في أحد الأيام كان هناك فيلٌ ضخم، لكنه طيب القلب، وكان يشعر بالوحدة، فقرر أخذ جولة في الغابة بحثا عن أصدقاء.
دخل رجل صالح ذات يوم السوق، يريد أن يبتاع لنفسه شيئاً ،
قررت مدرسة رياض أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة واحدة لمدة أسبوع واحد! فطلبت من كل طفل أن يحضر كيسا به عدد من ثمار البطاطا،
كانت نورا فتاة طيبة، وكان لديها قطة جميلة، وكانت نورا تحبها بشدة وتحافظ عليها، و قد خصصت لها مكانا جميلا لتأكل فيه وتلعب، و كانت نورا تقوم بنفسها بإطعامها واللعب معها، لكنها كانت تستغرب من
وقفْتُ في مَسِيري على فتًى فَقِيرِ قدْ مُزِّقَتْ ثيابُهُ في الشَّمسِ والهَجِيرِ
كان هناك رجل فقير، يعيش في مكة، متزوج من امرأة صالحة، قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟
في أحد الأيام كان هناك رجل مسن، يتجول في الغابة. وبينما هو يسير رأى قطة محبوسة في حفرة صغيرة، وتقفز سعيا للخروج لكن بلا فائدة.
يعيش في غابة من الغابات البعيدة: مجموعة من الحيوانات، ومنهم قرد يعرف بعدم احترامه
كان ياما كان، في قديم الزمان: كان هناك ملك حكيم، وله صديق كسول. قرر الملك أن يشجع صديقه الكسول على العمل، فنصحه بالذهاب للبحث عن عمل يجني منه مالا،
نستكمل قصتنا التي بدأناها في الحلقة السابقة ولما هاجر النبي وأصحابه إلى المدينة، فرارًا من بطش قريش ومؤامراتها،
مَن هذه البنتُ التي تسابقت عائلات قريش الشهيرة لتخطبها عروسًا؟ ومن ذلك الفائز بها؟ وكيف جعلت زوجها يعتنق الإسلام بعد أن كان يُعارضه ويُحاربه؟
كان للجدران صدًى حزينٌ بخلاف عادتها. وكأن ردهات - دار رعاية المسنين - استجابت لصوت الأب بخشوع، كلماته قوية في عجز وألم (حسبي الله عليك ونعم الوكيل)، ينقاد الابن لزوجته، دون تدبر أو وعي، يسعى بخطى
كان جدي يجلس في البستان، فذهبت إليه كي يحكي لي حكاية من حكايات زمان، فابتسم إلي، وقال: سوف أحكي لك حكاية جديدة ومفيدة.
انتفض الأب خوفاً وهلعاً عندما علم أن ابنه لا يواظب على الصلاة، على الرغم من أنه جلس معه مرات عدة، وتعهد أمامه بالحفاظ على الصلاة، تمكن الغضب من الأب، فقرر أن يعاقبه بالضرب المبرح، وضع الأب عصى غليظة بجواره،
كان والد صالح يصطحبه عند الذهاب إلى المسجد لأداء الصلوات، حتى يعتاد ابنه التوجّه إلى المسجد عند سماع النداء للصلاة، فقد علّم ابنه فضل الصلاة مع الجماعة في المسجد،
عاد كريمٌ من مدرستِه متعبًا، فأسرع يضعُ حقيبتَه المدرسيَّةَ، ويطلبُ من أمِّه تجهيزَ وجبةِ الغداء، وضعَتْ له أمُّه الطعامَ على المائدةِ، فجلس سريعاً يتناولُ طعامَه،
أشرق الصباح وغرد الطير، واستيقظت صفاء مبكرا، فأخذت الطعام وتهيأت للذهاب إلى الحقل لمساعدة أبيها، وخرجت من البيت تسلك الطريق الكبير الذي يمر بالغابة، وفي الطريق سمعت صوتا ينادي عليها: صفاء.. صفاء.
انتهينا في الحلقة الأولى من قصة مؤمن إلى أنه كان يعتزم أن يكون كأبيه قدوة صالحة لغيره .. فكيف حصل له ذلك؟! فكَّر مؤمن مليّا ثم قرر أن يتابع أباه جيدا في كل تصرفاته حتى يختصر على نفسه الزمن حتى يكون قدوة بالفعل
كان مؤمن يحب أباه حبًّا جمًّا، يكاد يتابعه في البيت أو في الشارع أو في المسجد، أو في أي مكان يتيسّر له أن يكون معه، فهو كظله يتابعه في حركاته وسكناته، ومن حسن حظه أن والده كان نموذجيا، منظما دقيقا في حياته العملية والأسرية، ولذلك كان محفِّزا لابنه مؤمن كي يقتدي به ويحذو حذوه،
هل هذا معقول؟ أنا لا أصدق نفسي كل شئ نظيف، نظيف جداً جداً. الأرض، الحوائط، السيارة، الشارع، المدرسة، رائحة النظافة. لمعان وبريق يفوح، ويكسو كل ما تقع عيني عليه,
زياد بطل قصتنا هذا اليوم. كان زياد تلميذا مجتهدا في دراسته، يحبه زملاؤه ومعلموه، ليس لنبوغه وتفوقه فحسب، بل لأخلاقه الرفيعة، وتواضعه مع زملائه ومعلميه، حتى العمال في المدرسة، كان زياد يقدر عملهم ويعاملهم بكل تواضع وأدب.
كان هناك تاجر اسمه علاء الدين، اشتهر بالصدق والأمانة، وذات يوم فكر أن يسافر إلى بلاد الهند للتجارة، فجمع السلع والبضائع وركب السفينة، وانطلقت السفينة تخوض البحر في سهولة ويسر، وأثناء الرحلة تقدم رجل نحوه، وعرض عليه جوهرة ثمينة، أعجبت علاء الدين كثيرا واشتراها بثمن كبير، ومرت الرحلة بسلام، ووصل التجار إلى بر الأمان ومعهم علاء الدين، الذي حمل بضائعه على الجمال، واتجه على الفور إلى السوق، وفي الطريق هجم لص عليه، وسأله عما معه، فأخبره علاء الدين بأن معه جوهرة ثمينة، اشتراها من رجل كان معه على السفينة، ولما رأى اللص الجوهرة، أعجب بها وأخذها منه، ثم تركه يمر ببضاعته.
كان هناك فأر اسمه رودولف، قد كان فأراً سيئ الطباع. وفي يوم ما قدمت لوسي جارة رودولف الصغيرة من رحلة تسوق، واحتاجت بعض
كان يا مكان في قديم الزمان، كان هناك بطة تنتظر أن تفقس بيوضها. وفي ذات صباح فقست البيضات، وانطلقت للحياة ست بطات صغيرات، لكن ظهرت بينهم بيضة كبيرة لم تفقس بعد!
عاشت الحيوانات في مزرعة عم حمدان في سعادة، تتعاون مع بعضها في زراعة الأرض وحراسة المزرعة، وذات مرة طلب الكلب من عم حمدان أن يشتري له طوقا يزين به عنقه، فوعده أن يشتريه له عندما يذهب إلى سوق القرية.
تحكي كتب السير أن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر بأحد شوارع المدينة، ورأى صبيانا يلعبون فهربوا من طريقه، ما عدا
في أحد الأيام تواجهت الشمس مع الرياح في جدال واسع، وكل منهما تدعي بأنها الأقوى! وفي نهاية المطاف قررتا خوض اختبار ليتعرفا على الطرف الأقوى منهما.
في تراثنا الإسلامي قصص كثيرة مؤثرة وجميلة، ليتنا نتخذها مثلا وقدوة.. واليوم أحكي لكم أبنائي الصغار قصة جميلة من هذه القصص، وهي قصة حدثت في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
كان محمد طفلا ذكيا، وتلميذا نشيطا، يجتهد في دروسه، ويحب وزملاءه ومدرسته كثيرا، ويسكن مع أسرته في منزل جميل، يطل على النهر، وتحيط به
كان هناك ثلاثة عصافير صغيرة - فلفي وتشربي ودِكي- تعيش في عش جميل، بين فروع شجرة بلوط مُعمرة. وكان الأب والأم في انشغال دائم، حيث كانا يذهبان للخارج كل يوم لجمع الغذاء لإطعام أفواه صغارهما الجائعة، التي دائما ما تكون مفتوحة على مصراعيها كلما اقتربا
في أحد الأيام كان هناك فيلٌ ضخم، لكنه طيب القلب، وكان يشعر بالوحدة، فقرر أخذ جولة في الغابة بحثا عن أصدقاء.
أنا المكنسة الوفية، أقوم بعملي في الصبح و العشية، فخورة بذلك، أرضي الإنسان أينما كان.
قديما كان يحكي لنا الكبار قصة الأرنب المتمرد مع أمه، هل تعلمون يا صغاري هذه القصة؟!
في مزرعة عم حسان، عاشت الحيوانات في سعادة وسرور، فالديك يؤذن كل صباح فتستيقظ الحيوانات، وتذهب إلى الحقل كي تساعد عم حسان في زراعة الحقل، وتقوم البقرة بحرث الأرض، وتنقي الطيور الأرض من الديدان، ويحرس الكلب المزرعة
صغيري الحبيب، هل تعلم أكثر الناس حملا لهموم الدِّين والدنيا؟
خرج الأسد يلهو في الغابة، يشعر بقوته، يزأر فتهرب من وجه جميع الحيوانات، حتى أصابه الغرور، وقال الأسد في نفسه: اليوم أصبحت أقوى حيوان في الغابة، الجميع يخافون مني، ويهربون إذا ما رأوني، كلهم يستمعون إلي، ويخضعون لي، ألا يدل ذلك على أني ملكهم، وأني أفضل الحيوانات، وأثناء ذلك، كان الثعلب يراقبه من بعيد، وأدرك أن الفرصة قد حانت للانتقام من الحمار الصغير، الذي يدافع عن الحيوانات الصغيرة ويمنعه من افتراسها.
كان هناك ولد يدعى مروان، يحب أن يستمتع بصداقات كثيرة، وكان دائما ما يتفاخر بعدد أصدقائه في المدرسة وكيف أنه لطيف مع الجميع.
كان يا ما كان يا سادة يا كرام، كان هناك عصفور صغير، ذو ريش جميل، وصوت بديع، يعيش مع أمه في العش، فوق إحدى الأشجار، وكانت أمه تحبه وترعاه، وتنصحه دائما، وتعلمه الطيران في ود وحنان. فتخرج معه في الصباح، فيحلق في الهواء بأجنحته الصغيرة في فرح وسرور.
كان الوقت متأخرا، وكان الجميع نائمين إلا أنا وأخي. قررنا أن نخطط لخدعة نباغت بها والديّ. مشينا بهدوء إلى غرفة والدي، وأخذت مفرشا كبيرا ورسمت عليه منظر الصباح وعلقته بإحكام على النافذة، بينما كان أخي يعمل على تقديم الساعة وضبط المنبه. بعدما انتهينا عدنا سريعا للغرفة وانتظرنا!
هل تعلم عزيزي الصغير أحد الصحابة المُعَمِّرِين "الذين عاشوا طويلا"؟ إنه أنس بن مالك رضي الله عنه، فقد ولد قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بعشر سنين، وأمه أم سُليم بنت ملحان رضي الله عنها، كانت إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، ومات في البصرة وعمره 99 عاما ـــ على اختلاف الروايات.
كان حسام طفلا مؤدبا يطيع أباه فيما يأمره به، ولكنه كان عـصـبيا للغاية ويـفـقـد صـوابه بشكـل مسـتـمـر، مما يوقعه في تصرفات حمقاء تغضب والده منه كثيرا، رغم أنه كان يقدم الاعتذار بعدما يخطئ في حق الآخرين.
يروى أن رجلا صالحا يدعى خالد، بينما يركب ناقته إذ حانت صلاة العصر، فأراد خالد أن يدخل المسجد ليؤدي الصلاة، فوجد غلاما يجلس على قارعة الطريق يبدو من حاله أنه يحتاج مالا، فطلب منه خالد
في أحد أيام الربيع الزاهرة، كان هناك كلب يدعى ميران، وهو كلب عنيد، لا يحترم جيرانه، و يقلق راحتهم بنباحه المتواصل و وسخه.
يحكى قديما، أن هناك أسدا ضخما جميلا، ذا جلد ناعم، وفرو بني اللون، ضارب إلى الصفرة، كان يعيش في غابة كثيفة
في قديم الزمان و سالف العصر و الأوان، كان هناك رجل اسمه زهران، يحب الفسحة على ظهر حصان، و في يوم من الأيام قرر زهران أن يمتطي ظهر حصانه
في يوم من الأيام كان هناك خروفان جميلان أحدهما كبير جدا، وصوته قوي وعالي، والآخر صغير جدا وصوته ناعم. وكان الخروفان أخوين.
في إحدى ليالي الصيف الحارة، أرادت القطة "سمونة" أن تنام، لكن جارها الكلب "نباح" ظل طول الليل ينبح، و لم يتركها ترتاح، فقالت
وضع صالح أسماكه فوق عربته ليبيعها في السوق، لكن أثناء سيره بالطريق كان الثعلب يراقب حركته، فخطرت بباله فكرة، فسبق العربة، و تماوت (أظهر أنه ميت) وسط الطريق.
بدأت القصة عندما حادثني توم عبر الهاتف وطلب مني مشاركتهم لعب كرة السلة. وأخبرني أن هناك أولاد آخرين سيشاركوننا اللعب.
في يوم من الأيام حدث جفاف في إحدى القرى، حتى إن المطر لم ينزل لفترة طويلة، فأصبحت أشجار الغابة يابسة، و البحيرات ناشفة، ولم يبق في الآبار ولا قطرةٌ من الماء، ماعدا جدول يعرفه حطاب يدعى
نحكي اليوم قصة ولد صغير اسمه سامي. كان ولدا مؤدبا وحريصا على دراسته ويطيع والديه. لقد كان سامي أذكى تلميذ في صفه وأطيبهم، حتى أن الطلاب الذين يكبرونه سنا أحبوه
في زمن كان فيه العمالقة يجوبون الأرض، عاش هناك رجل عملاق، يدعى: "مغوار" وكان قويا وشجاعا
نستكمل ما بدأناه في الحلقة السابقة عن الصداقة المدمرة (1ـ2)
في يوم من الأيام قام رجل غني طماع يدعى السيد عاصم باستئجار مختص في الرياضيات اسمه حكيم؛ حتى
كم هو رائع أن يجد الواحد منا صديقًا وفيًّا يشعر معه بالراحة، ويسعد بصحبته، ويلجأ إليه في المواقف الصعبة ليشاوره وينصحه ويعينه!
جلست الأسرةبعد تناول طعام الإفطار، وأحضرت أم معاذ بعض الكتب التي كانت تطالع فيها عن فضل
الأم: قلنا في الجلسة السابقة أن الصّوم يبعثُ على الرحمة، فعندما يصومُ الأغنياءُ، ويشعرون بالجوعِ والعطش فإنّهم
بني الحبيب.. لعل في وسع الأيام أن تمر بنا كما مرت بغيرنا دون أن تأبه لنا، أو حتى نكون خطرة من خطراتها، ومع هذا نستطيع- يا بني-أن نجعل حياتنا ذكرى جميلة طيبة لا تغادرها أرواحنا، وليس في مقدورنا، أن نفعل ذلك دون أن نصلح أحوالنا مع الله،
عادَ الأبُ مع وَلَدَيْه من صلاةِ العصر، فوجدوا أمَّ معاذٍ تجلسُ أمامَ المكتب، وقد وضعتْ كتباً كثيرة أمامَها. قال الأب: لعلّك انتهيتِ من تدوين فضائل الصّوم يا أمّ معاذ؟ - لقد عثرتُ على فوائدَ لم أكُن أعرفها من قبل، ولكني لم أنتهِ بعد...
قررت مدرسة رياض أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة واحدة لمدة أسبوع واحد! فطلبت من كل طفل أن يحضر كيسا به عدد من ثمار البطاطا، وعليه أن يطلق على كل ثمرة بطاطا اسم شخص لا يحبه من زملائه أو معلماته.
توقفنا في الحلقة السابقة عندما توقفت فاطمة عن إلقاء الحليب في حوض الماء، ولكنها لم تستطع أن ترغم نفسها على شربه فبدأت تلجأ لحيلة أخرى لتتهرب من شرب الحليب.
كانت فاطمة في كل صباح تجلس على مائدة الطعام لتتناول وجبة الفطور، التي تعودت عليها، وهي عبارة عن شطيرة من الجبن، وكوبٍ من الحليب، ولكنها بدأت مؤخرا تتهاون في تناول
بنيتي الحبيبة.. ليس النجاح في تحصيل الشهادات, ونيل المعارف, واكتساب العلوم الحديثة هو النجاح الحقيقي
أبنائي الأحباب، أتدرون من هما أحق الناس برعايتنا وبرِّهما، وأن نطيعهما ونحسن إليهما وندعو لهما دومًا؟ واللذان لا يقبل الله أي إساءة إليهما ولو من أفضل الناس عبادة وإخلاصًا
لفضل السلام ومنزلته جعله الله في صلاتنا، بل هو ركن من أركانها فتتم الصلاة بالتسليم, وثبت عنه صلى الله عليه وسلم السلام على الصبيان، ليشعرهم
كان هناك فلاح اسمه توان، يملك مزرعة صغيرة فيها كوخ يسكن فيه مع زوجته وأطفاله. كان الفلاح رجلا طيبا ونقيا، يقوم ببيع المحصول الذي يزرعه حتى يكسب رزقه.
قرع الجرس وتراكضت الصديقات للخروج حتى ضاق بهم باب الفصل رغم سعته, وكل واحدة تحمل بحرص شطيرة أو علبة بسكوت, بينما كانت بعضهن يقبضن أيديهن بحرص على دراهم, ليشترين بها
بني الحبيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تظل السنة النبوية الشريفة قطوفاً دانية لمعان زاخرة بالحكمة الإنسانية، معان تمضي بنا إلى رياض السعادة، وتحشدنا للهمم
نظر إلي باستغراب وقال: - ماذا تأكل؟ هل هذا ورق؟ شعرت بالإحراج الشديد, قلت:
أبنائي الأحباب، تعالوا نعرف اليوم على قصة حقيقة الإيمان، وهي مليئة بالدروس المفيدة؛ ولهذا نزلت بسببها آيات من القرآن الكريم، فتعالوا نسمع الحكاية من بدايتها
اختيارك لقدوة حسنة ممن تعرفهم من البشر، سواء الأحياء أو الأموات يجعلك تحاول تقليده في كل تصرفاته وردود فعله تجاه المواقف، وهذا يساعدك في صقل سلوكك وبناء شخصيتك؛ لذا فاختيار القدوة يجب أن يكون على أساس ما تتمناه لنفسك وليس على أساس ما يعجب به الآخرون، وهذا ما سأتحدث عنه بالتفصيل في حديثي القادم معكم بإذن الله.
لو ألقينا نظرة تأمل على الطلبة في أي مدرسة من مدارس العالم، للاحظنا بوضوح اختلاف أحدهم عن الآخر في الشخصية و الطباع.
استقبل رؤساء اليهود في المدينة نبي الله بقلوب تمتلئ بالحقد والغل والكراهية، كما تروي لنا أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب– وهي ابنة رئيسهم
بدأت الدراسة.. واجبات.. كراسات.. كتب.. وجدول حصص.. أوامر ونواهي المعلمات في المدرسة والأمهات في البيت.. يا إلهي .. هل انتهى المرح
مع اقتراب موعد بداية العام الدراسي، تعودنا أن تزدان المحال التجارية والأسواق والمكتبات بأنواع وألوان شتى للأغراض المدرسية والمستلزمات التي يحتاجها الطالب طوال عامه الدراسي. ويخرج الصغار بصحبة
عادت منى إلى بيتها سعيدة، وقد أمضت يومها على جمر الانتظار، إنها ستذهب هذا اليوم مع أمها إلى السوق لشراء ثياب العيد
سنتعرف اليوم يا أبنائي الأحباب على قصة مليئة بالمعاني الجميلة والأحداث المثيرة، حتى إنه نزلت بسببها آية من القرآن الكريم. فتعالوا نسمع الحكاية من بدايتها:
هيا بنا أبنائي الأحباء نتعرف على أكرم الناس، الذين أنزل الله آيات تمدحهم في القرآن، فتعالوا نعرف ماذا فعلوا، فأحبهم الله ومدحهم:
حمل التفاحة الصغيرة (فتفت) لوحته الجميلة التي رسمها له والده، و سار نحو مدرسته بفخر, كان سعيدا جدا بتلك اللوحة، و راح يتخيل سعادة المعلمة الأنسة جزرة بتلك اللوحة و مسارعتها إلى تعليقها في مكان بارز جدا في الصف
انتصف النهار، واشتدّت حرارة الشمس، كان الهواء ساكناً سكوناً عجيباً غابت فيه النسمة، فازدادت مشقة الطريق، كان وحده يمشي، يتقاطر جبينه عرقاً، وينبثق من مسام جلده، فتمتصه ثيابه حتى بدت مبللة تكاد تُعصر.
في يوم من الأيام خرج رجل من منزله ليبحث عن عمل. و في اللحظة التي مر فيها من منزل جاره وقعت ورقة مهمة من جيبه دون أن يشعر.
مَن ذلك الصحابي الذي أقسم قائلاً: ليرين الله ما أصنع. إنه صحابي من أشجع الصحابة وأوفاهم بالعهد، حتى إن الله أنزل آية من القرآن تمدحه وتمدح كل من صنع صنيعه، تعالوا بنا نتعرف على حكايته
كان لمها صديقة في المدرسة اسمها ندى. كانت صداقتهما قوية حيث كان لديهما الكثير من الأمور المشتركة. و تسعى كل واحدة منهما جاهدة لإسعاد الأخرى. وكانتا تجتمعان كل يوم وتتبادلان سويا كل شيء،
دخَلا البيت بسرعة.. حازم ومُنْذِر صاح حازم: أمي.. أين أنتِ يا أمي؟ وصاح مُنْذِر: أمي.. أريدُ أن أقول لكِ شيئًا
ذكر ابن مسعود رضي الله عنه أنه سمع من النبي الكريم صلى الله عليه وسلم أن بني إسرائيل استخلفوا خليفة عليهم بعد النبي موسى عليه السلام، فكان هذا الملك رجلاً صالحاً يعمل جهده نهاراً في خدمة رعيّته
واليوم موعدنا يا أبنائي مع قصة جديدة حكاها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، فقد ذكر صلوات الله وسلامه عليه
موعدنا اليوم يا أبنائي مع القصة الأولى من القصص التي حكاها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي قصة رجل رأى نفسه فوق الآخرين مالاً وجمالاً وحلّةً... مشى بين أقرانه مختالاً
سمعتك يا بني أمسِ تقول لوالدتك: أنا خير من سعيد، حفظ الآيات المطلوب حفظها في ثلاثة أيام، وحفظتها في يوم واحد، فأنا أكثر ذكاءٍ منه. - قال الولد: نعم يا أبي، لقد قلت هذا .. فهل تراني أخطأت، ولم أتعدّ الحقيقة؟
دخل رجل صالح ذات يوم السوق، يريد أن يبتاع لنفسه شيئاً ، فوضع يده على رأسه
يحكى أنه أتى شابّان إلى حاكم من الحكام الصالحين العادلين، وكان الشابان يقودان رجلاً من البادية فأوقفاه أمامه. قال الحاكم: ما هذا؟ قالوا: أيها الحاكم، هذا الرجل قتل أبانا. قال: أقتلت أباهم؟ قال: نعم قتلته !
كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل. قالت الممحاة: كيف حالكَ يا صديقي؟ القلم (بغضب): لستُ صديقكِ!
ثلاثة من بني إسرائيل رفع كل منهم يديه إلى السماء يدعو الله أن يفرّج عنه ما فيه من مصاب. أما الأول فكان الأبرص، وأما الثاني فأقرع، والثالث أعمى.
كان الصحابة- رضوان الله عليهم- على عهد النبي r يتشوقون إلى نزول الوحي على النبي r بآيات من القرآن؛ ليتعلموا منها كيف يعيشون سعداء في الدنيا، وحتى يتعرفوا على الأعمال التي يحبها الله تعالى، ويستحقون بها رضوانه وجنته، كما كانوا
تبدأ القصة عند ولادتي، فكنت الابن الوحيد في أسرة شديدة الفقر، فلم يكن لدينا من الطعام ما يكفينا، وإذا وجدنا في يوم من الأيام بعضاً من الأرز لنأكله ويسد جوعنا: كانت أمي تعطيني نصيبها. وبينما كانت تحوِّل الأرز من طبقها إلى طبقي كانت تقول
يقول لك قلم الرصاص أن كل ما تفعله لابد من أن يترك أثرا (سواء كان خيرا أو شرا).
سأحدثكم اليوم يا أبنائي عن قصة جميلة نزلت بسببها آية في القرآن.. فتعالوا نسمعها من بدايتها
يحكى أن واليا أراد أن يبني مسجدا في مدينته وأمر ألا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا بالمال ولا بغيره...حيث يريد أن يكون
كانت نورا فتاة طيبة، وكان لديها قطة جميلة، وكانت نورا تحبها بشدة وتحافظ عليها، و قد خصصت لها مكانا جميلا لتأكل فيه وتلعب، و كانت نورا تقوم بنفسها بإطعامها واللعب معها، لكنها كانت تستغرب من
تمتمت الخنفساء :" كم أكره كوني صغيرة جدا! أتمنى لو كنت كبيرة مثل الفراشة أو النحلة " ،" أنا صغيرة جدا للحد الذي تظهر فيه هذه الأزهار و كأنها عملاقة بالنسبة ل ، أريد