السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا لدي مشكلة وأرجو من الله ثم منكم النصح والمساعدة.. وأرغب أن يرد علي (ولا عليكم أمر) طبيب اجتماعي ونفسي في الوقت ذاته.. وأن يكون رجلاً (لأن المشكلة متعلقة بزوجي) حتى يقيس المشكلة على نفسه ويخبرني ما الحل لمثل ما حدث!
أنا متزوجة منذ سنتين تقريباً.. ولدي طفل.. كنت أنعم بالحب والحنان والاستقرار مع وجود بعض المشاكل التي لا يخلو منها أي بيت.. صحيحٌ أن المشاكل زادت بعد سنة ونصف تقريباً ولكن القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقال !!!! وحطمت نفسية زوجي الحبيب هي أنه في يوم من الأيام وبينما كنت متواجدة عند أهلي .. وجد دفتراً قديما يخصني في مكان واضح في بيتنا وكنت أكتب فيه خواطري وأغراضي المختلفة...إلخ وكنت أحتفظ به قبل أن أتزوج أصلاً (المهم أن زوجي وجد خاطرةً تخصه!!!
قبل أن أتزوجه كنت مترددة بالموافقة وكنت أستشير نفسي بالخاطرة وكانت الخاطرة تدور حول أنني .. "تملكت منذ أسبوعين تقريباً ولا زلت مترددة بين ارتياحي للشخص وعدم اقتناعي بمميزاته!! فأنا مرتاحة له ولمشاعره الإيجابية تجاهي ولكن صفاته ليست ما أتمنى ..حتى عائلته لا أفتخر أنني أنتمي لها!!!! ومن هذا الكلام!!!!!"ردة فعله: زوجي حسااااس جداً فقد أرسل لي رسالة يطلب مني النوم عند أهلي وعندما اتصلت عليه وجدته قد أقفل هاتفه! وفي الغد حضر ليأخذني وعلى وجهه علامات الضيق وواجهني في البيت بالدفتر!! وخيرني بين المكوث معه أو الطلاق إذا كنت لم أقتنع به !!!
طبعاً كنت منصدمة جداً مما حدث فأنا لا أعلم كيف احتفظت أصلاً بهذا الدفتر!! وقد نسيت ما فيه أصلاً ولم أستطع أن أنكر أنه يخصه لوجود دلائل تبين أنني أقصده شخصياً!!ولكنني ويعلم رب السموات والأرض أنني أحبه أكثر من نفسي وأنني أفتخر أنه زوجي وأبو ابني .. ولكن سبب ما كتبته أن إحدى قريباتي كانت تقلل من شأن عائلتهم دائماً وكانت تقول أنني أستحق أفضل منهم خصوصاً أن وظيفة زوجي كانت بسيطة .. ولكنني قررت أن أتزوجه ولم يغصبني أحد على قراري وقد وضحت كل هذا الكلام لزوجي .. ما يحزنني أن زوجي يحبني حباً جماً وهو مع هذا حساس جداً وهذا ما جعل الجرح في قلبه أكبر حتى أنه قال أنه سوف يتزوج بثانية (قالها كتهديد وكي يسترد كرامته المهدورة) وأنا لا ألومه على كلمته لأن الرسالة حطمت رجولته!!!
طبعاً لم يكلمني لمدة أسبوعين تقريباً وبعدها رضي عني.. وعاد أفضل مع سوء نفسيته قليلاً ثم انتكست حالته وفي هذه المرة لم يكلمني لمدة شهرين كاملين كنت خلالها أتودد إليه وأدعو الله من كل قلبي وأقرأ البقرة كل يوم لطرد الشياطين وتخفيف المشاكل ..وقد وضعت خلسة أوراقاً تحوي خواطر أمتدحه وأتغزل فيه قبل الزواج وبعده ... وقد تأكدت أنه قرأها لأن مكانها قد تغير ..(هذا ما استطعت فعله لحل المشكلة).
الحمد لله رجع زوجي لي وتأسف على مقاطعته لي .. وأخبرني أنه لا يزال يحبني .. نحن الآن نعيش حياة مستقرة إلى حد ما .. لكني ألاحظ زوجي لا يرغب في الجلوس في البيت كثيراً ويجد نفسه بين أصدقائه أو بتصفح الإنترنت.. وعما فعلته حيال الموضوع .. أنني بدأت سياسة جديدة معه وبدأته أمتدحه وأبدي إعجابي به في كل مناسبة وأشكره على كل عمل يقوم به حتى لو كان بسيطاً وأحسسه في كل مجال أنه الأول في حياتي ولا يوجد أهم منه..
بقي أن أقول أنني علمت أن زوجي معجب بتمسكي بالدين ومحافظتي على تعاليم الله كما أسر لأحد أقاربي.. وهذا ما يجعله (في ظني) يتمسك بي رغم ما فعلته!!! بصراحة ورغم كل ما كتبت لا أعلم إلى هذه اللحظة هل هذه المشكلة بسيطة أم معقدة!! هل هي عارض يزول مع الزمن أم هي كما أعتقد حطمت نفسية زوجي وجعلته إنساناً فاقداً للأمل لأنني كما كان يصرح دائماً أنني حبه الأول والأخير ..
أرجو من الله ثم منك أن تعطيني حلاً يجتث المشكلة أو الجرح من جذووووره وأن يعيدني غالية في قلب زوجي بعد أن سقطت من عينه..آسفة على الإطالة .. وأرجو أنني قد وضحت المشكلة كما ينبغي .. وجزاكم الله خيراً وجعل ما تفعلونه في ميزان حسناتكم ...
الأخت الكريمة.. مرحبا بك في موقع (لها أون لاين) وأهلا وسهلا..
لقد أجدت سيدتي بالكتابة.. ما شاء الله..
أما لو كنت مكان زوجك فسأشعر بجرح كبير ولا شك.. ليس أقسى على الإنسان من أن يشعر بالإهانة ممن أحب.. خاصة عندما يُستخف به بسبب عائلته التي لم يختارها هو..!!
لا تحزني للومي لك لأن الخبر الجيد هو أن الله – عز وجل - منحنا آليات لالتئام مثل هذه الجروح حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه. تابعي معي النقاط التالية:
أولاً: الوقت هو أهم عامل لزوال هذه الغمة خاصة بعد أن مضى الوقت الحرج بعد تلك الحادثة. ولذا فاصبري قليلا.
ثانياً: أما انصراف زوجك إلى الإنترنت والأصدقاء أمر شائع بين الأزواج بعد السنوات – وأحيانا الأشهر..!!- الأولى من الزواج.. ولا أظن أن ابتعاده له علاقة بما حدث.. على كل الأزواج يحبون أن يأخذوا إجازة خارج حصن الزوجية وسيعودون إليه إذا كان لديهم زوجة صالحة. فلا تقلقي.
ثالثاً: من الواضح أنك قمت بالكثير لإصلاح غلطتك من اهتمام ورعاية لكن لا تجعليها مصطنعة فهذا يجعل الأمور أسوا.. ولن يخفى على أحد أن يفرق بين الأعمال المصطنعة والأصيلة.. كوني على طبيعتك وامنحيه من حبك مما يفيض به قلبك بكل عفوية وثبات. وانتبهي من لغة العيون فهي تكشف الحقيقة من الاصطناع..!!
رابعاً: الحب كالزهرة لا يكفي أن نغرسها ونمضي.. فهي بحاجة إلى إرواء مستمر.. وذلك عبر تجديده في القلب, وابتكار الأفكار والنشاطات الجميلة واللحظات الرومانسية.. وهناك العديد من الكتب والمواقع الإلكترونية التي تفيدك في ذلك.
أخيرا.. من منا لا يخطئ؟! .. لكن قلة أولئك الذين يبذلون جهدا كافيا لإصلاح ما تم إتلافه.. وفقك الله لكل خير.. ومرحبا بك ثانية في موقع (لها أون لاين).
السلام عليكم .. تقدّم لخطبتي منذ أكثر من عام زميل لي في نفس...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله لي ابنان الأوّل ثلاث سنوات وشهران تقريبا...
المزيدالسلام عليكم أنا شابّ عمري أربع وعشرون سنة بدأت معاناتي منذ...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله ... أحببت زميلة لي فصارحتها فرفضت بحجّة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته أنا فتاة عزباء عمري ثمانية...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أبلغ من العمر ثلاثا...
المزيدالسلام عليكم .. أنا طالبة جامعة أدرس الهندسة المدنيّة ،كنت...
المزيدالسلام عليكم .. دكتور - كنت آخذ دواء سيبرالكس وانقطعت عنه لأنّه...
المزيدالسلام عليكم .. أمّي تريد أن تعرف هل أنّ أبي راض عنها قبل وفاته...
المزيد