أحببت أن أستشيركم في موضوع يؤرقني ألا وهو اضعف الإيمان وإنكار المنكر بالقلب عندما نمشي بالشارع أو بالسوق أو نتنزه على البحر يملأ الأغاني صوت الشارع ولا نستطيع إيقاف الصوت وأنا أم وعندي أطفال وأحياناً أضطر إلى أخذهم إلى الملاهي ولا تخلو أيضاً من أصوات الموسيقى مع أني نادراً ما أخدهم على هذه الأماكن علماً أني لا اذهب إلى الحفلات نهائياً أو أسمع أغاني في البيت ولله الحمد، وفي مرة عزمت على حفلة وأخبروني أنه ما فيها أغاني ولما رحت تفاجأت بالأغاني فقررت الانسحاب فزعلوا مني القائمون على الحفلة بحجة أنها أغنية واحدة وأني نغصت عليهم الحفلة هل ما أفعله من تناقض يعتبر رياء وكيف لي أن أتصرف في مثل هذه المواقف وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله، أما بعد:\r\nهذا الشعور الذي تجدينه دليل خير وإيمان، وهو ما يشعر به الكثير، حيث يجد من نفسه ضعفاً تجاه بعض المنكرات وهو يلوم نفسه على ذلك ويخشى من التقصير والعقوبة، وليس هذا من الرياء، إذ أن الرياء هو أن يعمل الإنسان العمل الصالح ليراه الناس، لا يريد ما عند الله تعالى، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: \"من سمَّع سمّع الله به ومن يرائي يرائي الله به\" (أخرجه البخاري برقم 6499 ومسلم برقم 2987 من حديث جندب بن عبدالله رضي الله عنه).\r\nوالواجب نحو ذلك هو أن يأخذ المؤمن بأسباب تقوية الإيمان وأن يجتنب أسباب ضعفه، ومن هذه الأسباب غشيان مجالس اللهو والغناء فإنها من أسباب ضعف الإيمان، ولا يجوز للمؤمن أن يغشاها إلا في حال الإنكار على أهلها أو كان مضطراً ولا حيلة له في الإنكار بلسانه ويده، ولم يبق له إلا أن ينكر بقلبه وذلك أضعف الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: \"من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان\" (أخرجه مسلم برقم 49 من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: \"ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل\" (أخرجه مسلم برقم 50) والحمد لله أنه تعالى جعل الأمر منوط بالاستطاعة، فما لا يستطيع المؤمن إزالته بيده كونه لا يملك من الأمر شيئاً فإنه ينكره بلسانه وما لا يستطيع أن ينكره بلسانه فإنه ينكره بقلبه ومن لازم ذلك ظهور الكراهية لهذا الفعل أو القول على وجهه وموقفه وعدم بقائه مع أهل المنكر. وإذا طبقنا هذا الكلام على ما جاء في السؤال فإن الواجب عدم الذهاب للحفلة التي يوجد فيها الغناء، فإذا لم يعلم المرء وذهب فوجد المنكر أنكره، فإن زال وإلا خرج وترك الحفلة، وكون الداعين زعلوا من ذلك لا أثر له فرضا الله تعالى مقدم على رضاهم، وأنت عندما فارقتهم لا تريدين إغضابهم وإنما تريدين العمل بشريعة الله تعالى، فلا لوم عليك بعد ذلك إن غضب بعض الناس، وهذا طريق مسلوك سار فيه الأنبياء والمصلحين، إن بعض الناس يغضب من الدعوة وإنكار المنكر.\r\nوأخيراً، أنصحك بأن تراجعي كتاباً قيماً لفضيلة الشيخ محمد المنجد بعنوان (ظاهرة ضعف الإيمان: الأسباب والعلاج) فقد فصل فيه عن أسباب ضعف الإيمان وأسباب تقويته.\r\nزادني الله وإياك وإخواننا المسلمين إيماناً وتقوى، وأعاذنا من منكرات الأقوال والأفعال والأهواء، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnابني عمره سنة وبدأ بالتعرف...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...rnأسعد الله أوقاتكم بكل خير..rnأشكركم...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا أريد الإكمال في جامعة...
المزيدابني من النوع الطائش جداً عمره 6 سنوات ومندفع جداً للعالم rnأريده...
المزيدأم نور 23-6 33673rnالسلام عليكم ورحمة الله...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...rnأنا فتاة 26 سنة مخطوبة من...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnمشكلتي أني متعددة الأهداف يعني عملت...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn أنا أم لطفلين الأول...
المزيد