السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو منكم مساعدتي فأنا في حيرة من أمري ، فقد تزوّجت منذ ثلاثة أشهر رجلا متزوّجا وكانت زوجته موافقة وأبلغتني بموافقتها شخصيّا لأنّه يعمل في مكان بعيد عن أهله وتمّ الزفاف ، لكن بعد أقلّ من شهر جاء إلى بيت أهلي وطلّقني بحجّة أنّه مسحور ولا يطيق عشرتي .وبعد أكثر من شهر اتّصل بي وقال إنّه كان يشكّ أنّني من قمت بعمل السحر له، وأنّه الآن يخاف أن يكون قد ظلمني ويريد التأكّد منّي فأقسمت له أنّني مستحيل أن أقوم بمثل هذا الشيء وقال إنّه كان يشكّ في عذريتي لأنّني كنت متشنّجة جدّا ليلة الزفاف ، عندها رفضت الرجوع إليه لأنّني لا أتقبّل هكذا شخصا فطلب منّي أن أفكّر في الموضوع لأنّه يريدني وأنّه نادم كوني حاملا وترك لي القرار وأهلي يرفضون عودتي رغم عدم معرفتهم بالأسباب التي ذكرها . فأرجو منكم مساعدتي بارك الله فيكم ..
عمر المشكلة
ثلاثة أشهر
في اعتقادك ما هي أسباب المشكلة
أعتقد أنّ السبب زوجته الأولى لأنّها تقول كلاما سيّئا عنّي
في اعتقادك ما هي الأسباب التي أدّت إلى تفاقم المشكلة؟
عدم لجوئه إلى الحوار وإدخال أهلي في الموضوع والتسرّع في الطلاق ، إذ كان من الممكن معالجة الموضوع بالتفاهم .
ما هي الإجراءات التي قمت بها لحلّ المشكلة
تكلّمت معه لمعرفة أسباب الطلاق رغم عدم اقتناعي بها وتكلّمت مع أهلي عن رغبتي في الرجوع إليه .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين الذي خلق الظلمات والنور، وبيّن لنا الخير من الشرّ، وحثّنا على فعل الخيرات وترك المنكرات، وعلى آله وصحابته الأبرار الطيّبين.
الأخت زهرة من العراق ....................السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أختي الكريمة، مشكلتك هذه ليست عسيرة ولا هيّنة، فبحسب نظرة الزوجين إلى القضيّة تأخذ المشكلة طبيعتها،فمن جهة تسرّع زوجك في اتّهامك بممارسة السحر، والشكّ في عذريتك يجعل العودة إليه مرّا وصعبا، ومن جانب مجيئه إليك نادما ومعتذرا وراغبا في عودة الحياة الزوجيّة بينكما يجعلك تستجيبين له؛ وذلك لأنّك حامل منه، ووضع الأمر بيدك .
نصيحتي لك – وهو مجرّد رأي شخصيّ يدعمه مصلحة الجنين – أن تعودي إليه ولكن بشروط مكتوبة يوقّع عليها ومن أهمّها ترك الظنّ، والتريّث في اتّخاذ أيّ قرار يعرّض الحياة الزوجيّة للخطر، وأن يحتكم إلى شرع الله تعالى في أيّ خلاف مستقبليّ بينكما، ومسح مخلّفات الماضي من ذهنيكما، والبدء بحياة جديدة على أسس سليمة، ويشهد على هذا الاتّفاق شهود عدول من طرفك وطرفه؛ لأنّ الحياة الزوجيّة ليست لعبة أو تسلية، ولا هي شراكة مؤقّتة وإنّما هي مشروع حياة دائم إلاّ إذا حصل أمر ذو بال صدَّع هذا المشروع، لكن الذي زعزع العلاقة بينكما من قبل هو الظنّ، والتسرّع في اتّخاذ القرار أي لا توجد حكمة في التصرّف ولا تعقّل في إدارة دولاب الخلاف الذي لا يخلو منه بيت تقريبا .
بهذه الشروط لا مانع من العودة واستئناف الحياة الزوجيّة بأسلوب يرضي الله ورسوله، ويهتدي بنور الكتاب والسنّة وسيرة الصالحين.
اجعلي لغة الحوار الهادئ شعارا لك في مخاطبة زوجك، كما أنّه يجب عليه أن يتّخذ السكينة والهدوء أسلوبا رائجا في حياته معك. وبهذا تنعمان بالسعادة وديمومتها، وتستقرّ حياتكما فتكون محضنا هنيّا لأولادكما. وفّقك الله لما فيه رضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السلام عليكم ورحمة الله.. يغيب عن حياتي تعاضد العائلة وعطفهم...
المزيدالسلام عليكم ورحمة وبركاته.. أنا من المعجبين جدا بموقعكم وبما...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnتأتي إيميلات يوجد بها قسم...
المزيدالسلام عليكم..rnابنة إحدى قريباتي ذات السنتين لديها طبع بغيض...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أتمنى أن تردوا علي في أقرب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.rnأخي عمره 15 سنة أشترط علي أبي...
المزيدالسلام عليكم.. طفلي عمره 3 سنوات وشهران، اجتماعي ولكن لا يوجد...
المزيدالسلام عليكم.. الدورة الشهرية عندي (ملخبطة) وليس لها وقت محدد...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أود شكر موقع الاستشارات الذي صار يعينني...
المزيدتقدم إلي خاطب سأل عنه إخواني لمدة شهر وأكثر وكانت النتائج كلها...
المزيد