السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بداية أشكر الموقع لما يحتويه من الأمور الهامة و الحلول, وجزى القائمين عليها خير الجزاء. وسأضع هذه القصة وهي لي وأنا المقصودة فيها:
كان هناك فتاة قد خطبت من شاب وقد أحبته كثيرا وكان من بين حديثهم أن حدثها عن حياته السابقة كلها وعن محبوبته وغيرها من الأمور، إلا أن كلامه لم يغير من حبها له واعتبرت قوله لها عن ماضيه بأنه قد دفن ماضيه وأنه لا يكذب عليها أبدا، وبعد فترة من زواجهما وجدت بأن تصرفات زوجها قبل الزواج ما زالت كخروجه كل أسبوع مع أصحابه للوقوف في مناطق تجمع الفتيات وحبه للخروج من البيت، فلم يكن يحب الجلوس في البيت بالرغم من أنها كانت لا تهمل من نفسها أو من بيتها شيئا، وغير ذلك السهر مع أصحابه كل ليلة لساعات متأخرة ومشاهدة للأفلام الإباحية والكثير الكثير..
كل هذا كان يضايقها إلا أنه لم يجعلها تشعر بالغيرة إلا بعد أن حدثت أكثر من مرة مواقف أمام عينيها كحديثه مع الفتيات الذين يعملون في المطعم فشعرت بأن طيشه ما زال موجودا، ولم يطمر الماضي كما كانت تفكر، والأكثر من ذلك أنه لم يكن يغار عليها أبدا، فكانت تقول له بأن فلان قد جاء اليوم إلى المنزل فلا يكترث لها، فعندما تقول له: لما كلمت هذه هكذا، فيقول لها: أنت كلمتي كذا ولم أسأل بالرغم من أنه يعلم بأنها كانت دائما تقول له أريدك أن تغار علي وغير ذلك..
هي فتاة جميلة وملفتة للأنظار وهذا ما سبب لها رويدا رويدا شكوك قوية لدرجة أنها أصبحت تشك في أقل الأمور.. أكثر شيء كانت تكرهه فيه هو جهلة بالدين وحبه (للديسكو) والأغاني، وحاولت أن تقربه من الدين وتقول له بأن العين تزني وزناها النظر وأن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر إلا أنه لم يكن يسمع لها ويقول لها: أنا حر لا تتدخلي فيني..
هل هناك ملامة علي إذا حاولت تركه.. الأشياء التي كانت تحبها فيه هو أنها كانت تحس بأنه بريء وكرمه وكانت تحب خروجه الكثير من المنزل للنزهات بالرغم أنها كانت تحس بأنه يخرجها ليداري أشياء يرتكبها.. وأكثر الأشياء صعوبة بحياتها هو أنه لا يعطف عليها أبدا وعدم التفاهم أثناء الحديث..
فما الحل في رأيكم؟
والسلام عليكم.
الأخت سالا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
دعينا نتفق في البداية على بعض الأمور من أهمها أن من لا دين له لا أمانة له، ومن لا أمانة له لا خلق له، وثانياً تعلمين القول: "إن لم تستح فافعل ما شئت". بمعنى إذا نزع الحياء فلا حياة، ومن لا كرامة لا إكرام له، ولا يعني أن هذه مسلمات يجب أن تؤخذ على إطلاقها، وعلينا كذلك أن ننظر إلى نصف الكوب المملوء.
فالرجال والنساء في كثير من بلادنا ـ للأسف ـ تؤثر عليهم بداياتهم ونشأتهم، ولا يقدرون الانتقال من حياة العزوبية والشباب إلى مرحلة الرجولة والمسؤولية.
والشاب بصفة خاصة عندما يؤثر عليه ماضيه ويتغلب عليه ويسيطر على سلوكياته يصبح أسيراً له، فإن لم تنجح الزوجة منذ بداية الزواج على تغيير مسار حياته وتحمله المسؤولية ويتجاهل أماناته التي كلف بها ويستمر في طيش الشباب ورفقة السوء وسلوكيات المراهقة، هنا لا بد من وضع الخطوط الحمراء، ولا بد من الوقوف وقفة حازمة، إما أن تغير الحال إلى الأفضل وإما أن تنفصل هذه الحياة حتى لا تنتج أسرة مفككة تتحمل الأمة آثارها السلبية ونتاجها الخاطئ.
ومن هنا عليك بالسير في ثلاث اتجاهات:
الأول: التعامل معه بالحسنى ولين الجانب والتصحيح غير المباشر والترفق في التوجيه والأخذ بيده إلى جادة الصواب وطريق الصلاح.
الثاني: إشغاله بما ينشغل به عن أصحاب السوء ورفقة المراهقة وتعويضه بالحنان والحب والدفء العاطفي للتخلص من المشاهدات المحرمة والاستماع إلى ما حرّم الله، واستبدال ذلك بما هو نافع ومفيد، مع التخويف من الله تعالى وتذكيره بالوعد والوعيد والجنة والنار وانتهاء الأجل لا يعرف صغيراً ولا كبيراً، وباب التوبة مفتوح.
والثالث: توسط الأهل خاصة الأخيار منهم والناصحين المخلصين بوسائل وطرائق غير منفرة. فإن صلح حاله وإلا لم يبق إلا استخدام حقك الشرعي في الهجر له لفترة، ثم عدم بناء بيت على غضب الله تعالى طلباً لمرضاة من لا يخافه ويتجرأ على حدود الله.
والله معك.
السلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدالسلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnأبدأ أولا بشكركم الجزيل على...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.rnمرة وأنا أصلي إحدى الفروض شككت في أنني...
المزيدالسلام عليكم.. أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ صغري.. لا...
المزيدالسلام عليكم .. أمّي تريد منّي أن أدخل مدرسة أنا لا أريدها...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة عمري ستّ عشرة سنة أريد رأيكم...