جزاكم الله عن الإجابة.. (مرت عشر سنوات على زواجنا ولم نرزق ذرية، الحمد لله على قضاء الله، المشكلة هو أن زوجتي لا تطيق العيش معي وذلك كوني غير ميسور الحال لمواجهة نفقات العلاج أو على الأقل الترفيه عليها بالسفر لمحاولة نسيان المشكل ولتطمئن أني اعترف بتضحياتها وبصبرها ما جعلها تشك في أحاسيسي نحوها بدأت المشاكل تتفاقم ديون ربوية أستغفر الله العظيم، خلافات حادة كل يوم، ومما زاد من تعقيد الأمر كون زوجتي مثقفة عاطلة عن العمل وطموحة لم تنل نصيبها من وظيفة تشغلها بعض الوقت،وفي مجتمعنا نظرة خاصة للأشخاص الغير مرزوقين بأبناء،شفقة مشوبة بتهكم.
أعتذر عن الإطالة، عانيت من أزمة مادية بسبب صديق لي استغل طيبتي وكان لها أثرها البالغ حيث قررت زوجتي مغادرة البيت والمطالبة فورا بالطلاق،لم أعاكسها في السفر كوني أحسست بأزماتها النفسية ففضلت لها أن تستريح وتغير الأجواء، إلا أنه وبعد مرور شهر تقريبا لازالت مصرة على الطلاق الذي أرفضه أنا بالنظر إلى تضحياتها، كونها يتيمة الأب وأنا يتيم الوالدين، كونها تبلغ من العمر 37 سنة ونظرة المجتمع إلى المطلقة أقسى. أتردد في الذهاب عندها لأنها طلبت مني ألا التحق بها إلا للطلاق وكونها صاحبة القرار الأول والأخير يعني لا دخل لأفراد أسرتها في ذلك الشأن. المعطيات الحالية: أحب زوجتي وتحبني والحمد لله الأزمة انفرجت بإذن الله نتحدث في الهاتف أو بواسطة الـmsn لكن أجدها دائما مندفعة إلى أبغض الحلال عند الله وأخاف إن طاوعتها مع علم بحالتها النفسية أن اغضب الله الذي أدنو منه ما استطعت من أجل مغفرته وعونه إنه على كل شيء قدير).. فما السبيل إلى الخلاص فضيلة الشيخ وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
الأخ عبدالله من المغرب \r\nأسأل الله جل وعلى أن يجعل لك من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ويرزقك من حيث لا تحتسب\r\nأخي الفاضل مشكلتك تتضمن أمور\r\nعدم الإنجاب/ قلة ذات اليد لديك مع أزمة مالية تورطت بها/ اقتراضك بالربا/ خلافات حادة بينكما/ عدم عمل زوجتك / إصرارها على الطلاق/.....\r\nفأقول مستعينا بالله لب المشكلة حسب ظني أخي الكريم وطلب زوجتك للطلاق هو عدم الإنجاب وبقية المشاكل مترتبة عليه من خلافات حادة كما تذكر تكون بينكما لأن الزوجان حين يكونان لوحدهما فيمر عليهما سنة وسنتان ثم تتطلع نفوسهما للأطفال ثم بعد ذلك نتيجة تواجههما مع بعضهما 24 ساعة وبدون أطفال يملئان عليهما وقتهما فحينها لا يكون بينهما سوى التهارش فيما بينهما لأتفه الأسباب \r\nوأعود لسبب رئيس في مشاكلك واعذرني إن قسوت بكلامي لكن كالجراح قد يشرط بمشرطه....\r\nأخي الحبيب والله أعلم أن اقتراضك بالربا قد يكون هو السبب في ما تعاني من مشاكل قال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)\r\nأخي الحبيب: ألا تعلم أنك قد أعلنت الحرب مع الله في اقتراضك بالربا ألم تسمع قول الحق تبارك وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين , فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) حرب نكرة تشمل جميع أنواع الحروب من اقتصادية ونفسيه واجتماعية. \r\nألم يقل الحق جل وعلى ووعد ووعده الحق أن من آمن به وعمل صالحا من خلال فعله للمأمور وتركه للمحظور أن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا والآخرة كما أخبر في سورة النحل: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).\r\n فيا أخي الفاضل الأمر ليس بالهين ويلزمك حالا ومباشرة وبدون تردد المسارعة للتوبة من هذا الإثم العظيم بل وتأثم في كل يوم تتأخر فيه عن توبتك من الربا وردّ المال والاجتهاد في رده عاجلا غير آجل, اعذرني على قسوتي لكنها قسوة محب ومشفق وراحم لأخ حبيب وقع في أمر عظيم. \r\nإذا كان أيسر الربا كأن ينكح الرجل أمه, فالأمر جد خطير وعظيم, \r\n وإذا اجتهدت في ذلك فربك لن يخيب رجاك فيه فأحسن ظنك بربك وامتثل أمره وتوكل عليه (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) وستبتلى وتضايق ولكن اصبر(والعاقبة للمتقين) (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)..\r\nفمعصية الله في الربا كبيرة وعظيمة وخطيرة على الفرد والمجتمع ألم تسمع قول الله تعالى :\r\n {يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} 276 البقرة \r\nلعل ما تعاني منه وما تلاقي قد يكون بسبب الربا \r\nأحيانا نتساهل بأمور تكون هي السبب في كثير مما نعاني من ترك للصلاة أو عقوق للدين أو ارتكاب وإصرار على كبيرة فأرجو أن تتوب عاجلا غير آجل من هذه الكبيرة العظيمة وسوف يغنيك الله من فضله بشرط ابذل الأسباب الشرعية واكدح واضرب في الأرض وتوكل على الله.. فالفقر ليس برضاك واختيارك والمفلس الحقيقي هو من يأتي يوم القيامة بحسنات ويأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وأكل مال هذا فتؤخذ من حسناته لهم فإن فنيت حسناته أخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.\r\nالمهم أن تكون قنوعا بما أعطاك الله إياه وما وهبه لك مع سعيك وعدم قعودك عن الكسب والضرب في الأرض والسعي في البحث عن لقمة العيش وزوجتك ينبغي أن تكون كذلك راضية بوضعك وتساعدك وتشجعك وتدفعك للتكسب ثم الرضا بما يقسم الله لك هذا هو الأصل.\r\nوأما مسألة زوجتك وطلبها للطلاق فأرجو بما أنه بينكما حب كما تقول فأرجو أن تتحاورا بصراحة فيما بينكما ويبدو لي والله أعلم أن عدم الإنجاب هو السبب في طلبها للطلاق وإن لم تصرح به في فترة مضت خجلا منك وحبا لك ولكن طبيعة المرأة تحن للولد والأمومة واحتضان طفل فهي لم تتزوج إلا لأجل ذلك ولا أدري عن عدم الإنجاب هل هو عقم في أحدكما أو ضعف كذلك في أحدكما.\r\nفإن كنت أنت السبب في عدم الإنجاب والمسألة عقم كامل لديك فمن حقها أن تطلب الطلاق فصارحها وشاورها بكل جدية إن أحبت الاستمرار معك أو فطلقها لكي تدرك بقية عمرها في إنجاب ولد ينفعها وتقر عينها به, \r\nوإن رضيت بك والمسألة مسألة قلة ذات يد ـ مع شكي في ذلك بالنسبة لها وأن المسألة مسألة ذريةـ.\r\nفقنعها بوضعك وانك تسعى لتسديد ديونك وسعيك وعدم تقاعسك لكف النفس عن الدين وشظف العيش.\r\nوأما إن كان عدم الإنجاب منها فيمكنك إقناعها برغبتك بالولد والزواج من أخرى إن كنت حريصا على الذرية والولد وهذا مقصد عظيم في النكاح وهو الولد الصالح بل ينبغي عليك بذل وسعك في الحصول على الذرية وبذل الأسباب في ذلك \r\nوأما أمر عملها فلا بأس به بشرط أن تخرج لعملها بضوابط شرعية من عدم تزين ولا خلوة بأجنبي ولا تعطر وتكون متحجبة حجابا كاملا من ستر للوجه واليدين\r\n(وهذا ما أدين الله به ودين الله نزل لجميع الأماكن والأزمان). \r\nوبشرط أن يكون عملها ووظيفتها في أمر ليس فيه اختلاط بالرجال ولا خلوة كذلك بهم ويكون العمل يناسبها كامرأة فمثل هذا لا بأس به ويقضي على كثير من الفراغ لديها وقد يكون سبب في راحتها من حيث شعورها بان لها مالا خاصا وتشعر بالأمان الاقتصادي نوعا ما بالإضافة لما ذكرت من تركها لك وحالك بسبب انشغالها بمهام عملها أو نتيجة تعبها خصوصا وأنه ليس بينكما أطفال \r\nاختصر الكلام بسرعة التوبة من الربا فقد يكون هو السبب فيما أنت فيه.\r\nوناقش زوجتك بكل حب وصراحة حول طلبها للطلاق فيبدو لي أن السبب عدم الإنجاب.\r\nوأوصيك باللجوء لله الملك العظيم الكريم توجه له بالدعاء وإخلاص العبادة لله وتضرع بين يديه في أوقات الإجابة فهو القريب المجيب وأكثر من دعاء رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين.\r\nأسأل الله أن يصلح حالكما ويهيئ لكما من أمركما رشداً.
السلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في قسم الشريعة و قبل ما...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn كيف أتخلص من عادة التدخين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهrnسعدت كثيراً بمثل هذا الموقع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnعندي مشكلتان..rn الأولى: عندي 3 أبناء،...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.
أشكركم على جهودكم..
تقدم لي قبل...