لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الأسئلة الشرعية » العبادات » الكفارات

26 - ذو القعدة - 1427 هـ:: 17 - ديسمبر - 2006

كفارة الحلف

السائلة:summer

الإستشارة:عبدالحكيم بن محمد بن عبدالعزيز العجلان

أقوم بقضاء للحلف (بالصوم) والذي حلفته في الماضي ولكن أتذكر بعض الأحيان حلفا ولكن لا أتذكر هل حلفت أم لا عليه، ولكن شككت في ذلك فهل أقضيه أم لا؟ وهناك حلف حلفت على أختي وقامت أختي بقضائه بدلاً عني لأنها تريد مني أن أقضيه فلم أقضه فقامت بقضائه وأنا التي حلفت وليست هي فقامت بدفع 100 ريال للجمعية الخيرية؟.. هل يجوز ذلك أم أقضيه وأدفع لها المبلغ الذي دفعته؟ أمي حينما كانت في الابتدائي استدنت من فتاة كم قرش لا يصل للريال ولكنها نسيت أن تعطيها الدين ولا تعرف عن مكان المرأة الآن فماذا تفعل؟ وحينما كنت صغيرة بالصف الثاني أو ثالث ابتدائي قمت بسرقة مقلمة فتاة فهل هناك كفارة؟ ولا أعرف عن مكان هذه البنت؟..

الإجابة

الحلف مما جاء الشرع بتعظيمه فينبغي للمرء أن يحذر من الوقوع فيه والكفارة إما عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم.
ومن لم يستطع أحد هذه الخصال الثلاث فإنه ينتقل إلى الصوم، فالكفارة بالصوم لا تكون إلا بعجز عن إحدى هذه الخصال الثلاث، هذا بالنسبة لخصال الكفارة.
أما ما يتعلق بالشك في الإيمان فالأصل هو براءة ذمة الإنسان من تعلق الكفارة فلا تجب عليه الكفارة إلا مع تعيين اليمين والحنث فيها لكن ينبغي للإنسان ألا يستهين باليمين بحيث تكون في كل كلامه ومن جملة حديثه حتى لا يدري ما الذي حلف عليه وما الذي لم يحلف عليه.
وأما قضاء أختك عنك فإن كان بإذنك فلا بأس وإلا وجب عليك أن تعيدي القضاء وأما ما ذكرت من المال يُؤخذ على وجه القرض ثم لا تجد المقترض فإنك تتصدق بنيته ولكن إن جاء يوماً من الدهر وجب عليك البذل له.
وكذلك الحكم في المسروق إذا لم تتعرف على صاحبها فإنك تتصدقين عن صاحبها فإن وجدته بذلت له ماله وعليك الاستغفار، والله يحفظك ويوفقك لكل خير وهدى.
نسأل الله أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه.