لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات النفسية » الاضطرابات النفسيه للراشدين

13 - رجب - 1430 هـ:: 06 - يوليو - 2009

أنا أتلذذ بتعذيب خطيبي!

السائلة: الاء م م

الإستشارة:أحمد فخرى هانى

السلام عليكم ورحمة الله..
لن أطيل عليكم ولكن أنا حقا احتاج إلى تواجدكم بجانبي أحتاج من يفهمني فقط وليس غير ذلك..
أنا فتاة جميلة رقيقة أحيانا محبوبة وجذابة جدا وعلى خلق حسن ارتدى النقاب عمري يبلغ 18 عام سيدي أنا تعرضت للكثير من الأشياء ومن المصاعب فقد تعرضت لليتم للاغتصاب للسرقة للموت لزوج الأم للحب وللخيانة حتى نهائيا أصبحت أعاني ألامبالاة مهما كان الأمر يتطلب مني الاهتمام.
لم أعد أعني لأي شيء أشعر بأن لا شيء يهمني لا أفرح لا أحزن لا أضحك لا أبكى أنا أعيش لأني مازلت موجودة في تلك الحياة فقط.
أنا رغم صغر سني إلا أني أعاني افتقادي لنفسي لإحساسي لمشاعري لمصلحتي لا أجد علاجا لنفسي أصبحت أحب الحزن أبحث عنه ولا أستطيع الحياة بدونه.
ومشكلتي الحقيقية الآن أني أحب أحد الأشخاص وهو أيضا يحبني ونحن مخطوبان يحاول دائما هو إسعادي ولكن على قدر استطاعته فهو ضابط وأكثر الوقت لا يكن معي ولا يحدثني إلا قليلا يومين في الأسبوع الغريب رغم أنى أحبه بشدة إلا إني أجد رغبة شديدة في أن أعذبه وأجرحه وأتلذذ بذلك وهو يزداد تمسكا بي ولا يريد أن يتركني لأنه يحبني كثيرا فماذا أفعل هل أنا طبيعية؟ ولماذا أفعل ذلك معه؟
ساعدوني أرجوكم

الإجابة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أهلا وسهلا بك يا أخت آلاء..
أنت تعانين من جراحات وعذاب الماضي الأليم وتحتاجين إلى عملية تنظيف لأوجاع الماضي وعذابه لأنك حاليا تعانين من الوحدة والهم والكدر والاكتئاب وأصبحت لا تشعرين بالبهجة والانطلاق على الرغم من حب خطيبك لك وحبك له وتقومين بسلوك السادية في علاقتك بمحبوبك وهو إشعاره بالقهر والتعذيب النفسي.
الأخت الكريمة أنت تحتاجين إلى الاختصاصي النفسي لمساعدتك على ألتام جراح الماضي ومساعدتك على استعادة البناء النفسي وترميم جراح الماضي لذا أنصحك بسرعة التوجه إلى المتخصص النفسي وسوف يكون العلاج عبارة عن جلسات للعلاج النفسي للبوح وإخراج عثرات الماضي وتضميد الجراح القديمة على يد متخصص في التعامل مع الألم النفسي بأسلوب علمي متخصص
وسوف تشعرين بعد عدة جلسات أن نفسك عادة إليك وبدأت الطاقة النفسية تدب فيك
ورؤيتك للحياة سوف تكون بشكل إيجابي بإذن الله تعالى
نشكرك على ثقتك الغالية في موقعنا لها أون لاين.