السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أشكركم على ما تقدمونه
أعرف امرأة عانت مع زوجها كثيرا أنواع التعذيب ولكن الحمد لله انفصلت عنه لكنها تبارك الرحمن بكامل عزيمتها لديها طفل 4 سنوات تحبه كثيرا لا ترضى على ضربه أبدا ولو بسيطا للتأديب أو التوبيخ من قبلها أو أقاربها.
عندما نقول لها إنه ارتكب خطأ تقول سيكبر وينتهي الأمر أهملت الموضوع وبدأ يضرب جدته وأقاربه وجميع الأطفال ويفرض رأيه.
استخدمت معه أسلوب التشجيع والشدة في اللين لم ينفع أصبح يفرض سيطرته على الجميع يأتي جده يضمه يعطيه كف تقدم لها شاب ذو دين وخلق ووافق على أخذ الطفل لكن الطفل لا يريده وجلس في بيت جدته وأصبح يعاند كثيرا مع أنه يكره والده السابق ويخاف منه أما الجديد فطبيعي أصبح يعاند الأطفال لا يذهب معهم يلعب مع من يريد ليس لأنه يحبهم ففي اليوم التالي لا يلعب معهم ويضربهم ويلعب مع الذين كرههم بالأمس اذكروا لي ما هي حالته؟ وكيف أتصرف معه؟ مع أن أمه بدأت لا تهتم به كثيرا واشغلها الجوال وغيره من الوسائل وتغيرت إلى الأسوأ.
نصحناها بأسلوب غير مباشر بالصراحة بالقسوة لا فائدة أرجوكم ساعدوني في أسرع وقت؟
وجزاكم الله خيرا.
بعد السلام والتحية!!
أشكرك عزيزتي على حرصك! واستشارتنا في أمر هذا الطفل المسكين!! واعلمي أن أطفالنا أمانة سنسأل عنهم وسنحاسب على تربيتنا لهم "فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته" كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح..
الأمر الثاني: ما يشعر به الطفل وتصرفاته التي يقوم بها أمر طبيعي إلى درجة ما!! كونه عاش في بيت مليء بالمشاكل وعدم الاستقرار النفسي ورؤيته أمه التي هي أغلى ما يملك تتعذب أمامه ربما هز أهم كيان لديه والذي هو مصدر الأمان، واهتزت بذلك صورة الأب العظيم في نظره فأصبح يكرهه ويخاف منه! ثم لا ننسى الدلال الزائد للطفل من قبل أمه وعدم تربيته التربية الصحيحة كان له أكبر الأثر لما وصل إليه الآن من هذه الحالة السيئة فلابد لحل مشكلته من عدة أمور يتم مراعاتها :
أولا: أن تتكاتفوا جميعا بمحاولة احتواء هذا الطفل وإشعاره بالأمان والحب والحنان من قبل الجميع.
ثانيا: على الأم أن تهتم بابنها وتتقرب منه أكثر وتشعره بأنها تحبه أكثر من أي شيء آخر وأنه أغلى شيء عندها وتغدق عليه بالأحضان والقبلات.
ثالثا: لابد على الأم أن تخصص وقتا كافيا من حياتها لأجله وذلك باللعب معه ومشاركته واكتشاف مهاراته ومواهبه وأن تحكي له من القصص والحكايات المسلية والهادفة ولابد في بادئ الأمر أن تنام معه في غرفته وتحتضنه أثناء النوم من وقت لآخر لتشعره بالأمان والحنان الذي فقده.
رابعا: إن كانت عاشت حياة زوجية جديدة أن تصر بأن يعيش ابنها معها وإن كان زوجها الجديد رجل كما قلت ذو خلق ودين فليشترك في هذا الأجر ويحاول أن يعوض هذا الطفل عن والده بالحب والحنان والعطاء والمشاركة في اللعب وإخراجه معه للنزهات والمحافل العامة ليختلط بالآخرين ويتعلم منهم ولا يستسلما لوضعه الراهن وليصبرا إن أرادا أن يقوماه نفسيا.
خامسا: لابد أن تستخدم أسلوب التشجيع والثواب وكلمات الحب والتدليل في كل حركة حلوة يقوم بها ومكافأته عليها بنزهة أو حلوة أو هديه. وكذلك لابد من استخدام العقاب المعقول المتمثل في الحرمان مما يريد من الكماليات أو المتع والألعاب بعيدا عن الضرب أو التجريح أو الإهانة أو رفع الصوت لتربى تربية صحيحة سوية .
سادسا: حبذا لو يشترك أبوه في هذه التربية ويحاول أن يحسن صورته التي اهتزت أمامه ويعوضه بالحنان والحب والعطاء وأن يتعامل معه باللين واللطف والهدايا والألعاب حتى ترجع ثقة ابنه فيه من جديد ويشعر بالأمان المفقود.
أخيرا: لابد من التحلي بالصبر والمجاهدة فالموضوع يحتاج لذلك حتى ترجع ثقة الطفل في أهله اللذين هم مصدر الحنان والأمان، وأكثروا من الدعاء واللجوء لله ليكون عونا لكم في تربيته!!
وفقكم الله وأعانكم لما فيه الخير والصلاح.
السلام عليكم ورحمة الله.. rnأولاً أحب أن أشركم شكراً جزيل على...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnكيف أعالج الألفاظ السيئة لدى أبنائي...
المزيدالسلام عليكمrnجعل الله سعيكم في مراضيه... أشيروا عليّrnأنا طالبة...
المزيدالسلام عليكم.. من بعد السلام.. لدي ولد في الثالثة عشر تراجع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله
ابنتي عمرها عشر سنوات ذكيّة جدّا وشاطرة...
عندي طفلة عمرها 2و8 أشهر ، ما شاء الله ذكية، وتتكلم بطلاقة. المشكلة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا أعاني من أخت لأمي فقد...
المزيدالسلام عليكم..rnأريد كتابة بحث عن العاطفة لكن هناك شيء أشكل علي...
المزيدالسلام عليكم ورحمة اللهrn أنا فتاة أدرس في السنة التحضيرية ومادة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnلدي ابن في الثامنة من عمره يدرس في...
المزيد