرجال، فالمرأة قد تصمت على مضض لإدراكها أن مصيراً مجهولاً لها بالمرصاد..
المسلم يمتاز عن غيره بإسلامه، ليس بجسده ولا ماله ولا صورته. وإنما تميزه الحقيقي بما يحمله في قلبه وبأخلاقه . والمسلم الذي يملأ الإيمان قلبه عند الله أشرف من كل من سواه، ممن لم يعمر الإيمان قلوبهم.
يهدف الإسلام إلى بناء مجتمع مؤمن قوي متماسك متراحم متعاون على البر والتقوى؛ ولذلك اعتنى بالأسرة عناية خاصة، إذ هي اللبنة الأولى من لبنات المجتمع،
ذكرنا في الجزء الأول أن منح أطفالك مصروفاً ليس دائمًا قرارًا سهلاً. ففي حين أن المصروف يمكن أن تكون وسيلة قوية لتعليم مهارات التعامل مع المال، إلا أنه قد يحتاج وقتًا طويلاً من الرعاية والتواصل والمتابعة خاصة للآباء الذين يعانون من الإجهاد.
" أمي تقول لي دائما: أصبح عمرك 25 عاما، لن يتقدم اليك احد بعد الآن.. عليك ان تتزوجي ". هذا ما قالته (إيناس)، وهي تبكي..
منح أطفالك مبلغًا معينًا من المال كل أسبوع أو كل شهر أمر يهتم به الكثير من الآباء والأمهات، في بعض الأحيان يكون المال مقابل إكمال بعض المهام أو الأعمال المنزلية، وومن ذلك يتعلم أطفالك وضع ميزانية وحفظها وتقييمها.
دأبت الثقافة السائدة على تقديم زوجة الأب في صورة سلبية… فهي دائما – كما تقدمها – شديدة القسوة، غيورة، أنانية، وغيرها كثير من الصفات السيئة التي تفرغها في تعامل مع أبناء زوجها بالضرب أو الحرمان من الطعام والتجويع
بمجرد أن يكون في الأسرة أكثر من طفل فلا شك أن هناك بعض التنافس بين الأخوة والأخوات. كما قد تحصل بعض المشاكل الشخصية أو المضاربات لأنهم مختلفون في أعمارهم ويريدون أشياء مختلفة أو لأنهم قريبون من العمر ويريدون نفس الأشياء!
بمجرد أن يكون في الأسرة أكثر من طفل فلا شك أن هناك بعض التنافس بين الأخوة والأخوات. كما قد تحصل بعض المشاكل الشخصية أو المضاربات لأنهم مختلفون في أعمارهم ويريدون أشياء مختلفة أو لأنهم قريبون من العمر ويريدون نفس الأشياء!
العلاقة الجدلية بين "حماتي وأنا "ـ زوجة الابن أو زوج البنت ـ علاقة شابها العديد من الصور الكاريكاتورية التي تحولت مع الزمن لمسلمات طبعت العلاقة بالعديد من الصور الذهنية الخاطئة عن امرأة تحولت لسلاح ذو حدين يحنو على ولدها ويجرح شريك/ شريكة الحياة، وهي علاقة بها الكثير من المغالطات والمبالغات التي لا تنتهي عند حد.
فترة المراهقة من أهم مراحل الحياة؛ لأنها تعج بالكثير من المتغيرات النفسية والعقلية والجسمية والعاطفية، وهي تحتاج إلى عناية خاصة، وتوجيه خاص، ذلك أن مسيرة حياة المراهق أو المراهقة قد تتحدد خلال هذه المرحلة، فإن كانت هذه المرحلة معالجة تربويا بصورة صحيحة، فإن أثرها هذا سينعكس على بقية مراحل العمر.
لا شك أن احتياجات الأطفال كثيرة ومكلفة في الحياة العامة وفي وقت السفر بشكل خاص ولكن السفر مع الأأسرة والأطفال يساعد الآباء والأمهات وابنائهم على التواصل مع بعضهم البعض وخلق ذكريات لا تنسى مدى الحياة
حين يتردد التكبير صباح يوم العيد... وترتج المساجد بالتهليل... وتسيل الدموع حزناً على فراق رمضان الحبيب وفرحة بالعيد الذي جبر الله به كسر القلوب ...
لا شك أن احتياجات الأطفال كثيرة ومكلفة في الحياة العامة وفي وقت السفر بشكل خاص ولكن السفر مع الأسرة والأطفال يساعد الآباء والأمهات وأبنائهم على التواصل مع بعضهم البعض وخلق ذكريات لا تنسى مدى الحياة. علاوة على ذلك، ما الهدف من العمل بجد إذا لم تستطع الاستمتاع بالحياة؟
بناء أسرة قوية متماسكة والحفاظ عليها هدف يستحق التخطيط له ، وبذل الجهد من أجله ، والمرأة يمكنها المشاركة في تحقيق هذا الهدف من خلال ما يلي
( الشيخ الدكتور السعودي مازن بن عبد الكريم الفريح المشرف على الموقع الإلكتروني (ناصح) مستشار أسري بارز، ومدرب معروف ، التقيناه أخيرا في دورة من دوراته الأسرية المميّزة ،
هناك العديد من الطرائق لتربية الأبناء وتنشئتهم في جو صحي وسعيد، لكن هنا نطرح بعض النصائح من وجة نظر علمية؛ لتحقيق هذا الشكل من التربية السليمة. نستكمل لكم النصائح العشر من نتاج عدة أبحاث، حول التربية السليمة والأمومة والأبوة الصحيحة.
التعامل مع المراهقين ليس بذلك الصعوبة التي يراها الكثير من الناس. يمكن أن يكون لديك علاقة قوية وسعيدة وصحية مع ابنك المراهق، إذا كنت على استعداد للتحلي بالصبر، وبذل الجهود لمحاولة إدراك اهتماماته
نستكمل الجزء الأول بطرح مشاكل سلوكية، يواجهها المراهقون مع طرق حل تربوية صحية. - العدوانية: قد يغضب ابنك المراهق منك؛ لأسباب غير مفهومة. كما قد يصبح شخصا مجادلاً أكثر مما كان عليه،
التعامل مع المراهق ليس بالأمر السهل، بغض النظر عن مدى جودة طرائق التربية التي تمارسها أيها الوالد أو مدى علاقتك مع أبنائك، فمن المحتمل أن تواجه عوائق في تربية الأبناء، عندما يتعلق الأمر بالمراهقة.
الأكاديمي السعودي الدكتور خالد بن سعود الحليبي، الأستاذ بجامعة الإمام، وجامعة الملك فيصل سابقا: صاحب نشاط متنوّع، فهو تربويّ ومدرّب، ومستشار أسريّ ومرشد، ونال عدّة جوائز في ذلك منها:
يُشكل تعلق الطفل بوالديه وبأمه تحديداً: سلوكاً طبيعياً يسلكه الأطفال في سنواتهم الأولى بشكل تلقائي، فهم يرون بالأم مصدراً للأمان لهم،
لم تكن التربية يوماً ما مجرد نظريات وقوانين تُطبق بمعزل عن البيئة الاجتماعية والثقافية المحيطة بالناشئين. بل تسير جنباً إلى جنب مع البيئة المحيطة بهم؛ لتواكب متطلبات كل جيل وتحاكي احتياجاتهم؛ ولتكون أكثر مرونة وقابلية للتطبيق.
هناك العديد من الطرائق لتربية الأبناء، وتنشئتهم في جو صحي وسعيد، لكن هنا نطرح بعض النصائح من وجة نظر علمية لتحقيق هذا الشكل من التربية السليمة. إليكم 10 نصائح من نتاج عدة حول التربية السليمة والأمومة والأبوة الصحيحة.
يتم تعزيز النجاح المدرسي من خلال العمل الجاد بالمنزل. يمكنك تشجيع الأبناء على النجاح والتميز في الدراسة من خلال مساعدتهم خلال فترة الامتحانات، فدعمك يشكل فارقاً كبيراً في قدرة الطفل أو المراهق على اجتياز الفترة الصعبة بشكل جيد.
يتم تعزيز النجاح المدرسي: من خلال العمل الجاد المنزلي. يمكنك تشجيع الأبناء على النجاح والتميز في الدراسة، من خلال مساعدتهم خلال فترة الامتحانات،
تُعتبر ظاهرة البيوت العنكبوتية من الظواهر الواسعة الانتشار خاصة في الوقت الحاضر، وتتجسد في الكثير من البيوت العظيمة المزخرفة والواسعة، والتي تُبهر الناظر إليها إعجاباً في مظهرها،
كانت تجلس في إحدى الاجتماعات العائلية، وتتجاذب فيها أطراف الحديث مع العائلة بمرح وبهجة وفجأة. قطع تداخل الأصوات رنين هاتفها النقال،
يمكن أن يكون من الصعب طرح محادثات وحوارات مع الأقارب، الذين لم ترهم منذ حين تقول إليسيا إتش كلارك- عالمة نفس في العاصمة الأمريكية واشنطن- أنه من نواحي مثالية يرغب المرء في طرح مواضيع تتسم
لم يكن وجود الأب يوماً ما مجرد صورة تذكارية، يجتمع فيها مع أفراد الأسرة لبضع لحظات؛ لإخراج صورة جماعية خالية من الروح. ولم تقف حدود بصمته في الأسرة إلى حد الصورة فقط. فهو حتماً ركن أساسي من أركان الأسرة، يحتاج للأسرة،
لكي تهدم اﻷسرة: عليك بتغييب دور (اﻷم) في المنزل. اجعلها تخجل من وصفها بـ"ربة بيت)
تُشكل الأسرة النواة الأساسية للمجتمع، ولبنة مهمة لبنائه. وكذلك هي الحضن الآمن لكل أفرادها؛ كونها مصدراً لتلبية احتياجاتهم المختلفة وتقديم الوعي والحماية المناسبة لأفرادها م
كانتا أكثر من صديقتين، فلقد كانت تحب والد صديقتها؛ لأنه كان الصديق المقرب لوالدها، وتحب أم صديقتها؛ لأنها كانت الصديقة المقربة لأمها.
التربية وحدة متكاملة، تجمع بين المُربي والطفل من خلال العناصر التربوية المناسبة. بأسلوب يتناسب مع الطفل من حيث السن، والظروف المحيطة، والقدوة الصالحة. وأي فصل بين هذه العناصر يُحدث خللاً في مسار العملية التربوية.
ذكرنا في الحلقة السابقة مفهوم العنف وأشكاله والآن نستأنف الحديث. مقاييس العنف العائلي: يتألف هذا المقياس من 7 أشكال للعنف بعضها خفيفة، أو متوسطة أو قوية ومن أشكال العنف العائلي:
وظيفة الأم في البيت أسمى وظيفة، فهي لا تنحصر في الكنس والطبخ، والطهو، وغسيل الملابس وغيرها من أعمال المنزل؛ بل تتسامى إلى تعليم الأبناء الخلق والدين،
ازدادت في الآونة الأخيرة حوادث العنف المختلفة، ولاسيما العنف العائلي، ولا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات من هذه الظاهرة، التي لا تُشكل خطرًا على كيان الأسرة فحسب، بل على كيان المجتمع بأسره.
الأبناء كلمة تعني الكثير والكثير للأمهات والآباء، وكيف لا؟ وهم بالنسبة لهم زهرة الحياة وزينتها، وسندهم عند الكبر، وفي الأزمات.
كثيراً ما تبدو بعض سلوكيات من حولنا مستهجنة، وغير منطقية في مفاهيمنا المجتمعية العادية، بل قد نصل لا لاستهجانها فحسب، بل للتطاول على من يسلكها بأي شكل كان؛ رغبة منا أن
الاستنساخ النفسي: قالب جديد من قوالب ضياع الهوية النفسية، يحاول من خلالها المستنسِخ استدماج عادات وسلوكيات وقيم دخيلة عليه، وعلى مجتمعه بأسلوب أشبه ما يكون له الاستنساخ
عصر المعلوماتية والاتصالات: لعل هذه هي أبرز سمات هذا العصر، الذي أصبحنا نعيش فيه الانفتاح على عوالم وثقافات كثيرة. وأصبح التواصل الغير مباشر أسهل من تنفس الهواء.
في اجتماع اعتيادي لمجموعة من الصديقات، اتصلت بنا الصديقة الخامسة لتعتذر عن الحضور، قالت: إنها مجهدة؛ لأنها انشغلت في صنع "المحاشي" طيلة الأمس، استغربنا أمرها،
تعد مسألة تحسين وضعية الأسرة، رغبة فطرية لدى غالبية الناس، وهي رغبة محمودة ومرغوبة، خاصة في ظل تردّي الأوضاع المحلية والإقليمية، بل والدولية المحيطة بنا.
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع؛ فإذا صلحت، صلح المجتمع، وإذا فسدت، فسد المجتمع؛ فهي بمثابة المضغة في جسد الإنسان.
أطفال في أحضان أجدادهم" ليس عنوانا لقصص أطفال طلاق، أو فقدان أحد الوالدين، بل هو تعبير عن حال أطفال يرثون أماكن آبائهم بين أحضان أجدادهم؛ لأن أمهاتهم غادرن بيوتهن من أجل الوظيفة.
الأسرة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع؛ فإذا صلحت، صلح المجتمع، وإذا فسدت، فسد المجتمع؛ فهي بمثابة المضغة في جسد الإنسان.
في أحدث التقارير الأسرية لعام 2016م احتل الآباء البريطانيون المرتبة الأخيرة في دراسة عالمية تناولت مسؤوليات رعاية الأطفال، ما يعني أنهم الأسوأ على الإطلاق فيما يتعلق بالعناية بأطفالهم. فأمام كل ساعة تقضيها الأم في العناية بأطفالها، لا يوفر الأب إلا 24 دقيقة فقط.
كثرت في الآونة الأخيرة مشكلات اجتماعية، أقضت مضاجع أرباب الأسر والمصلحين والعلماء، وكل من له اهتمام بشؤون الأسرة، وسأتطرق في هذا المقال إلى مشكلة العنوسة عند الفتيات.
شبه الله عز وجل أوهن البيوت ببيت العنكبوت، وتلك حقيقة قد يعيشها البعض وهو لا يدري، فكم منا يحيى في بيت من بيوت العنكبوت ووعيه مغيب على أن يدرك تلك الحقيقة، بل ومغيب على أن يقف على الأسباب التي أودت ببيته إلى تلك الحالة من الضعف الخفي،
المشكلات الأسرية في مجتمعاتنا كثيرة، أصبحت تقض مضاجع المصلحين والمربين، وذوي العقول الراجحة من رجال ونساء؛ مما يستدعي توعية سريعة لأفراد المجتمع، قبل أن نفقد السيطرة على زمام الأمور، فتحل بنا الأمراض الاجتماعية التي يصعب علاجها.
الأسرة حالها كحال السفينة في بحر لجي متلاطم الأمواج، إن تعاون جميع ركابها بدءا من الربان، وحتى آخر راكب فيها، وإن كان مغمورا لا يعرفه أحد، ولكن يبقى أنه راكب على هذه السفينة، وعليه أن يتعاون من أجل سلامة الجميع.
«يا لكثرة الرجال، ويا لقلتهم». قالتها وأنفاسها تمتزج بالمرارة والحسرة، مرارة العنوسة التي وقعت في براثنها دون أن تدري أو تشعر،
رمضان ضيف عزيز، وشهر كريم، فيه تقال العثرات، وتنهمر الرحمات، وتنعم الأسرة المسلمة بأجواء إيمانية ذات مذاق خاص، وتواصل اجتماعي متميز، تستعيد فيه الكثير من القيم والسلوكيات الإيجابية والمشاعر الدافئة التي ضاعت منا في زحمة الحياة
تحدثت في المقال السابق عن مواجهة مشكلة العطلة الصيفية، وفي هذه الحلقة أعرض مشروعا للحل لهذا الهم، وهو قديم جديد، فلذلك – وقبل أن تهجم العطلة
في كل عام تنتهي الدراسة، وتبدأ الإجازة الصيفية والتي تستمر ثلاثة شهور، وبدلا من أن تفرح الأسر بهذه العطلة؛ لأنها استراحت من متاعب المدرسة ومتابعة الأولاد في دراستهم وتربيتهم، نجد أن أغلب الأسر يركبها الهم والغم – كما يقال – إذ كيف تستطيع أن تملأ الفراغ الذي كانت المدارس تملؤه – تملؤه بما ينفع أولادهم، ويمنحهم الفائدة والمتعة، ويكسبهم مهارة، أو أكثر في شؤون حياتهم.
كيف نفسر القيم العائلية؟ إنها عبارة عن قواعد أو أهداف يتفق جميع أفراد العائلة عليها والعيش وفقها. إن وجود قيم عائلية قوية وواضحة يساعد على ترسيخ أسس متينة للعائلة. وفي هذا المقال نسرد بعض من القيم الأساسية في حياة أي أسرة:
تعتبر علاقة الزوجة بأهل زوجها واحدة من أهم العلاقات التي تمس الحياة الأسرية، فإذا كانت هذه العلاقة إيجابية دافئة، تكون الحياة الأسرة مستقرة ورائعة، والعكس أيضًا صحيح.
قد يتقدم للفتيات زوج على غير ما تتمنى وتوافق؛ بسبب قلة الفرص المعروضة عليهن، خشية أن يتأخرن في الزواج، وتصاب بالعنوسة، فبعضهن
هل يعمل زوجك لساعات طويلة يوميا قد تصل لأربعين ساعة أسبوعيا، هل يأتي أغلب الأيام متأخرا للمنزل، هل يحمل معه باقي العمل للبيت لينجزه، هل يفوت أغلب الأيام وجبات العشاء معك ومع أطفاله؟ إذا كانت إجابتك نعم، فإن زوجك يصنف من المدمنين على العمل، ويشعر بأنه يحقق ذاته من خلال عمله.
تشكل الأسرة الموطن الأول للطفل، ومصدر أمنه، كما أنها أيضاً الموطن الآمن لكل أفرادها. فهي الواحة التي تمدهم باحتياجاتهم النفسية المختلفة، وتعدهم لمواجهة الحياة، وتجاوز ما فيها من صعوبات. والتعامل مع من فيها بدرجة من الكفاءة التي تمكنهم من التفاعل الجيد.
لروح الأسر السعيدة عطر يفوح في أرجاء المكان، حتى أن من حولهم يسألون عن السر! وها نحن درنا بحثا عن أسر سعيدة، وطرحنا أسئلة على بعض الآباء والخبراء ليفشوا أسرارا قد تعني الكثير لأشخاص آخرين. وهنا نطرح الأساليب والأفكار التي مارسوها وعملوا بها
المستوى الاقتصادي المتعثر للأسرة يرتبط غالبا بإشكاليات تربوية، واجتماعية تؤثر على الأبناء، وربما طالت علاقة الزوجين ببعضهما. وفي ظل الأزمات الاقتصادية
المشكلات الاجتماعية المعاصرة، من أهم التحديات التي تواجه الأبوين في تربية الأبناء؛ نظرا لاتساع المؤثرات وتشعبها بالدرجة التي أفقدت الكثير من الأسر السيطرة والإحكام في تربية الأبناء، وتوجيههم التوجيه المناسب، الذي يقيهم الوقوع في الأخطاء والمشكلات المعاصرة المختلفة.
الحياة السعيدة المريحة لا تكون في هذا العالم المنشغل إلا باتباع طرق ووسائل معينة. في هذا المقال نكمل النقاط التي ذكرناها في الجزء الأول من الأسرار السبعة لعائلة صحية بلا توتر.
الحرص على التفوق الدراسي سمة من سمات المجتمع المصري على مستوى الطلاب أو أولياء الأمور، وهي سمة تحوطها الكثير من التحديات في الوقت الراهن، بسبب الظروف السياسية التي تمر بها البلاد من ناحية، وبسبب الدروس الخصوصية من ناحية أخرى.
جوارب متسخة على الأرض، ومناديل متناثرة هنا وهناك قد تكون مصدرا للقلق والتوتر الذي يجعل الحياة غير مريحة ومزعجة حقا. إضافة إلى ذلك يأتي إزعاج الأطفال والارتباط
تعيش الأسرة هذه الأيام في عالمٍ متسارعٍ من تكنولوجيا التواصل الاجتماعي، فهل ساهمت هذه الوسائل في تواصلهم مع العالم الخارجي، وسارعت من جانب آخر في فض علاقاتهم الأسرية وإضعاف نوازع الانتماء للأسرة، وهل التكنولوجيا ووسائل الاتصال الحديثة كالفيس بوك وتويتر واستنجرام إلخ.. يؤثر
أطل علينا العام الدراسي الجديد 1435هـ – 1436هـ، وانشغلت الأسر منذ أسبوع تقريبا في تأمين احتياجات أبنائهم وبناتهم من المكتبات، فقلما تزور مكتبة وإلا وتجدها مكتظة بالمتسوقين.
بعد أيام قليلة يستقبل الطلاب والمعلمون وأولياء الأمور والمجتمع بأسره عاما دراسيا جديدا، بعد إجازة صيفية حظي بها الجميع من أجل استئناف الدراسة، بعد الترويح عن نفوسهم بعد تحمل الضغوط والمسؤوليات طوال عام مضى
أصبح استخدامنا لشبكات التواصل الاجتماعي واقعا لا يمكن الإفلات منه؛ ولأن الحديث الغالب هو عن سليبات تلك الشبكات، فقد آثرنا في هذا الحوار الحديث عن الايجابيات في استخدام الشبكات الاجتماعية؛ لتعزيز العلاقات الزوجية والأسرية، وآلية تحقيق هدفها في التواصل الاجتماعي.
كتبت وكتب غيري الكثيرون عن مشكلة الفراغ، وكيف تؤرق الآباء والأمهات، ومحاولات الجميع للتخلص من هذا الجميل المخيف، وقُدِّمَتْ مقترحاتٌ وحلول لهذه المعضلة، كما أدلى بعضهم في تحليل المشكلة
اجتماع الأسرة، وصلة الأرحام، والتواصل الاجتماعي الفعال، هو من مميزات شهر رمضان المبارك، فكما أن الشهر فرصة عظيمة لتوقف المسلم أمام زاده الإيماني والتعبدي، فهو فرصة كبيرة أيضا لتصحيح المسار في علاقة أفراد الأسرة على المستوى الصغير، أو حتى مستوى الأسرة الكبيرة، بما يمثل فرصة جيدة لصلة الرحم.
يتعلم الطفل الغيرة في سن مبكرة؛ بسبب وجود رغبة داخلية بأن يتميز عن غيره، لذا فعلى الآباء والأمهات تربية أبنائهم وتعليمهم كيفية السيطرة على الغيرة
من المهم المحافظة على صحة الترابط الأسري. فبإمكانك اتباع النصائح التالية حتى تكون علاقتك الأسرية ناجحة.
هناك أعداء للحياة الزوجية، نتودد إليهم ونحبهم، وأحيانا لا نستطيع العيش بدونهم، ومع ذلك هم أعداؤنا، شعرنا بذلك أم لم نشعر، يتسللون إلى حياتنا الزوجية بهدوء قاتل، فيذبل الحب، وتختفي المشاعر، وتتبخر المودة، وتحل الكراهية، وتنقلب الحياة إلى ملل، ويستقر الصمت، فلا تسمع كلاما ولا همسا، وينتصر الشيطان.
قال الباحث في علم الاجتماع بمعهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة محمد سلامة: إن الفتاة المحتشمة تشعر بالاستقرار أكثر من غيرها من الفتيات غير المحتشمات، وأن الفتاة التي تحرص على الحشمة تكون في الغالب من المتفوقات علميا واجتماعيا
طرحنا في الجزء الأول أفكارا تساعد الأسرة على خلق جو من السعادة والرضا في المنزل، يمكن ممارستها
مهما طالت فترة زواجك من والد الطفل، أو كنت جزءا من حياة ابن زوجك، فإنك حتما ستواجهين أوقاتا عصيبة تذكرك بأنك لست أمه الحقيقية. وحتى لو فسرت
دائما ما تواجه الأسرة مشكلة في التواصل بسبب أشغال الحياة الحديثة مما يفقد المنزل روح الحب والسعادة. وهنا نعرض أفكارا تساعد الأسرة على رسم البسمة في وجوه أفرادها، من خلال وسائل سهلة يمكن ممارستها يوميا بعفوية ورغبة صادقة في توطيد العلاقات وخلق جو من الراحة والسعادة.
العنف الأسري أحد أهم أسباب اضطراب الأسرة المعاصرة، ويترتب عليه الكثير من المشكلات
يظل شبح العنوسة يخيم على المجتمعات العربية، فهو مرض صامت يتمدد في الجسد الاجتماعي العربي، وتصدر إحصائيات المراكز المتخصصة للتحذير منه؛ بل والصراخ من آثاره على
التحرش الجنسي يترك آثاراً كبيرة، خصوصاً إذا كان المتحرش من الأقارب
قال الداعية الإسلامي ماهر بركات: إن الطلاق يعرض أفراد الأسرة للعديد من المخاطر، ويقلل فرصها في أن تحيا حياة اجتماعية طبيعة بشكل كامل، لكنه لا يقضي على هذه الأسر
كل يوم تتعثر الأسرة العربية بمشاكل جديدة، لم يرحمنا منها عصر التقدم التي تسبب في تراجع وتأخر الكثير من القيم الإنسانية الأسرية
رمضان الأسرة المصرية هذا العام من المواسم غير المسبوقة بكل المقاييس، فقد دخلت البلاد في انقلاب عسكري قبل دخول الشهر الكريم بأسبوع، وقد استقبلت الأسرة المصرية الشهر بأجواء الاعتصامات والصلوات في الميادين بدلا من المساجد.
تقول: كانت جدتي تعيش معنا، وكانت منذ صغري مصدر فضول لي، فكنت أراقبها في كل صغيرة وكبيرة، فهي تختلف عنا كثيرا، وفي كل شي
التآلف بين الزوجين مطلب كل رجل، ومطلب كل امرأة، وقد دفعت أهمية التآلف في الأسرة الجمعيات المتخصصة لعقد دورات تدريبة تؤهل الأزوج لاكتساب الألفة وطرق الوصول للعشرة الطيبة والحياة الهائنة.
العلاقات الأسرية عرضة للمشاكل التي قد تعكر الصفو، والبعض يتمكن من احتواء هذه المشاكل والخروج بحلول عاجلة ودروس مفيدة، والبعض تستغرقه هذه المشاكل وتعوقه عن الحياة.
تعتبر الأسرة هي اللبنة الأولى في كيان المجتمع، ومن أهم المظاهر السلوكية التي عرفتها المجتمعات ظاهرة العنف، و لا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات من هذه الظاهرة
إدارة الخلافات بين الأبناء من أهم المشاكل التي تواجه الأبوين بشكل يجعل البعض يقف حائرا أمامها؛ خصوصا حين تكثر شكوى البنت من الولد، وبكاء الصغير من الكبير، وكثرة المشاغبات اليومية التي لا يخلو منها
الاهتمام بترتيب حياة الأطفال بعد الطلاق من أعقد الأمور الاجتماعية، وبالرغم من ذلك لا تحظى في الغالب بالاهتمام الكافي، سواء على مستوى طرفي العلاقة ـ الأب والأم ـ أو على المستوى المجتمعي بشكل عام، وهو ما
قضية زواج الفتيات الصغيرات من الأمور التي كُثر فيها الحديث بالفترة الأخيرة بمصر، بالدرجة التي جعلتها من الفزاعات التي يلوح بها العلمانيون؛ للتخويف من الدستور المصري الذي تم إقراره مؤخرا، حين روجوا أن هناك مادة تلزم أو تبيح لأولياء الأمور تزويج فتياتهم عند التاسعة، بغض النظر عن البلوغ والتهيؤ النفسي والجسدي للزواج.
جلست أمام مرآتها تسرح شعرها, داعبت بمشطها سنابله الطويلة, شدته إلى الوراء, ثبتته بمشبك مرصع بأحجار, ألقت نظرة عجلى وهي تهم بأن تنصرف, فأمامها جدول حافل بالأعمال, ولكنها تسمرت أمام المرآة عندما لمحت شعرات بيضاء تطل على استحياء من جانب صدغها الأيسر, لحظات اكتسى فيها وجهها بتعابير مهمومة, جذبت المشبك بسرعة فتحررت سنابل شعرها, أعادت ترتيبه لتخفي بين طيات خصلة تلك الشعرات البيضاء, وأعادت المشبك إلى موضعه، انفرج وجهها عن نظرة رضا, ثم أولت المرآة ظهرها.