من طبيعة المرأة أن تكون رفيقةً ورحيمة ، خاصة بِمن حولها من أهلٍ وزوج وأبناء .. وغيرهم ، فذلك أليق بخلقة المرأة وتكوينها . ولعلمه صلى الله عليه وسلم بطبيعة المرأة ورحمتها ورفقها وشفقتها على أطفالها.
سوف يرتبط بالشمس ، بينما الخسوف يكون مرتبطاً بالقمر ، وذلك إذا اجتمعا ، فيقال : كسوف الشمس ، وخسوف القمر .
العاقل في هذه المحنة، يجب أن يسأل نفسه ويكرر السؤال عليها آلاف المرات... السؤال الأول: ماذا لو توفانى الله اليوم بكورونا أو غيره ؟
قال تعالى: (وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ...)
أُولى الخطوات وأَوْلاها على طريق "كسب محبة الآخرين" ألا يكون الهدف هو مجرَّد "كسب محبة الآخرين"!
الورع حين يستقر في قلوب المرأة المسلمة، وتتربى عليه: يختصر خطوات كثيرة، ربما كافحت في اجتيازها وقطعها، فهو الذي يحول دون أن يتسلط الهوى على صاحبته، فتتجاوز أمر الله وحدوده، وهو الذي يحول دون القفز على النصوص الشرعية.
تتربى المرأة المسلمة في ظل تعاليم الإسلام السمحة: على توثيق عرى الروابط الأخوية بين أفراد أسرتها ومجتمعها، والاعتراف بالجميل، وإسداء الشكر لكل مَن صنع معروفاً.
اللسان شأنه عظيم، وخطره جسيم، فهو سلاح ذو حدين، فقد تستخدمه المرأة في الغيبة والنميمة والطعن وانتهاك الحرمات، والخوض في الأعراض: فيكون سبباً لهلاكها وتعاستها،
تربية الأطفال على مراقبة الله: يبدأ منذ نعومة أظافرهم وينمو في نفوسهم كلما كبروا وتقدموا في أعمارهم ، وعلى الرغم من أن الطفل في مرحلة الطفولة غير محاسب لأنه دون التكليف،
أيام قليلة وتبدأ الدراسة في معظم الدول العربية، ويعتبر اللحاق بالمدرسة لأول مرة هي خطوة كبيرة للطفل، إذ لأول مرة ينفصل عن والديه لساعات طويلة، وينخرط في مجتمع جديد عليه؛
الأعياد فرصة للوالدين؛ لإدخال السعادة على أطفالهم, فأيام العيد هي أيام تغمرها الفرحة والمرح، وتعمها أجواء المودة والحب. ولكي يتمتع أطفالك بالعيد: لا بد من أن تخططي لإسعادهم، وملء أوقاتهم بالمتعة، من خلال الأنشطة المشتركة التي تقومون بها سويا.
الحج (*) إلى بيت الله الحرام: فرض على كل مسلم ومسلمة، توفرت فيهما شروط الحج، فيجب على المسلم أن يحج مرة في العمر، وما زاد عن ذلك فهو تطوع - والحج أحد أركان الإسلام
إن أحد الصفات اللازمة للمرأة المسلمة، لكي تنعم بالسعادة في الدنيا والآخرة هي: صفة الصدق، وقد أمرها ديننا الحنيف بالحرص على الصدق في الأقوال والأفعال والأحوال، والصدق زينة الحديث ورمز الاستقامة والصلاح، وسبب النجاح والنجاة لذلك أمرنا به رسولنا صلى الله عليه وسلم.
الإسلام في كلمات يسيرة هو الاستسلام لله عز وجل والانقياد له، هذا هو معنى الإسلام في أيسر صوره، وهذا هو الذي يحقق معنى العبودية لله، وقد ذكره ربنا - سبحانه وتعالى- في كتابه مرارًا
هي أحد أنواع الزكاة الواجبة على المسلمين، تدفع قبل صلاة عيد الفطر، قبل انقضاء صوم شهر رمضان. وهى واجبة على كل مسلم ومسلمة، وأضيفت الزكاة إلى الفطر؛ لأنه سبب وجوبها.
الاعتكاف من السنن الثابتة عن النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وقد صح (أن النبي ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ اعتكف في رمضان في العشر الأواخر منه) رواه البخاري ومسلم، والاعتكاف مشروع للنساء
العشر الأواخر هي أفضل أيام هذا الشهر الكريم، وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها عتق من النار، ولذلك كان عليه الصلاة والسلام يضاعف عبادته فيها، ويتقرب إلى ربه بأنواع الطاعات،
تدرك المسلمة قيمة شهر رمضان الكريم، وعظمة أيامه ولياليه، فتعمرها بالطاعة، ومن الأعمال الصالحة، والعبادات المهمة التي تتأكد في شهر رمضان: التصدق والإنفاق على الفقراء والمحتاجين، فقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم: كثرة الإنفاق في رمضان،
تدرك المسلمة قيمة شهر رمضان الكريم، وعظمة أيامه ولياليه، فتعمرها بالطاعة، وتقضيها في التقرب والعبادة، وتكثر من الأعمال الصالحة، التي تزيدها رفعة وقربا من الله تعالى.
أختي المسلمة (*): إذا دخل رمضان فإن النساء بعضهن تجتهد في العبادة أول الأيام، ثم تضعف شيئا فشيء، وبعضهن تنشغل بالمطبخ اليوم كله، وبعضهن قد انشغلت بالفضائيات، وكل ذلك بسب عدم وجود برنامج عملي منسق، لذلك كان هذا البرنامج المختصر.
ها هو شهر رمضان، أفضل الشهور، قد حط رحاله، وحل بخيراته وبركاته على هذه الأمة؛ كي تغتنم أوقاته بالعبادة والطاعة، وتؤدي فيه ركنا من أركان الإسلام، وتنال بذلك زيادة الحسنات،
من شروط وجوب الصيام: البلوغ؛ لأن الصغير غير مكلَّف، فهو ممن سقط عنه التكليف، لقوله صلى الله عليه وسلم: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ، وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ"رواه أحمد، وأصحاب السنن، وصححه الألباني.
العمل بلا هدف: مثل التيه في الصحراء، يسير الإنسان طوال النهار ولكن بغير وجهة، فتمضي الأيام عليه وهو يسير، ولعله يهلك قبل أن يصل إلى مراده.
من النعم التي يغفل أكثر الناس عن شكرها: نعمة الإمهال حتى مجيئ رمضان. فسبحان الملك الحليم!، كَتبَ في كتاب فهو عنده فوق العرش: أن رحمته سبقت غضبه، وأن مؤاخذته سبقت عقابه، سبحانه فهو الكريم، فاشكري نعمة الله على ذلك، فقد أعطاكِ الفرصة لتتوبي،
يهل علينا شهر شعبان، مذكراً جميع المسلمين بقرب شهر رمضان، والمسلم يعلم أن شهر شعبان ما هو إلا واحدا من شهور السنة (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا﴾سورة التوبة36. ولكن المسلم يشعر أن لشهر شعبان مذاقاً خاصاً، فيفرح بقدومه ويستبشر، والمرأة المسلمة لها خصوصية مع هذا الشهر.
المرأة المسلمة تعتني ببناء عقلها كما تعتني بجمالها ، ذلك أن العناية بالعقل لا تقل أهمية عن العناية بالجسم ، وكما يقال المرء بأصغريه : قلبه ولسانه ،أي بعقله وتفكيره ومنطقه ومن هنا تبرز أهمية بناء العقل وتثقيفه وتزويده بالمعارف والعلوم النافعة.
كل يوم جديد هو تحد في حياة المرأة المسلمة، يبدأ بلحظة استيقاظها، ولا يتوقف إلا حين يلجأ الأولاد إلى أسرتهم للنوم بأمان، فالمرأة المسلمة تتعدد مسؤوليتها في بيتها ما بين الأعمال المنزلية،
القناعة: هي السعادة كلها، وهي سبب السرور والطمأنينة في النفس والأسرة والمجتمع، فالمرأة التي تقنع برزق الله، ولا تتطلع إلى متاع الدنيا، وترفق بزوجها، تتحقق لها أسباب السعادة
التوكل على الله عمل جليل، لا تستغني عنه المرأة المسلمة في سائر أحوالها، فهو مرتبط بحياتها، وله أثرٌ عظيمٌ في سعادتها، وتحقق مطالبها وحصول الرضا والاطمئنان في قلبها ووقايتها من الشرور.
الحياء خلق عظيم جاء به الشرع، وهو من الأخلاق الرفيعة التي أمر بها الإسلام، وأقرها، ورغَّب فيها وهو من أميز ما يميز المرأة المسلمة عن غيرها، حياء المرأة المسلمة هو رأسمالها فيه عزها، وبه تحفظ كرامتها،
من سمات المسلمة التقية: أنها إذا ابتليت بشيء في نفسها أو مالها أو ولدها أو زوجها، تصبر وتحتسب الأجر عند الله، ولا تسخط أو تدعو بدعوى الجاهلية، ولا يرى منها الله تعالى إلا ما يحب،
من السمات الهامة التي ينبغي للمرأة المسلمة أن تتحلى بها: هو حرصها على طلب العلم الشرعي، فالمرأة المسلمة تعرف للعلم قدره وفضله وأهميته؛
الصلاة (*) الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عمود الإسلام، وهي أول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة، فإن صلحت فقد صلح باقي عمله، وإن فسدت فقد فسدت باقي عمله،
تشترك المرأة مع الرجل في وجوب الزكاة على مالها، وتختص عنه بأحكام، وسنحاول من خلال هذا المقال: بيان أحكام الزكاة التي تشترك فيها مع الرجل والأحكام الخاص بها، ولن نطيل في سرد الأدلة والمسائل الفرعية
تشترك المرأة مع الرجل في وجوب الزكاة على مالها، وتختص عنه بأحكام، وسنحاول من خلال هذا المقال بيان أحكام الزكاة التي تشترك فيها مع الرجل والأحكام الخاص بها، ولن نطيل في سرد الأدلة والمسائل الفرعية بل سنورد القضايا الرئيسية حرصا على الاختصار والتيسير.
الحظ منابت: هل لهذه العبارة نصيب من الصحة؟ أم أنها أسطورة من أساطير الزمان؟ التي تتكرر في المجالس بدون إدراك لمعناها، بل ويزعم من يُصدَّق بها أن المحظوظ يكون محظوظا في كل شيء، ولو حمل التراب لأصبح ذهبا.
في السيرة النبوية المشرفة: أن الأقرع بن حابس سيّد بني تميم وفد على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في السنة التاسعة للهجرة، فتعجّب عندما رأى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يقبّل الحسن بن علي،
نسمات الحج تهب، وأطياف الماضي تتراءى، مثل كوكب دري، يضيء جنبات الدنيا، ويوقد جذوة الإيمان في نفوس اشتاقت إلى مهوى الأفئدة، وملاذ الأرواح إلى أول بيت وضع للناس، توافدت أرواح المؤمنين تلبية لنداء
في إطلالة فجر: يلوح منه شعاع الفرح، وتتجلى بمعانيه صور التلاحم الإنساني. وتسمو بصدق مشاعر الإخاء والرحمة والسعادة التي تغمر أفئدتنا بهذا اليوم المبارك يوم العيد.
رمضان شهر فضيل، وموسم عظيم، خصّه الله تعالى على سائر الشهور بالتشريف والتكريم، أنزل فيه القرآن، وفرض فيه الصيام
افتتح الكاتب آجا فورست مقاله: بطرح الطريقتين اللتين استخدمها في التعامل مع زملاءه السلبيين في العمل، واعترف بعدم نجاحها وذكرها للفائدة.
الحب في حياة المؤمن: عطاء رباني، يفيض من منابع الوحيين، ويصب في أودية حياته؛ ليرويها أمناً وإيماناً.
جاءت على موعدها، الساعة السابعة صباحًا، التحقت مسرعة بحلقة التحفيظ المقامة في باحة المسجد الأقصى، كان الدخول هذه المرة متاحا ودون المشكلات المعتادة التي تتسبب فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ: "رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنْ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي" الْآيَةَ، وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام:
فإن من الخصال الجميلة، والخلال الحميدة، والأخلاق العالية الرفيعة: الهمة العالية، والناس إنما تعلو أقدارهم، وترتفع منازلهم بحسب علو هممهم، وشريف مقاصدهم.
يتعجب المتابع للأحداث التاريخية التي مرت بالمسلمين حديثا، ويتساءل: لماذا احتفل الشيوعيون العرب الذين تأثروا بالفكر الإلحادي، وارتموا في أحضان الاتحاد السوفيتي في فترة الستينيات، بعيد ميلاد لينين(1) وستالين(2)،
يعيش المرء في حالة من تقلب المزاج؛ بسبب ضغوطات الحياة ومصاعبها، ويعتريه شعور آخر ينكد عليه حياته، إلى أن يصير في حلقة مفرغة يدور فيها ولا يعرف الشبوب عن طوقها.
الرحمة خلق نبيل أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعن جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ"رواه البخاري وفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ: "مَنْ لَا يَرْحَمِ النَّاسَ لَا يَرْحَمْهُ اللَّهُ" وَهُوَ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ بِلَفْظِ: "مَنْ لَا يَرْحَمْ مَنْ فِي الْأَرْضِ لَا يَرْحَمْهُ مَنْ فِي السَّمَاءِ"
هل يفرح المسلمون بيوم عاشوراء؛ لأنه اليوم الذي نجى الله فيه موسى ـ عليه السلام ـ وقومه، من فرعون وجنده؟ أم ليربطنا المولى سبحانه وتعالى بالأنبياء السابقين، "فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ"سورة الأنعام.
في موسم الحج تصفو الأرواح، وتتجدد الأشواق، وهي تستشعر قرب الحجيج من الله تعالى في بيته الحرام. ويشرق كل منسكٍ من مناسك الحج بما يكتنفه من ذكريات تهزّ وجدان المؤمنين هزّا، لتتفجر في قلوبهم ينابيع الحكمة الإلهية والتربية الإيمانية الكامنة في تلك المناسك، وكأنها معين للخير لا ينضب، يتجدد عطاؤه كل عام في موسم الحج الأكبر.
تناولنا في الحلقة الأولى تعريف الحج، والحكمة من مشروعية الحج، وبيان فضله، وشروطه. وتحدثنا عن الأمور التي ينبغي لمن سافر للحج (أوالعمرة) أن يعتني بها أو كيف يكون حجك مبرورا،
إنّ من محاسن شريعتنا الغرّاء أنها تضمنت عوامل التربية الذاتية للفرد المسلم، إذ يؤدي ما عليه من الفرائض والسنن. وتضمنت كذلك أسباب النهوض والارتقاء بالمجتمع،
نحمد الله تعالى أن وفقنا لبلوغ شهر رمضان، وبلغنا العشر الأواخر منه، ومن رحمة الله تعالى بنا أنه أرشدنا للأعمال التي تغفر الذنوب، وتمحو بها السيئات، ومن أهمها في هذا الشهر الكريم قيام الليل "من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه" (متفق عليه).
يحل على الأمة الإسلامية هذا العام (1437هـ) شهر رمضان الكريم، والأمة مثخنة بجراحات عميقة، وآلام موجعة، شابت من هولها الولدان، ويعجز عن وصفها البيان،
تنتشر هذه الأيام من شهر شعبان في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض مواقع الإنترنت فضل الاحتفال بليلة النصف من شعبان، وبعضهم أضاف أسماء لها ما أنزل الله بها من سلطان؛ ليرفع مكانتها ويعلو من شأنها، وبعضهم بين أن في قيامها مغفرة الذنوب،
مع اقتراب شهر الخيرات، ومع قرب قدوم شهر البركة والرحمات، تزداد دعوات المؤمنين: "اللهم بلغنا رمضان"، يرددون ذلك شوقا للشهر الكريم الذي يتميز بخصال فريدة، وميزات عديدة،
ماذا نفعل إذا جاءتنا سكرات الموت، أو وقعت لنا حادثة ـ وما أكثر الحوادث ـ وفاجئنا ملك الموت بنزع الروح، هل أعددنا أنفسنا لهذا الموقف العصيب؟
من الصلوات المهمة في أمورنا الدينية، وبالتالي الدنيوية: صلاة الاستخارة وللأسف الكثير مننا يتجاهل فضلها. ولا يدرك مدى أهميتها؟
تحدثنا في الحلقة الأولى عن الاستغفار وأنه دواء للذنوب، وعن معناه في اللغة والاصطلاح، وبيان أهمية المداومة على الاستغفار، و أهم الأسباب التي يغفر الله عز وجل بها الذنوب.
من رحمة الله تعالى بعباده أن يسر لهم عبادة جليلة، وطاعة عظيمة، سهلة ويسيرة يُطيقها كلُّ أحد، ويمكن أن تؤدى في كل وقت من ليل أو نهار، وهذه العبادة هي ديدنه عليه الصلاة والسلام في كل أحيانه، فكان يواظب عليها،
تم الحديث في الحلقة الأولى عن: أهمية الموضوع، وبيان حكم الرطوبة الخارجة من رحم المرأة، وهل هي نجسة؟ واليوم يتم الكلام والإجابة عن هذا السؤال: هل الرطوبة تنقض الوضوء؟
إن مما عمت به البلوى في النساء، وتنبني عليه أحكام وتكاليف دينية، إفرازات المرأة التي تخرج من غير شهوة. وممن أفتوا بطهارة سوائل المرأة التي تخرج بلا شهوة
تحدثنا في الحلقة السابقة عن: فضل سورة النور، وأسبابب نزول هذه السورة، والتي تعددت بتعدد الحوادث التي وقعت فيها في المدينة بعد الهجرة، لوضع القواعد الإسلامية للمجتمع الإسلامي الجديد بالمدينة النبوية، ومنها السبب الأول المتعلق بالآية: "الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً..)،
إن سورة النور من السور المدنية، والتي أُنزلت بعد الهجرة لوضع القواعد الإسلامية للمجتمع الإسلامي الجديد بالمدينة النبوية، فهي تحمل بين طياتها الآداب الإجتماعية عموماً، وآداب البيوت خصوصا، مما يؤدي إلى الحفاظ علي الفضيلة والعفة داخل المجتمع الاسلامي،
ما هي إلا أيام وتطل علينا أيام الحج؛ والمسلمون يستعدون لأداء هذا الفرض العظيم، استجابة لأمر الله تعالى، ثم لنداء إبراهيم عليه السلام الذي أقام قواعد البيت، بمساعدة ابنه إسماعيل
تناولنا في الحلقة الأولى: تعريف الحج، والحكمةمن مشروعية الحج،وبيان فضل الحج وشروطه، والأمور التي ينبغي لمن سافر للحج (أو العمرة) أن يعتني بها، أو كيف يكون حجك مبرورا ثم أركان الحج باختصار. وفي الحلقة الثانية تناولنا الركن الأول من أركان الحج وهو الإحرام ويكون من الميقات، وتعرفنا على المواقيت، وأنواع المناسك، ثم أشرنا إلى محظورات الإحرام وأهدافها التربوية
تناولنا في الحلقة السابقة: أولا: تعريف الحج، وثانيا: الحكمة من مشروعية الحج، وثالثا: بيان فضل الحج وشروطه، ورابعا: الأمور التي ينبغي لمن سافر للحج (أوالعمرة) أن يعتني بها أو كيف يكون حجك مبرورا ثم خامسا: أركان الحج باختصار. واليوم نتحدث عن الركن الأول وهو الإحرام ويكون من الميقات، ونتعرف على المواقيت، وأنواع المناسك، ثم محظورات الإحرام والحكمة منها. ثم بيان صفة العمرة ومعرفة أركانها. ثم نتناول صفة الحج بحسب الترتيب الزمني لأداء المناسك من اليوم الثامن من شهر ذي الحجة إلى انتهاء المناسك.
الحمد لله الذي جعل للمسلمين فرائض يتقربون بها إلى مولاهم، وفرض عليهم عبادات وطاعات؛ ليزدادوا قربا من خالقهم ومولاهم، ويفتح لهم باب التوبة بهذه الأركان والسنن والنوافل؛ ليكفر عنهم سيئاتهم، ويطهر ذنوبهم، ويعودوا طائعين إلى مولاهم، ونحمده سبحانه أن شرع لعباده ـ لحكم عديدة ـ حج بيته الحرام، والاعتمار إليه في وفد سماه وفد الله، ليشعروا بقربهم من مولاهم، ويعودوا من رحلة الحج بذنب مغفور، وسعي مشكور وعمل متقبل مبرور، بل ويعود من الحج وكأنه مولود جديد.
ابنتي الحبيبة: إذا كنتِ نلت حظاً من التعليم النظامي، إلى أن حصلت على شهادة جامعية. فهل بذلك أنهيت تعليمك؟ ستجيب (وكذلك أي فتاة): نعم قد أنهيت تعليمي!
لَقَدْ شَرَع اللهُ لعبادِهِ العباداتِ، ونوَّعها لهم ليأخُذوا مِنْ كل نوع منها بنَصيب، ولِئَلاَّ يَملوا من النَّوْع الواحدِ فَيْتركُوا العملَ، فيشقَى الواحِدُ منهم ويخيب، وَجَعَلَ منها فَرَائض لا يجوزُ النَّقصُ فيها ولا الإِخْلاَل.
الحمدُ لله اللطيفِ الرؤوفِ المَنَّانِ، الْغَنِيِّ القويِّ السِّلْطَان، الحَلِيمِ الكَرِيم الرحيم الرحمن، الأوَّلِ فلا شَيْءٍ قبلَه، الآخِرِ فلا شَيْء بعده، الظَاهرِ فلا شَيْء فوْقَه، الباطِن
عندما يفرح المسلم بقدوم المولود، يكون فرحه مستمدا من مبادئ الإسلام وتعاليمه، ولا يقلد عادات غربية، أو تقاليد قديمة، إلا إذا كانت متوافقة مع الشرع الحنيف ولا تخالفه، فالخير كل الخير في الاتباع لسنة خير الآنام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعدم الابتداع، فيتمسك بالسنن والأحكام التي شرعها الإسلام لأهله
خرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم من حديث العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا انتصف شعبان فلا تصوموا حتى رمضان"
عندما يدخل شهر شعبان، نعتبره كمقدمة لشهر رمضان؛ لكي نتهيأ ونستعد لـشهر رمضان الذي هو أفضل الشهور، فرمضان موسم عظيم للتسابق في الخيرات، والتنافس في الطاعات، وهو شهر كريم،
مع ما يعيشه المسلمون من مصائب وابتلاءات، والكل يبحث عن مخرج، ومن أهم ما يفرج الكروب عن العبد المسلم، أن يلجأ إلى الله تعالى، ويشعر بالفقر والحاجة إليه سبحانه، فالعلاقة بين الله ـ عز وجل ـ وعبده قائمة على افتقار العبد واحتياجه
تتعرض السنة النبوية لهجوم متواصل، و حملات مستمرة قديما وحديثا، مرة بإنكارها، وأخرى بالتشكيك فيها، ومرة بالطعن في الصحابة الكرام، وهم من نقلوا لنا القرآن الكريم
من أخلاق المسلم التي اكتسبها من تعاليم دينه، ومحاسن إسلامه، الإيثار على النفس، وحب الغير، فالمسلم متى رأى محلاً للإيثار آثر غيره على نفسه، وفضله عليها، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروى سواه، بل قد يموت في سبيل حياة آخرين، وما ذلك ببعيد ولا غريب على مسلم تشبعت روحه بمعاني الكمال، وانطبعت نفسه بطابع الخير وحب الفضيلة والجميل.
فصل الشتاء له منزلة عالية في نفوس المؤمنين، وله مكانة بارزة في عند الموحدين، يفرح المؤمنون بقدومه لعدد من الأسباب، ويتغاضون عن معايبه وآثاره التي قد تؤثر على بعض الناس، ولكن ينظرون لمميزاته، ويتذكرون فضائله، ويستفيدون من خصائصه.
الموت، الترحم على الميت، التعزية، تعزية أهل الميت غير المسلم.
هذا المقال نهديه لكل امرأة (سيدة أو فتاة) ترغب تطوير حياتها، ورفع مستوى ذوقها وأخلاقها مع الآخرين. والخطوات التالية عبارة عن نقاط يسيرة، لخطوات سهلة
أهلت عليها أشهر الحج، واستعد الحجاج للسفر والقدوم إلى بيت الله الحرام بمكة المكرمة، و إذا دخلت الأشهر الحرم، بدأت الأعداد تتزايد وتتنافس لحج بيت الله الحرام، والتي بدأت مع دخول شهر ذي القعدة
كل الأزواج يبحثون عن الحياة الهانئة المطمئنة السعيدة، ولا يختلف الأزواج ـ كل الأزواج ـ في الاتفاق على هذا الهدف، لكن يختلف الجميع أو الغالبية العظمي عند التطبيق والحصول عليه؛ كلٌ بحسب ثقافته وخلفيته الاجتماعية، ومدى حرصه على تماسك أسرته.
يسعى المسلم للوصول لتقوى الله تعالى ومخافته، والسير على طريق الاستقامة، والاستمرار على فعل الطاعات، والابتعاد عن طريق الغواية، و هجر الذنوب والمنكرات.
من بين مكتسبات شهر رمضان المبارك التعبدية والاجتماعية، تعبد الله تعالى بصلة الرحم، ففيها بعدان مهمان، الأول: عائد على الواصل، بما يمنحه من سكينة وسعة صدر واحتواء ،ومحبة للمحيطين به، والثاني: عائد على الموصول أو الموصولين، حين يشعرون بمن يهتم بهم، ويمنحهم الحب المجرد عن أي منافع دنيوية، وإنما ابتغاء رضاء تعالى الله ومثوبته.
الصيام شعيرة واسعة الأهداف، فهي تحقق معان روحانية، ومعان مادية واجتماعية، تنعكس على حياة المسلمين، وتظهر آثارها في واقعهم، كما يقول الشيخ إبراهيم العشري،
لا يخفى على كل مسلم عاقل واع أن شهر رمضان له فضائل وخواص كثيرة، منها نزول القرآن الكريم ـ وهو دستور المسلمين، الكتاب الخالد إلى يوم القيامة ـ في هذا الشهر الكريم، ومنها أن
رمضان المبارك موسم الطاعات المتنوعة من بر، وصلة رحم، وصدقات، واجتهاد ومجاهدة للنفس بالتقرب إلى الله تعالى، فهو موسم التربية الذاتية لكل مسلم، وحصن النفس المنيع الذي يزودها بالثبات والثقة في موعود الله تعالى، وينعكس ذلك على علاقة المسلم بمن حوله من علاقات خاصة أو عامة.
تم الحديث في الحلقة الأولى عن الدوافع التي تحمسنا للعمل والاجتهاد في شهر رمضان، وكيف نحسن استقبال شهر رمضان، ومن هذه الدوافع: أن نتذكر الثواب الجزيل، والأجر الكبير الذي ينتظرنا إذا اجتهدنا في الطاعة في رمضان، وأن نتذكر فضائل شهر رمضان، وخصائصه وخصاله، وأيضا نحمد الله تعالى أن أنعم علينا
إذا أقبل شهر شعبان تذكرنا كيف نحسن الاستعداد لشهر رمضان بهمة عالية، وإقبال على الطاعة، وهذا يتطلب البحث عن عدد من الأمور التي تدفعنا للتحمس لأداء العبادات بهمة عالية، وفعل الطاعات بنشاط مع عدم الكسل أو التراخي في نهاية الشهر، ومن هذه الدوافع:
دخل شهر رجب الشهر الحرام، بعد ستة أشهر من وداع الأشهر الحرم بشهر الله المحرم، ورجب أحد الأشهر الحرم الأربعة التي كانت تعظمها العرب قبل الإسلام، فتحرم فيها القتال، وتحقن فيها الدماء، وسُمي رجبٌ رجباً لأنه كان يُرجَّب أي يُعظَّم،
عجزتُ عن تخيل العالم بدون ستر الله لنا. ماذا لو كانت للذنوب روائح تخرج منا على قدر معاصينا؟!
للصلاة مكانة عظيمة ومنزلة عالية في الإسلام، فهي عمود الدين، والركن الثاني من أركان الإسلام، ولأهميتها فرضها الله تعالى في السماء السابعة
احمد ربك من أعماق قلبك. احمد ربك على نعمه وآلائه. احمد ربك على صحة في بدنك، وأمن في وطنك، على طعامك وشرابك، على زوجك وأولادك.
(وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا) سورة النحل18، هكذا خاطبنا المولي عز وجل في كلمات معدودات عبرت عن واقع نعيشه في كل يوم وكل لحظة من لحظات حياتنا.
تناولنا في مقال سابق ـ باختصار ـ منزلة وخصائص يوم الجمعة ، وبيان أنه خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ، وأن الله تعالى هدى المسلمين إليه وأضل الأمم السابقة عنه، وتعرفنا على بعض خصائص يوم الجمعة، ونستكمل اليوم الحديث حول: عقوبة عدم حضور صلاة الجمعة، وبعض آداب يوم الجمعة.
ازداد اهتمام العامة مؤخرا بالعمل التطوعي وزاد الوعي، وأصبح العمل لا ينتظر مكافأة في نهاية الأمر، بل هناك أعمال خيرية يقف عليها الكثيرون ممن
ملامحُ شتاءٍ بدأنا نشعرُ بها، و ستائرُ بيوتِنا قد بدأتْ تتحرك، وأُوصدتْ الأبوابُ، فالجوُّ باردٌ جداً.
يحتار الكثيرون في كيفية تغيير العالم للأفضل، وينسون أن مجرد تصرفات عفوية لطيفة قد تؤثر فيمن حولهم بشكل كبير. فإذا كنت ترغب بأن تكون شخصا محترما ولطيفا يحبه الآخرين، فعليك اتباع الخطوات التالية:
يوم الجمعة في الإسلام له مكانة رفيعة ومنزلة عالية، وقد وردت أحاديث صحيحة تدل على تميزه واختصاصه بخصائص عديدة. فهو اليوم الذي ادخره الله تعالى لهذه