السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أنا فتاة في السادسة عشرة من عمري.. خجولة جداً إلى أقصى درجة.. لدرجة أنني أخجل أن أتكلم جداً مع أبي.. أمي ممكن قليلاً.. أما أبي فلا.. أكون مكسوفة جداً إذا ركبت معه السيارة وحدنا مثلاً..أتمنى أن تنشق الأرض وتبلعني أفضل.. المهم.. أن هذه ليست مشكلتي الأساسية.. أنا مشكلتي الأساسية اعذروني وإن طالت لأني سأبدأ بسردها من البداية لأنها مشكلة تؤرقني جداً وأفكر بها بصفة يومية.. لا أعلم لمَ أشعر بشعور غريب عندما تقبلني أو تحضني أو تربت علىّ أم أياً من صديقاتي.. ولكنه شعور جميل أيضاً.. أشعر بالحنان معه.. عندما أخبرت إحدى صديقاتي الكبار وهي أم ومتزوجة.. قالت لي إنني مفتقدة للحنان.. وبالفعل اكتشفت ذلك.. فلا أذكر متى آخر مرة قبلتني أمي أو حضنتني.. وبالطبع أنا لا أتقبل هذا من أبي إطلاقا فأنا أتكسف منه جداً.. وظللت فترة طويلة أفتقر إلى أي نوع من الحنان.. مما جعلني أغضب من والدتي.. دون أن تعلم هي ما الذي أغضبني مع العلم أنني لست عندي القدرة التي أذهب وأقول لها بها احضنيني.. فالموت عندي أهون من أن أقول هذا.. ومع الوقت.. بعدما استغنيت عن أمي كمصدر للحنان.. لا تظنوا أني بهذا وجدت مصدراً آخر.. بالعكس.. فأنا بدون أي مصدر للحنان.. عندما تأتي أمي لتقبيلي مثلاً أو حضني أحاول أن أبتعد عنها مسرعة.. لا أعلم لماذا ولكن لم أعد أستطع أن أتقبل أي نوع من الحنان منها.. وكثيراً ما أفكر بأن الزواج سيكون حلاً لمشكلتي إن كان زوجي حنوناً.. ولكن ماذا إن لم يكن؟ أنا الآن منتظرة على أمل أن زوجي هو من سيعوضني عن الحنان الذي أفتقده.. وعلى فكرة أنا لا أصادق أي شباب.. أتمنى منكن حلاً سريعاً الله يكرمكن.. وأنا في قمة خجلي وأنا أكتب هذه الرسالة.. مكسوفة جداً ولكن ما باليد حيلة... فأنا أريد حلاً.. لأنني تعبت جداً من كثرة التفكير.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
مرحباً بك أختنا الكريمة (شيرين)..
وبخصوص ما جاء في رسالتك: فأنا أود أن أقول لك يا أختنا الكريمة إن الخجل شيء جميل في المرأة، ولكن الخجل عادة يكون من الغرباء وليس من أفراد المنزل هذا في بعض الأحيان، ونحن نعلم أن الأم هي الصدر الحنون للأبناء ولا يستطيع أحد التغلب على مشاعره بأن يحرم نفسه من والدته.
وأود أن أوضح أيضاً أن الخجل في كثير من الحالات يكون مرتبطاً بالمخاوف ورد الأفعال وهو أنكِ تخشين ألا تجدي القبول من والدتك وتصدمين بالواقع وهذا ما يشعر به الكثير من الفتيات وهذا التفكير خطأ بدون شك.
وكل ما يجب عليك يا أختي الكريمة للتخلص مما أنت فيه هو:
يجب عليك أن تطوري مهاراتك الاجتماعية بالتدرج وغالباً ما يستغرق ذلك بعض الوقت لكن النتائج تكون إيجابية - بإذن الله - إذاً التزمي بالتدريب المتواصل على المهارات الاجتماعية.
ولابد أن تستخدمي مخيلتك في هذه المواقف التي تسبب لك الخجل والإحراج: مثلاً تخيلي أنكِ بين أحضان أمك تشكين لها ما تعانين منه من خوف أو من ألم أو من كل ما يزعجك، وتخيلي أيضاً أنكِ تقبلين رأس أبيك وتشكرين علي صنيع قام بعمله لك، ومن ثم تنفيذ ذلك تدريجياً حتى تكون لك الجرأة بتعبير عما يجول في خاطرك دون تردد إن شاء الله.
وبالله التوفيق
السلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته rn أشكركم على هذا الموقع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnأبدأ أولا بشكركم الجزيل على...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.rnمرة وأنا أصلي إحدى الفروض شككت في أنني...
المزيدالسلام عليكم.. أنا سيدة متزوجة منذ 10 سنوات وصار مشاكل ببلد...
المزيدالسلام عليكم.. أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ صغري.. لا...
المزيد