براء تلميذ في الثالث الابتدائي، طيب وجميل، ولكنه كان يعاني من مشاكل أسرية، وضعف في التحصيل الدراسي. ذات صباح توجه متحمسا، إلى المرشد الطلابي، ليسلمه كتابا مفقودا لأحد زملائه...
يحكي أن في قديم الزمان كان هناك قط لطيف اسمه خفيف، يتصف بحركاته البهلوانية و خفة روحه..
زمانا، كانت هناك امرأة عجوز تعيش بمفردها بعد أن مات زوجها في بيت متواضع. و كانت لها مجموعة من القطط تعتني بتربيتهم و تأنس لهم و تحبهم كثيرا.
يوم من الأيام رأى ثعلب غرابا يطير، وفي منقاره قطعة من الجبن، ثم استقر على غصن شجرة.
في يوم من الأيام كان هناك خنفساء سعيدة تقفز من زهرة إلى زهرة في المنتزه، مستمتعة باليوم المشمس الجميل. وقد كانت هذه الخنفساء فضولية جدا وتحب معرفة كل جديد.
يحكى أن رجلا كان يملك أرضا شاسعة من الأرض الخصبة المزروعة، و قد جاء عليه يوم، قرر فيه أن يمنح أي جزء من أرضه، بلا مقابل،
كان والد و طفله يتسلقان جبلا, و فجأة سقط الطفل و تأذى فصرخ "آآآآه" تفاجأ الصبي عندما سمع نفس الصوت يصدر من مكان ما في الجبل "آآآآه"
(كان ياما كان) نابض صغير يعيش بسعادة و اطمئنان داخل قلم حبري، و قد كان يستمع دوما للأصوات الآتية من الخارج، إلا أنه يظن أن العالم الخارجي يكمن ببقائه داخل القلم،
يحكى في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان أن هناك رجلا اسمه ” مستوت” و آخر اسمه “محنوت” كانا بخيلين …
كان هناك سلحفاة تستلقي تحت ظل شجرة بينما كان طائر لطيف يضع اللمسات الأخيرة على عشه. تأملت السلحفاة ذاك العش بسخرية وقالت: "ماهذا البيت المتهالك! إنه مصنوع من أغصان صغيرة متكسرة،
وقع حجر ثقيل على ذيل ثعلب فقطعه. فرآه ثعلب آخر فسأله: لما قطعت ذيلك؟
سردنا لكم الحلقة السابقة القصة الأولى من القصص التي أبطالها حيوانات وفيها عبر و فوائد وهي أيضاً ممتعة ومشوقة لأحبائنا الصغار. إليكم القصة الثانية وهي قصة الأسد والفأر.
التف الأحفاد حول جدهم ليروي لهم الحكاية الأسبوعية التي يحكيها كل يوم جمعة، حيث بدأت القصة بقول الجد لهم: انطلق رجل فقير يبحث عن عمل؛ من أجل قوت يومه في القرية التي تطل على المحيط الأطلسي، أخذ يتجول هنا وهناك عله يجد عملاً ينفق به على نفسه، لكن دون جدوى حتى انقضى اليوم بأكمله
سأل الغزال زرافة واقفة على الضفة الأخرى من النهر إلى أين يصل عمق ماء النهر ؟ فأجابت الزرافة : إلى الركبة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اشترى رجل من رجل عقارا له.. فوجد الرجل الذي اشترى العقار في عقاره جرة فيها ذهب..
ما أطرف وأعجب الحكايات حكاية هذه النخلة يا أحبابي الصغار! تعالوا نسمعها من بدايتها
في قرية جبلية صغيرة يعيش رجل فقير وزوجته. يأكلان مما تجود به الأرض، ومما يحلبان من الأغنام القليلة التي يعتنيان بها يطعمانها ويؤيانها ويهتمان بها فتعطيهما الحليب.
في يوم من الأيام كان هناك شقيقان يعيشان في طرف الغابة. كان الأخ الأكبر متسلطاً على أخيه الأصغر، فيأكل كل الطعام ويأخذ كل ملابسه الجيدة. في أحد الأيام،
أحضر خمسة قرود وضعها في قفص، وعلق في منتصف القفص حزمة موز، وضع تحتها سلّماً، بعد مدة قصيرة ستجد أن قرداً من المجموعة سيعتلي السلم محاولاً الوصول إلى الموز،
كانت رنا طفلة جميلة ومؤدبة، وكانت أمها تحبها كثيرا لحنانها وأدبها الجم. ولكن ذات مرة وجدت الأم بيد ابنتها: تفاحتين، فطلبت منها أن تعطيها إحداهما،
لم أعثر على فأسي، فاشتبَهت بأن ابن جاري قد سرَقه، فشرعت بمراقبته، فكانت مشيته مشية سارق فأس، وكان الكلام الذي ينطق به، مثل كلام سارق فأس.
قوم من اليهود حرَّم الله عليهم أكل الحيتان - أي الأسماك - يوم السبت، فكانت الأسماك تقترب من شاطئهم يوم السبت، وتبتعد باقي الأيام، فاحتال بعضهم ليصطاده يوم السبت، فماذا فعل بعضهم الآخر؟
يحكى أنّ جماعة ًمن العرب خرجت للصيد، فعرضت لهم ضبعٌ فطاردوها، وكانت العرب يسمون الضبع (أم عامر)، وكان الجو شديد الحر، فدخلت الضبع خباء (بيت) أعرابي،
كانت هناك ﻏﺰﺍﻟﺔ ﺣﺎملا، فلما اقترب موعد ولادتها: ذهبت لمكان ﺑﻌﻴﺪ في أطراف الغابة قرب ﻧﻬﺮ. ﻭﻓﺠﺄة وهي تلد: ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟسماء ترعد وتبرق؛ مما تسبب بحريق كبير في اﻟﻐﺎﺑﺔ.
كان يا ما كان: هناك رجل شرير للغاية يدعي (ميليسفور)، كان شريرًا لدرجة أنه قام بعمل خطة لتدمير كل شيء في قريته. وبمساعدة آلاته واختراعاته، تمكن من تدمير كل شيء!
سأل الثعلب جملا واقفا على الضفة الأخرى من النهر. لو سمحت يا صديقي الجمل: إلى أين يصل عمق ماء النهر؟ فأجابه الجمل: إلى الركبة.
ذكرنا في الحلقة السابقة: كيف أغوى الشيطان الراهب ونسرد لكم الآن بقية القصة. اتباع الراهب لخطوات الشيطان الخبيثة
أصيب أحد الشيوخ في أواخر عمره بتوهم: أن في أمعائه ثعباناً. فراجع الأطباء وسأل الحكماء، فكانوا يدارون الضحك حياء منه، ويخبرونه أن الأمعاء قد يسكنها الدود، ولكن لا تقطنها الثعابين، فلا يصدق.
تعبَّد اللهَ عشرات السنين، واشتهر بالزهد والورع والتقوى، حتى سمّي: عابد بني إسرائيل، فجأة تحول إلى فاسق يسفك الدماء، ويرتكب أبشع الجرائم. كيف خدعه إبليس بامرأة،
يحكى أنّ صبيا كان يجري بسرعة ليلحق بالقطار، وقد بدأ القطار بالسّير، ولدى صعوده على متن القطار: سقطت من قدمه إحدى فردتي حذائه، فما كان منه إلا أن خلع الفردة الثّانية
تحدثنا في الحلقة السابقة عندما هم قوم إبراهيم ـ عليه السلام ـ بأن يلقوه في النار. هل يحرقون نبيًّا؟ أمر ملكهم النمروذ بجمع الحطب، حتى جُمع حطب كثير جدًّا، ثم أُشعلت فصارت نارًا عظيمة، ثم أمر النمروذ أن يلقوا إبراهيم في النار.
مَلكٌ حين دُعي للإيمان بالله: ادعى الألوهية، والقدرة على أن يحيي الناس ويميتهم، وعندما أثبت له نبيٌّ بالحجة والدليل أنه كاذب وليس إلهًا، وقف مذهولًا مبهوتًا. من هو؟ وماذا فعل الملكُ بالنبي بعد أن أظهر له عجزه وكذبه، وكيف عاقب الله الملك الكافر؟
كان صابر طفلا جميلا، ينتظر بلهفة قدوم شهر رمضان هذا العام؛ لأنه قرر أن يصوم مثل أبيه وأمه. وفي أول يوم من شهر رمضان: تناول صابر السحور ونام.
قرر الثعبان يوما أن يتوب، ويكف عن إيذاء الناس وترويعهم. فذهب إلى حكيم يسترشده فيما يفعل؟ قال له الحكيم: انتحِ من الأرض مكاناً معزولاً، واكتفِ من الطعام النزر اليسير.
دعونا نستمتع بقراءة إحدى القصص المشهورة في الأدب الأفريقي، حيث تتمثل القصة بشخصيتين أساسيتين، وهما صديقان حميمان، أحدهما فأر، والآخر ضفدع.
عاش رسّام مُسن (عجوز) في قرية صغيرة، وكان يرسم لوحات غاية في الجمال ويبيعها بسعر جيّد.
- الفأر والذبابة العنيدة كان هناك فأر يعيش في بيت كبير، وكان للفأر صديق صغير، وقد كانت هناك ذبابة تعيش في كوب يحتفظ به!
توقفنا في الحلقة السابقة عندما قال فرعون: اتركوني اقتل موسى، ولينادِ عندئذٍ ربه ليُنقذَه مني؛ فإني أخاف أن يُغيِّر دين آبائكم، أو أن ينشُرَ الفساد.
كان ياما كان، في قديم الزّمان تاجر عرف بأمانته؛ فقد كان متّقياً لله في جميع تحرّكاته، ويضع الخوف من عذاب اللّه وعقابه صوب عينيه.
رجل رأى الخطر محدقًا بنبي الله موسى - عليه السلام - فواجه فرعون أمام وزرائه وأعوانه، فمن هذا الرجل القوي الإيمان؟ وهل نجا من عذاب فرعون وبطشه أم لا؟
/ الأرنب الصغير ذهب للسوق كانت هنالك عائلة مكونة من خمسة أرانب صغار، ووالدتهم السيدة أرنوبة التي تحيطهم بالحب و التقدير. كانت بعض الأرانب الصغيرة تتجنب المشاكل؛ لينالوا رضا والدتهم.
من ذلك الرجل الغني، الذي جمع أموالًا لا يقدر جماعة من الرجال على مجرد حمْلِ مفاتيح خزائنها؟ وهل حقق بأمواله ما تمناه؟ أم أن أمواله دمَّرته وأهلكته؟
كان ياما كان: كان هناك عصفورتان صغيرتان رقيقتان، تعيشان في بقعة من أرض الحجاز قليلة الماء وشديدة الحرّ. وفي أحد الأيّام بينما كانتا تتجاذبان أطراف الحديث
في سورة الكهف ذكر الله حكاية صاحبينِ غريبين, أحدهما غنيٌّ جدًّا، والآخر فقيرٌ، لكن الغنيَّ اغترَّ بغِناه وتكبَّر، وهنا حدثت له مصيبة. ما هذه المصيبة؟ تعالوا نتعرف على الحكاية:
يحكى أن هناك نعجتين كانتا تعيشان في حظيرة صغيرة، يمتلكها بعض الفلاحين، كانت إحدى النعجتين سمينة، وصوفها نظيف، وجسمها بحالة صحية ممتازة.
كان جحا متّجهاً إلى السوق وهو يركب حماراً صغير الحجم، وكان ابنه يسير إلى جنبه ممسكاً بلجام الحمار، ويتبادل الحديث مع أبيه.
كان هناك صبي فقير، يبيع السلع، حيث يطرق أبواب كل البيوت التي يمر بها ويعرض بضاعته. لقد كان يجد ويتعب؛ من أجل جمع تكاليف دراسته في المدرسة.
كان هناك رجل يدعى ماكس، وكان يعمل في متجر لبيع المواد الغذائية، ولكنه كان عاملا كسولا جدا. في أحد الأيام رأى رئيسه: أن ماكس لا يعمل بجد؛ لذلك يجب أن يتم طرده.
يحكى أن فأرا قال للأسد في ثقة: "اسمح لي أيها الأسد أن أتكلم وأعطني الأمان. فقال الأسد: تكلم أيها الفأر الشجاع. قال الفأر: أنا أستطيع أن أقتلك في غضون شهر.
سَحَرة من أقوى السحرة جاءوا من كل أنحاء مصر؛ ليتحدى بهم فرعون، ملك مصر، نبي الله موسى ـ عليه السلام - فلا تمر ساعة على رؤيتهم لمعجزة موسى ـ عليه السلام ـ حتى يؤمنوا به،
نستأنف ما بدأناه في الحلقة السابقة من قصة زينب بنت أبي سلمة ـ رضي الله عنها ـ وقد كانت لزينب ذكريات جميلة ومواقف طريفة في بيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
في زمن الخليفة الرشيدِ في بغداد، كان يعيش السندباد البَرِّي مهنتُه حَمّال، وهو فقير الحال، وذاتَ يوم في اشتداد الحرِّ، أنزل حملهُ أمام قصر رائع كبير،
كان أحد الهنود القدماء لديه صقران: أحدهما كان يحلق في السماء، بينما كان الآخر لا يفارق غصن الشجرة الذي يقف عليه.
هي ابنة عبد الله بن عبد الأسد المخزومية، الذي كان يُكنى بأبي سلمة، على اسم ابنه الأكبر (سلمة)، وهو من السابقين إلى دخول الإسلام، وكذلك
فرشاة الأسنان: أنا فرشاة الأسنان، أحب الخير للإنسان، إني للأطفال صديقة، لكن يكرهني بعض الأطفال؛ فأنا لذلك حزينة!
خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، ذاهبا إلى بلاد الشام، وكان معه بعض الصحابة. وفي الطريق علم أن مرض الطاعون قد انتشر في الشام، وقتل كثيرا
أرادت الهجرة من مكة ـ المكرمة ـ إلى المدينة ـ المنورة ـ؛ لتلحق برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولو مشيًا؛ حبًّا في الإسلام، وبسببها أنزل الله آيات ألغى بها شرطًا من شروط صُلح الحديبية الظالمة، فكانت هجرتُها خيرًا وبركة على نفسها وعلى المُهاجرات من بعدها؟
في بلدة مادانبور في الهند: عاش مزارع مجتهد جدا، يدعى غوبال، وقد رزقه الله بثلاثة أبناء: رام ولاكسمان وهانومان. وكان الأبناء الثلاثة جميعا أقوياء وأصحاء، ولكنهم للأسف كانوا جميعا كسالى!
دعونا نستمتع بقراءة قصة مفيدة، عن بائع الملح وحماره الأحمق. كان يامكان في قديم الزمان، كان هناك تاجر يبيع الملح، ويستخدم حماره لنقل أكياس الملح إلى السوق كل يوم.
وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة، لكنها جافة، وبدأ الحيوان بالصهيل، واستمر على هذا النحو عدة ساعات، كان المزارع خلالها يبحث الموقف، ويفكر كيف يستعيد الحصان؟
زوزو زرافةٌ تمتاز برقبتها الطّويلة، وجميع الحيوانات الصّغيرة تخاف منها، مع أنّها لطيفةٌ جدّاً؛ فعندما تراها صغار الحيوانات تسير في الغابة، تخاف من رقبتها التي تتمايل، لأنّها تظنّ بأنّ رقبتها ستسقط عليهم
إنها الرُّبيع بنت معوذ بن عفراء الأنصارية، إنها الصحابية التي نشأت في أسرة طيبة تحب الله ـ تعالى ـ ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ومستعدة للتضحية بأغلى ما لديها، من أجل دعوة الإسلام، فأبوها هو معوذ بن
اختلف الثعلب والحمار على لون البرسيم! قال الحمار: إن لون البرسيم أصفر، وقال الثعلب: بل لونه أخضر. وأخيراً: قررّا أن يتحاكما إلى ملك الغابة.
استقل رجل في الخمسين من عمره القطار مع ابن له، يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاما.
جيش عجيب، يخرج للحرب وكله حماسة وشجاعة، لكن أكثر جنود الجيش لا يطيعون قائدهم عندما يأمرهم، فيوشك الجيش على الهزيمة أمام قوة العدو وقائده الجبار، لولا ظهور فتى
مَن عُـزيرٌ هذا الذي عاد من الموت؟ وما حكايته مع حماره التي ذكرها الله في القرآن؟
لقد كان هناك رجل مشهور، يقدره الناس ويحترمونه، وقد كان يعمل في جمعية (منظمة) لجمع التبرعات للفقراء في كافة أنحاء البلاد.
توقفنا في الحلقة السابقة عندما اضطرب ياسر، واحمرَّ وجهه، عندما سألته أمه: عن وزن الكعك فأجاب بِتَلعثُم: نعم،هذا ما أعطاني البائع.
توقفنا في الحلقة السابقة عندما استيقظا ياسر وشيماء من نومهما بعدما تناولا سحورهما. وفي المساء، سألَت الأمُّ "ياسرًا" و"شيماء "عمَّا يَرغبان في تناوله أثناءَ الإفطار، فطلبَتْ
جاء شهر رمضان المبارك، فعمَّت الفرحةُ قلوبَ المسلمين، وبانت ملامِحُه في بيوتهم ومحلاَّتهم وشوارعهم، وراح النَّاس يتقرَّبون إلى الله بالأعمال الصالحة؛ من ذِكْر ودعاء، وصدَقة
بــيـن الـحديـقـة والـنهر وجمـال ألوان الزهر والطير يشدو بالغناء العذب فـي شتى الصور
كان علاء يسكن في منزل جميل، تحيط به حديقة واسعة، بها أزهار متنوعة، تفوح منها روائح ذكية، وكان علاء يحب النحل، ويراقبه عن كثب، فيشاهد جماعات النحل وهي تهبط على
خرج أرنوب مبكرا إلى الغابة يلهو ويلعب، فرأى أشجارا جميلة وزهورا متنوعة، وفراشات جميلة تطير هنا وهناك، وظل يلعب حتى دخل المساء، ورآه الأسد وكان جائعا، فقال في نفسه: هذا الأرنب وجبتي اليوم.
كان هناك أرنب لطيف يدعى باني. وكان الأرنب باني يعيش في الغابة، ولديه العديد من الأصدقاء الذين يفخر بهم كثيرا.
وقفت الفراشات على عتبة منزل كان قائماً في يوم ما، لكنه الآن أصبح حفرة، هفهفت الفراشات طويلاً أمام ذلك الخراب؛ لعله يخرج منه من يلاعبها، أو يلاطفها،
ما هذا السيل العنيف المدمر، الذي أغرق بلدة مأرب، وشرد أهلها بعد أن كانوا في نعيم ورخاء؟ وما حكاية قبيلة سبأ، التي كانت تسكنها وذكرها الله في القرآن؟
كانت الأم أرنوبة تعيش مع أطفالها في بيت صغير على مقربة من الغابة، وكانت تحنو عليهم وترعاهم، وذات يوم أحست الأرانب الصغار بالجوع، فطلبوا الطعام، فقالت لهم الأم: سوف أذهب إلى السوق؛ كي أحضر لكم
كان الطّفل بندر محبوباً في مدرسته لدى الجميع، أساتذةً وزملاءً، ونال قسطاً كبيراً من الثّناء والمدح من أساتذته، باعتباره طفلاً ذكيّاً، وعندما سُئل بندر عن سرّ تفوّقه أجاب
هذه قصة رمزية تعبر عن حب الأم وحنانها على أبنائها، رغم قسوة البعض عليها. يحكى أن ابنا عاقا أراد أن يتخلص من أمه العجوز المريضة.
كان في قديم الزمان، حطاب فقير، يعيش مع زوجته في كوخ صغير على أطراف الجزيرة، وكان يخرج
الشخصيات: الفراشة. أم الفراشة. النحلة. الوردة. الشجرة. العصفور. المكان: بيت صغير فيه باب على يمين المسرح، و حديقة فيها أشجار و ورود وأزها ر على يسار المسرح.
نسمع كثيرًا عن بقرة بني إسرائيل، وسورة البقرة في القرآن، فما حكاية هذه البقرة؟ يحكى أنه في أرض مصر، وفي زمن نبي الله موسى - عليه السلام - وجد بنو إسرائيل رجلًا منهم
أصدقائي أهلا بكم، أنا الهدهد سوف أصحبكم في رحلة قصيرة، أحكي لكم قصتي مع النبي سليمان ـ عليه السلام ـ.
كثيرا ما يفيق عبد الرحمن من نومه مرددا: أين دفاتري؟ أين كتبي؟ أين حقيبتي المدرسية؟ أين أدواتي الهندسية؟ إلى آخر هذه الأسئلة المزعجة للأسرة جميعا التي تصيب الجميع بالتوتر والقلق.
أيُعقل أن يسمع عثمان بن عفان (رضي الله عنه) داعي الجهاد ينادي بالخروج إلى غزوة بدر، ويهمَّ بالخروج، فيأمَره النبي صلى الله عليه وسلم بالبقاء إلى جانب زوجته يخدمها؟
توقفنا في الحلقة السابقة مع تعجب الملك مما سمع من الشاب، وسأله عن حقيقة أمره؟ فقال الشاب: أيها الملك، لقد خرجت من هذه المدينة بالأمس مع مجموعة من أصحابي، هربًا من الملك دقيانوس؛ لأننا آمنا بالله وحده،
بستان رائع الجمال، كثير الفواكه والثمار، أحرقه طمع الإخوة الثلاثة، فما قصته، وكيف أحرقه الطمع؟ كان الأب الطيب يعيش مع أبنائه الثلاثة في خير وهناء؛ حيث يمتلكون بستانًا جميلاً مليئاً بالكثير من أنواع الثمار والفواكه،
أنا الحوت العجيب، أعيش في أعماق كبيرة من المياه، وأعد من أضخم الكائنات على الكرة الأرضية، لم أكن أتخيل يوما أن الله سوف يختصني بمهمة جليلة، إلا وهي أن ألتقم نبيه يونس ـ عليه السلام ـ ولا أكل له لحما ولا أكسر له عظما، أنها مهمة عظيمة.
توقفنا في الحلقة السابقة عندما ضحك الملك، وعاد مع جنوده إلى قصره. وبعد مدة، استيقظ الفتية المؤمنون من نومهم، فسأل أحدهم: كم المدة التي نمناها هنا؟ فرد عليه آخر قائلًا: يبدو أننا نمنا يومًا كاملًا أو أقل، فأنا أشعر أننا نمنا كثيرًا.
توقفنا في الحلقة السابقة عندما لم يجد الرجل بدا غير التحدي، رغم أن الأخشاب تهوي على جسمه النحيف، يعانق الكلس (الجير) ويقاوم بشدة وبيديه ورجليه لا معول ولا فأس يحملهما. كانوا معجبين بشجاعته، وبنيته القوية رغم جسمه النحيف.
فجأة ارتعشت الأرض، وارتدت من تحت أقدام الناس، وتشققت الطرقات، وتهدمت البنايات في لحظات معدودة، ومن كل المسارب سقطت الجسور، واندفع الناس فزعا من الخوف على حياتهم يصيحون يستغيثون إنها الكارثة! إنها الكارثة! إنه الزلزال!.
توقفنا في الحلقة السابقة عندما ذهب الفتى الثري يخبر الملك بأمر الفتية الذين يعبدون الله وحده، وعندئذ غضب الملك غضبًا شديدًا، وكلَّف كبير الحرس أن يأتيه بهؤلاء الفتية الذين تركوا عبادة آلهته، ولم يخافوا من غضبه أو غضب آلهته عليهم، وأعلن أنه سيعذبهم عذابًا شديدًا.
ــ خرج الأصدقاء ماجد وباسم ومروان، ومعهم فيصل إلى النادي؛ كي يلعبوا ويقضوا وقتا ممتعا بعدما حصلوا على الإجازة المدرسية نهاية الأسبوع.
منذ قرون بعيدة، كان هناك ملك ظالم اسمه دقيانوس، وكان يعبد الأصنام، ويجبر الناس على عبادتها. لكن شابًّا من هؤلاء الناس فكَّر فيما يفعله الملك والناس، وتأمَّل في الكون وما يمتلئ به من علامات تدل على أن له خالقًا أعظم وأكبر وأقوى من كل المخلوقات
استيقظت جنة على حركة غير عادية في بيتها، وكانت طفلة ذكية لمّاحة كثيرة الحركة والمرح، كثيرا ما تعبث في أثاث البيت، وما تجده أمامها من أشياء، وهذا ما كان يسبب لها كثيرا من الصراخ
مَن تلك الفتاة الصغيرة التي خرجت من بيتها وانطلقت في سرعة وجُرأة تدافع عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي لا تتجاوز الثانية عشرة عامًا؟ في وقتٍ كان المسلمون فيه قِلَّة مُستضعفة، وكبار مشركي قريش المعتدين يُحيطون بها؟
كان فواز طفلا كسولا، يستيقظ في بطء، ويذهب إلى مدرسته في بطء، لا يصغي إلى مدرسه جيدا في الفصل، وعندما يعود إلى البيت لا يذاكر دروسه،
انهدم السد الذي كان يحمي القرية من فيضان مياه الأمطار، فانقطع الطريق أمام الطلاب أثناء عودتهم من المدرسة إلى منازلهم، فقد تحول الطريق الرئيس إلى نهر جار، يجرف كل ما يقف في طريقه.
يحكى في قديم الزمان و سالف العصر والأوان، أن هناك ديكا معاقا، ليس له ساق ماعدا واحدة، فكان قليل الحركة. و عندما يمشي يقفز هنا وهناك، ثم يسقط على الأرض من شدة الألم.