السلام عليكم..
بحمد الله
أنا متزوجة منذ 9 سنوات وقد أكرمني الله عز وجل ورزقني ببنتين هما كل حياتي وأنا الآن حامل في بنت ثالثة والحمد لله ولا أخفي عليك فقد كنت أتمنى أن يكرمني الله بأخ لابنتي ولكني رضيت و كذلك زوجي وندعو الله في كل وقت أن يبارك فيهم وينبتهم نباتا حسنا.
لكن أحيانا يراودني الأمل أن يرزقني الله بأخ لابنتي خاصة عندما أسمعهما يقولان إنه ليس لنا أخ ويتجدد الأمل في رحمة الله ورزقه الواسع
وسؤالي هو هل تعتبر هذه الأمنية عدم رضا أو قلة إيمان؟ وإن كانت كذلك فما هو العلاج؟
وإن لم تكن بها حرمة فهل هناك دعاء معين لكي أدعو به
جزاكم الله خير الجزاء وأرجو الدعاء
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله..
الحمد لله
لا يدري المرء أي أقدار الله خير ولذلك فهو يتمنى وقد تكون أمنيته خير له وقد لا تكون فالخير فيما يختاره الله ولكِ في قصة الخضر مع موسى في سورة الكهف عبرة قال تعالى (( وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا. فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأرادنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما ))
قال بعض أهل التفسير رزقه الله أنثى فانظري كيف أبدل الغلام الذي كان يمكن أن يرهقهما طغيانا وكفرا بأنثى خير زكاة وأقرب رحما فالأنثى لوالديها أعظم أجرا كما جاء في الحديث ((من عال جاريتين كنت أنا وهو في الجنة كهاتين)) وإن كان ثلاث فثلاث وأما أقرب رحما فإن البنت أكثر توددا لوالديها وأكثر رحمة بهما فالرضا بما قسم الله سبحانه وتعالى درجات منه رضا باللسان ومنه رضا بالقلب وأعظم من ذلك أن يكون الرضا يقينا ومشاهدة فيستيقن المؤمن بأن ما اختاره له الله خير فقد ترى المرأة أن عقمها شرا لها ولو كشف لها الغيب ورأت أنه قد ترزق بغلام يسميها سوء العذاب أو يشقيها بمرض فإنها تحمد الله أن لم يرزقها أصلا وقد يكون في ذلك تفريغ لقلبها للعبادة وقد يكون فيه أيضاً زيادة دعاء وألحاج ورجاء فتتقرب إلى الله وتكثر السجود والدعاء والصدقة لأنه تفتقد شيء تريده وتتمناه ولو كان الرزق بالذكور خير مطلقا لكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم الحظ الأعظم فقد مات أبناؤه جميعا صغارا وبقيت بناته وتوفيت جميعا قبله سوى فاطمة رضي الله عنها التي نعاها لنفسها قبل أن يموت وأخبرها أنها ألأسرع لحوقاً به فذاق البلاء في جميع أولاده رفعة لمنزلته وعلوا في درجاته وزيادة في حسناته وإنما خرج للعبادة وبعث للرسالة فكان تحصليه للخير على أتم وجه وكان فضل الله عليه عظيم وقد قال الله تعالى ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما)) فطيب نفسا وقري عينا ولا تتمني أما الفرح بالصبي فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا بشر بالصبي كبر وإذا بشر بالفتح كبر لأن الصبي هو الذي يجاهد ويحمل راية الإسلام لذا قارن بينهما ولا خير في الذكورة لأجل الذكورة وإنما لأجل المهام الموكلة بها فهل تدرين عن قيام ابنك بتلك المهام أم تكون حجة عليه.
والله المستعان .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابني عنده 13 سنة لا يسمع الكلام...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أنا أم، ولدي بنت تعارضني كثيرا، وتسبب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأخيرا قررت أن أطلب الاستشارة،...
المزيدالسلام عليكم ورحمة اللهrnصديقتي تقدم لها رجل ذو دين وعلم ومنصب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnابني عمره سنة وبدأ بالتعرف...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnأنا عندي مشكلة وكنت أريد...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnعلى لسان أمي - ولدي يشرب الدخان...
المزيدالسلام عليكم ..rnأنا فتاة عمري 18 عاما أمي وأبي منفصلان وليست...
المزيدالسلام عليكم , أنا فتاة تزوجت بسن مبكر , كان عمري 14 عاما والآن...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أنا فتاة وعمري17، مشكلتي بأن أمي من...
المزيد