توجد شركة تدعى "شركة التوفير الشامل للتسويق المحدودة"، تقوم هذه الشركة بدعوة جهات مثل: الفنادق والمطاعم والمستشفيات وشركات الطيران والمحلات التجارية: أزياء، عطور، ملابس... إلخ، والمشاغل النسائية، وشركات أخرى تقدم بضائع أو خدمات لعملائها داخل المملكة، لتقديم خصومات على خدماتها أو بضائعها - أي هذه الجهات - ويستفيد من هذه الخصومات كل من يحمل بطاقة تصدرها "شركة توفير"، وهذه البطاقة تدعى "بطاقة توفير"، ويكون الخصم الممنوح لحاملها يراوح ما بين 5% إلى 50% ، ويختلف من جهة إلى جهة أخرى من الجهات المانحة للخصم، كما ورد ذلك في دليل الجهات المشاركة في الخصم الممنوح، وهذا الدليل تقوم بتزويده شركة توفير لكل مشترك، ويكون اشتراك الجهات المانحة للخصم مع شركة توفير تم باتفاقية موقعة من الطرفين، ثم تقوم شركة توفير بعد ذلك ببيع "بطاقة توفير" بقيمة اشتراك سنوي مقداره 100ريال، ويحصل كل مشترك على التالي:
1- البطاقة.
2- دليل الجهات المشاركة والمانحة للخصم في كافة أنحاء المملكة أو عدة مدن، بالإضافة إلى ملحق الدليل بالجهات التي شاركت مؤخراً بعد طباعة الدليل (يحتوي الدليل على اسم الجهة المانحة للخصم، المدينة التي توجد بها فروعها، رقم هاتف الجهة، وقيمة الخصم الممنوح لحامل البطاقة والخدمات أو المنتجات التي يشملها الخصم أحياناً).
3- بريد "إلكتروني" مجاناً على شبكة "الإنترنت" على موقع شركة توفير بمساحة تخزينية كبيرة.
ويمكن لحامل البطاقة الاستفادة من عروض حالية - ولفترة محدودة - مقدمة من شركة توفير، لمن يرغب من حملة البطاقة مثل: دورة مجانية بقيمة 500ريال مقدمة من معهد "نيوهورايزن" للكمبيوتر، أو يدفع حامل البطاقة مبلغ 199ريالا زائداً على قيمة الاشتراك الـ 100ريال؛ وذلك ليحصل على تأمين الرخصة من شركة التأمين الأهلية، أو يقوم حامل البطاقة بإرسال طرد عبر شركة تدعى "آرامكس" لتوصيل الطرود داخل المملكة مجاناً، مع العلم بأنه يمكن الاستفادة من عرض واحد فقط من العروض السابقة لكل بطاقة.
وقد كتب على بطاقة التوفير من الخلف ما نصه: "الحد الأعلى لمشترياتك المخفضة بهذه البطاقة مئتان وخمسون ألف ريال".
فضيلة الشيخ.. نرجو منكم إفادتنا بالحكم الشرعي الواضح والمفصل عن حكم الشراء والتعامل ببطاقة توفير أو ما شابهها.
موقع الشركة هو www.tawfer.com
سؤالك عن بطاقة التوفير التي ذكرتِ تفاصيل عنها، قد عُرضت على اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء، في السعودية، برئاسة سماحة الشيخ/ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله -، وأفتت اللجنة بحرمتها، وحرمة التعامل بها بالفتوى رقم 11503 بتاريخ 19/11/1408هـ، والفتوى 12429 في 1/12/1409هـ.
وإن رغبتِ في المزيد من الاطلاع حول هذه البطاقة، فراجعي كتاب الشيخ "بكر أبو زيد": "بطاقة التخفيض"، الذي رأى فيه فضيلته حرمتها؛ لما فيها من الضرر والمقامرة والربا.
وفقك الله للعلم النافع، والكسب الحلال، وزادك حرصاً على توقي المشتبهات، وأسأله سبحانه أن ينير بصيرتك، ويسعدك في الدنيا والآخرة، وجميع أخواتنا المؤمنات.. إنَّه جواد كريم.
السلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في قسم الشريعة و قبل ما...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn كيف أتخلص من عادة التدخين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهrnسعدت كثيراً بمثل هذا الموقع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnعندي مشكلتان..rn الأولى: عندي 3 أبناء،...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.
أشكركم على جهودكم..
تقدم لي قبل...