السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..
أنا شاب عمري 17 سنة أعاني من القلق والحزن والخوف والتوتر الشديد وأحيانا أشعر بالصداع الشديد،، لا أستطيع أن أعبر عن مشاعري وعندما أعبر عنها أعبر عنها وأنا غاضب الوجه لا أدري ما هو السبب في ذلك،، عندما أذهب إلي الأماكن العامة أشعر بالتوتر والخوف الشديد وصداع وقلق،، أنا سريع النسيان لا أستطيع التركيز في المذاكرة ولا أستطيع أن أحفظ،، في المنزل لا أتكلم مع أمي و أبي إلا أحيانا قليلة دائما أجلس في غرفتي أو أذهب مع أصدقائي المقربون ليس لدي أصدقاء كثر.
هل يوجد لهذا علاج؟! وجزاكم الله ألف خير وسامحوني إذا أطلت عليكم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي حمد:
أخي الكريم: شكواك فيها عمومية وذكرت أعراضاً عامة تكون مظهراً لكثير من الأعراض النفسية، وهناك عدة تساؤلات: فهل أنت وحيد والديك، أو على الأقل الابن الذكر الكبير أو الصغير؟ هل والداك شديدي الحرص عليك والحماية لك؟ أم هل كانت التربية الأسرية قاسية وشديدة؟ أسئلة عديدة يتم على ضوئها تحديد طبيعة المشكلة.
أخي حمد: الذي أستنتجه من عرضك المختصر أنك تعاني مما يسمى بالرهاب الاجتماعي، وقد يتأزم خلال هذه المرحلة العمرية، أعني مرحلة المراهقة، وقد يكون لديك مشكلات أخرى، لكن هذه من الأبرز والتي تظهر ملامحها فيما كتبت.
أخي العزيز: ينشأ الرهاب الاجتماعي والمتمثل في الخوف غير الواقعي من مقابلة الناس والتفاعل معهم، ومن الرغبة من غشيان التجمعات أو المجالس التي تحوي أناساُ كثر، أو التردد قبل الدخول على ذو منصب كمدير دائرة معينة أو مدير المدرسة ونحو ذلك.
ومثل هذا قد يكون بسبب تربية قاسية أو العكس تماماً الدلال الزائد والحماية الشديدة!! وقد ينشأ من الحساسية الشديدة للنقد من قبل الآخرين، وقد ينشأ من موقف محرج أمام الغير، كتعنيف المدرس لك مثلاً أمام زملائك، ونحو ذلك.
على كل حال العلاج يكون من خلال العزيمة منك على تغيير حالك للأحسن، ولا شك أن سؤالك هذا بداية جيدة نحو التغيير، ويتم التخلص من الرهاب من خلال تعويد نفسك على الاندماج مع الآخرين، ولا تكن ذو حساسية لتعليقاتهم، فتبدأ في زيادة عدد الأصدقاء والدخل للحديث مع الغرباء، وبعد ذلك تزيد عدد من تتفاعل معهم حتى يزول هذا الرهاب، ومن ثم تخف الآثار الجانبية له من قلق وحزن وتوتر.
أمر آخر مهم وهو المحافظة على فروضك الدينية والصلاة جماعة مع إخوانك المسلمين في المسجد، فهذا له أثر كبير في التخلص من الرهاب والألفة للمجتمعات والتجمعات.
إذا لم تجد هذه الأساليب بعد ممارستها لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر، فننصحك بالذهاب لاختصاصي نفسي.
أما بعدك العاطفي والاجتماعي عن أقرب الناس إليك وهما والداك، فهذا أمر غير جيد، فاحرص على البقاء معهما والتحدث إليهما كثيراً والتباسط لهما، وجعلهما مستودع سرك، تستشيرهما فيما يعرض لك، وتطلب مشورتهما ودعاؤهما، والحياة أمامك جميلة، فغيِّر من نظرتك تجاهها.
وفقك الله ويسّر أمرك.
السلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في قسم الشريعة و قبل ما...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rn كيف أتخلص من عادة التدخين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهrnسعدت كثيراً بمثل هذا الموقع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnعندي مشكلتان..rn الأولى: عندي 3 أبناء،...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.
أشكركم على جهودكم..
تقدم لي قبل...