السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. والصلاة والسلام على حبيبنا محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) لدي عدد من الأسئلة أرجو منكم الإجابة عليها:
1- أنا تارك للصلاة و الصيام ، وإذا صليت أو صمت فيكون أحيانا وليس دائما.
2- أمارس العادة سرية ، وأشاهد الأفلام الإباحية .
3- أشعر أن الله يحبني ، ولكن لا أعرف ماذا أفعل, فلست مقتنعا بأي شيء .
4- هل يجوز أن أعطي مقابلا ماديا على صلاتي لأني لا أقدر ؟
أتمنى أن أبدأ بداية جديدة من هذه اللحظة ، وأعرف أن الجنة حق ، وأن النار حق ، ولكن في قلبي شيطان ، فكيف أتوب وأهتدي؟ .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الخطيئات، وقد حذر النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته من التهاون بها والتفريط في أدائها، بل أوصى أمته بها وهو يلفظ أنفاسه ويعالج سكرات الموت ويفارق هذه الدنيا ويقول: "الصلاة الصلاة.. وما ملكت أيمانكم".
وجعل الله تعالى تركها من علامات النفاق والمنافقين، وبين الله سبحانه أنّ تركها يوجب دخول النار، فقال عن المجرمين: "ما سلككم في سقر* قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين فما تنفعهم شفاعة الشافعين".
وقد استدل بعض أهل العلم بهذه الآيات على أن تارك الصلاة تهاوناً وتكاسلاً كافر كفراً أكبر يخرج صاحبه من الملة، لأنّ قوله تعالى: "فما تنفعهم شفاعة الشافعين" دليل على أنهم خالدون مخلدون في نار جهنم، لأنّ أهل المعاصي الموحدين من هذه الأمة يخرجون من النار بعد تطهيرهم من ذنوبهم وخطاياهم كما دلت على ذلك الأحاديث المتواترة في الشفاعة يوم القيامة. ونفي الشفاعة عن هؤلاء التاركين للصلاة دليل على أنهم يخلدون في النار أبد الآباد مع عامة الكفار. ويؤيد ذلك أيضاً قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" (رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه).
وفي السنن قال عليه الصلاة والسلام: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" ولهذا كان هذا هو القول الراجح من قولي العلماء أنّ تارك الصلاة تهاوناً وتكاسلاً كافر كفراً أكبر، وكان هذا معلوماً لدى الصحابة رضي الله عنهم، ولهذا قال عبدالله بن الشقيق: "لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعدون شيئاً تركه كفر غير الصلاة" وقال عمر بن الخطاب المحدث الملهم رضي الله عنه: "لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة" وجاء في الأثر أنّ تارك الصلاة يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأمية بن خلف، نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
فأنصحك يا أخي بالاستقامة على أمر الله والمحافظة على أركان الإسلام وواجباته ومن أعظمها الصلاة، فحافظ على آدابها في أوقاتها الشرعية جماعة مع المصلين في المسجد لتفوز بالأجر العظيم والتوفيق والتسديد والحفظ والرعاية في الدنيا والآخرة.
إذا تركت مشاهدة الأفلام الإباحية فستهدأ شهوتك ويعينك ذلك على ترك العادة السرية المحرمة، لكن لا يصدّك ذلك عن التوبة والمحافظة على الصلاة، فمهما زلت بك القدم فلا تترك الصلاة، وأحذر وساوس الشيطان وجدد التوبة لله تعالى، فقد جاء في الحديث: "كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون". نسأل الله تعالى أن يتوب علينا وعليك، وأن يغفر ذنوبنا ويستر عيوبنا ويرزقنا الهدى والتقى والعفاف والغنى، وأن يثبت قلوبنا على دينه ويختم لنا بخير، إنّه جواد كريم.
السلام عليكم ورحمة الله..rn بارك الله فيكم نحن من سكان المملكة...
المزيدالسلام عليكم..rnأنا أعاني من فراغ عاطفي وأنا أحادث الشباب وهم...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيدالسلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأشكر القائمين على هذا الموقع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوجة وحامل، أعاني...
السلام عليكم ورحمة الله تعرّفت إلى شابّ و كان رائعا في تعامله...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..ولد أختي عمره 11سنة عنيد وعدواني...
المزيدالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته..rn أنا فتاة أبلغ من العمر...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnبنت أختي طفلة عمرها سنة و8 أشهر سافرت...
المزيد