السلام عليكم ورحمة الله..
استشارتي أرجو تحويلها إلى د.رقية المحارب
شكرا لكم على هذا الموقع..
قبل حوالي شهرين كنت في عطلة وإجازة، وكنت أظهر بعض الأعمال الصالحة، ثم قرأت عن الإخلاص، فبدأت أركز على إخفاء أغلب الأعمال الصالحة أكثر من تركيزي على مجاهدة النفس..
وبعد انتهاء العطلة بدأت أقرأ أكثر عن الإخلاص وأشاهد مقاطع وما أشبه، وسمعت محاضرة الشيخ سلطان العويد بعنوان: (المؤمن بين الإخلاص والرياء) فبدأت بمجاهدة نفسي بالإضافة إلى إخفاء أغلب العمل الصالح، وأثر مجاهدة النفس كان ظاهرا حتى أن الناس من حولي لاحظوا ذلك وكنت أتعب وأقطع التنفس أثناء المجاهدة ، المشكلة أني بدأت أترك بعض الأعمال أمام الناس وكذلك تخليت عن الأخلاق الحسنة وكتم الغضب وأصبحت أحاول أن لا ألقي لمشاعر الناس أي اهتمام وساءت علاقتي مع البعض وبدأ الكسل يتسرب إلي لأني تخليت عن كثير من الأعمال الصالحة الظاهرة فأصبحت أكسل عن صلاة الفرض لأني كنت أخفيها أيضا، والمصيبة وقعت عندما نمت عن صلاة الفجر حتى خرجت عن وقتها وهكذا كانت حياتي مضطربة، وصرت أشعر أنني سأنتكس وسأعود إلى الأفلام والمسلسلات وتضييع الصلوات.
وعالجت نفسي من تضييع الصلاة والفضل لله لكني لازلت أشعر أني ضائعة ومضطربة وبعيدة عن الله مع أني لا أفعل معاصي ظاهرة إلا أني لا أخشع في الصلاة حيث إنه أصبح أهم شيء عندي هو أن أصليها في وقتها أما الخشوع وحضور القلب فأتكاسل عنهما.!!
أرشدوني الله يجزيكم الخير.. تعبت حقا تعبت، أحس أني ضائعة فعلا أحس اني بعيدة جدا عن الله والشوق إليه ومحبته وخوفه ورجائه، أحس أن بي رياء، أحس أني عاجزة تماما عن مجاهدة نفسي في الإخلاص وفي حضور القلب في الصلاة فعلا لا أدري ماذا أفعل؟ أخاف أن أرجع إلى المعاصي!!
وعليكم السلام ورحمة الله..
حياك الله، الحمد لله، زادك الله حرصًا وعلمًا، لكن لعلك لم تطلعي على ما قاله بعض السلف من ذم ترك العمل من أجل الناس، بل عده بعض العلماء من الرياء أيضا لأنك تركت العمل من أجلهم، والوسط بين ذلك أن تعملي بحضرة الناس وغيبتهم، دون مراقبة مدحهم وذمهم، وإن كان العمل مما يمدح خفية كالصدقة فأخفيها، وإلا فقد يكون العمل أمام الناس محمودًا كالصدقة للاقتداء بك أو لتذكيرهم مع الحرص أن يكون سبب إخراجك طلب رضا الله وإن رأوك الناس فنيتك حتى يقتدون بك، فالمؤمن يقدر المصالح والمفاسد لإخفاء العمل وإظهاره، لكن لا يترك العمل من أجل الناس، أما عن بعدك عن الله فلا سبيل يقربك له كالانشغال بكتابه حفظا وقراءة وفهما، سيجلب قلبك ويزيدك عملا وحبا، نشطك الله لطاعته..
عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على الزائر برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
السلام عليكم ورحمة الله..rnمشكلتي أني كرهت زوجي ذو اللحية في...
المزيدالسلام عليكم عرض عليّ زميل قديم لي في الدراسة الزواج وهو شخص...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله أنا أمّ عمري ثمان وعشرون سنة متزوّجة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله هذه أوّل مرّة أدخل فيها الموقع وأطلب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله ولدي الأكبر محمّد يعاني من عدم الاهتمام...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله
زوجي داخل السجن بدأ يشكّ فيّ ويقذفني...
السلام عليكم ورحمة الله..rnسؤالي إلى الدكتورة رقية المحارب..rn...
المزيدالسلام عليكم .
عندي طفل عمره سنتان وكان هادئا في صغره ،...
السلام عليكم أعاني من صغر في الثدي بشكل ملحوظ إلى درجة أنّه...
المزيد