تقنية جديدة من جوجل تجعل حياتنا... أسهل وأيسر!!
بوابة التقنية » تواصل اجتماعي » جوجل
11 - جماد أول - 1434 هـ| 23 - مارس - 2013

نتابع يوميا اختراع تقنيات جديدة غالبا مايتم تصميمها بهدف تسهيل الحياة أكثر. ولن ندرك هذا الأمر إلا إذا قضينا الوقت المناسب لفهمها، بينما يخجل البعض ويبتعد عن التقنيات الحديثة بسبب ما تحتاجه من وقت لتعلمها غير مدركين بساطة هذا الوقت أمام ماستقوم به هذه التقنيات في حياتهم.
وفيما يخص تطوير التقنيات الحديثة دائما نرى غوغل ضمن الصدارة. وكشركة معروفة فهي تعتقد أن وضع التقنية الجديدة أمام الجمهور يجعلها سهلة الاستخدام، مما يبسط مهمة تعلمها. وهذا ينطبق على نظارة جوجل التي تمكنك من التحكم بكل لحظة من لحظات حياتك دون أدنى جهد.
ماهي نظارة جوجل؟
عبارة عن اختراع جديد طوره العاملون في جوجل، يمثل كمبيوتر يمكن ارتداؤه على شكل نظارة تتواصل من خلالها مع الآخرين، عبر أوامر لفظية يسيرة. وتعد هذه النظارة شبيهة بالهاتف الذكي، باختلاف أنها لاتحتاج إلى لمس على الإطلاق. وتعد منتجا صمم لتسهيل حياة المستهلك، من خلال السماح له باستخدام الكمبيوتر دون استخدام يديه! وتتمثل الفكرة في إعطاء المستخدم الراحة بعدم إلزامه بالانتباه للجهاز الذي يستخدمه، وهذا يجعلها منتجا سهل الاستخدام في الحياة اليومية.
استخدامات نظارة جوجل؟
عندما تم إنتاج هذا النموذج المبدئي كان بطريقة غير تقليدية تماما. وبينما كان العملاء المتوقعون يتابعون كل جديد، قام عضو في فريق التصميم بوضع نظارة، وثم ذهب ليمارس هواية القفز بالمظلات، وبينما هو يحلق قام بتوثيق اللحظات الهامة والممتعة دون أن يرفع إصبعا واحداً! لذا كان من السهل عليه تسجيل تجربته الممتعة وإرسالها إلى جهازه المحمول، بينما كان يقوم بالقفز من الطائرة. مع هذا الاختراع لاتهتم بالأسلاك أو أجهزة النقل والتواصل.
تفاصيل حول نظارة جوجل:
بينما قد يبدو هذا المنتج جهازا مرن الاستخدام إلا أن هناك عدة خصائص يسيرة يجب التعرف عليها، حتى نتمكن من تشغيله كجهاز حاسوبي لايحتاج إلى لمس، وهي كالآتي:
- يحمل الجهاز كاميرا وخاصية GPS مما يمكنه من تحديد موقع المستخدم.
- يستخدم الجهاز مدخلات ومخرجات صوتية للتواصل مع المستخدم.
- تنتقل هذه المدخلات والمخرجات بمجرد إمالة المستخدم رأسه والبدء بالحديث.
- يحتوي الجهاز على خاصية الاتصال بالبلوتوث، أو الاتصال اللاسلكي؛ بهدف نقل المعلومات بأسرع وقت ممكن.
مميزات نظارة جوجل:
لاتزال هذه النظارة في مراحلها الأولى من التطوير والإنتاج، لكن ومميزاتها ظاهرة لأي مستخدم. فالميزة الكبرى ببساطة تتمثل بأداء مهامك دون تحريك يديك، وهو ما يتطلب جهدا عند التعامل مع الكمبيوتر المحمول، إلى جانب أنه اختراع يجعل حياتك أيسر وأسهل.
ويعد الجهاز صغير الحجم نوعا ما، ويمكن إمالته بسهولة على الوجه، كما أنه لن يجعل الناس من حولك يحدقون إليك وأنت ترتديه. وهو جهاز يؤدي عدة مهام، رغم أنه صغير الحجم، مما يجعله غير واضح للناس بشكل عام.
هناك ميزة أخرى وهي كمية المعلومات التي يمكنك حفظها. فالاتصال المباشر بالإنترنت من خلال البلوتوث أو الاتصال اللاسلكي يمكن هذا الجهاز من تسجيل أي معلومات أو صور دون أخذ وقت معين لنقلها إلى جهازك لمحمول. وحتى تتخيل ذلك، هناك طريقة رائعة وهي أن تذهب في إجازة مثلا وتكتشف أنك نسيت الكاميرا ثم تجد نظارة جوجل بين يديك. فبالنسبة للكاميرا فإن مجرد امتلاء نظام التخزين فلن تجد طريقة أخرى لإعطاء مساحة في الذاكرة سوى نقل الصور أو الفيديو إلى جهازك المحمول، وهذه مشكلة غير موجودة في نظارة جوجل.
رغم أن التقنية تكون مخيفة أحيانا باستثمارها للوقت والطاقة، إلا أنها في الوقت ذاته تبسط لنا العديد من المهام التي قد تستنزف منا جزءاً كبيراً من أوقاتنا وطاقاتنا في حياتنا اليومية.
--------------------------
المصدر: webworldwatcher.hubpages.com