لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات النفسية » الاضطرابات النفسيه للراشدين

07 - محرم - 1435 هـ:: 11 - نوفمبر - 2013

أصبحت عصبية بعد أن اكتشفت مكالمات زوجي ورسائله مع فتاة!

السائلة:رشيدة

الإستشارة:رانية طه الودية

السلام عليكم ورحمة الله.
أنا إنسانة متزوجة ولدي أطفال أعاني من الشك في زوجي بعد أن كشفت مكالماته ورسائله مع فتاة وهو بالأصل عنده ميول نسائي بعد انكشاف أمره أصبح إنسانا شرسا وسليط اللسان وغامض وزرع الخوف والقلق في شخصيتي وأصبحت لا أنام الآن، أنا أعاني كثيرا، صرت عصبية جداً لأتفه سبب ولا أنام سيطر الشك علي وأصبحت لا أثق فيه كرهت الحياة الاجتماعية، سيطر علي البكاء الهستيري وصرت أعاني من ضعف التركيز والأرق والتعب لأقل مجهود فقدت طعم الحياة ماتت الفرحة في نفسي حاولت أكثر من مرة أن أذهب لدكتور نفسي لكن والله ما قدرت حاولت أن أقنع نفسي آلاف المرات بالتخلي أو الخروج من هذه الحالة كذلك ما قدرت..

الإجابة

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
تحية طيبة أختي الفاضلة رشيدة.. ومرحباً بك.
أستشعر عزيزتي معاناتك.. وصدمتك من زوجك هداه الله..
لكن أهم ما يجيب عمله هو استعادتك لحالتك الطبيعية وتخلصك من القلق.. لتستطيعي التصدي للمشكلة.. والعناية بالأبناء..
لذا فإن الاهتمام بنفسك هو الأولوية التي يجب عليك القيام بها..
فابدئي من اليوم تفريغ المشاعر السلبية بكتابتها على ورق والتخلص منها بشكل كامل..
واحرصي على القيام بتمارين الاسترخاء بشكل يومي للتخلص من القلق..
وقبل النوم استلقي بشكل مريح على السرير ثم خذي نفساً عميقاً من الأنف واحبسيه لمدة خمس ثوان.. ثم أخرجيه من الفم بهدوء وأنت مغمضة العينين.. واجعلي تفكيرك في الشهيق والزفير.. وكرري ذلك أكثر من عشر مرات فذلك سيساعدك على الهدوء والنوم بإذن الله.
وكذلك كرري عملية التنفس كلما شعرت بالتوتر وتقلب المزاج..
في المرحلة الثانية بعد أسبوعين تقريباً بعد أن تصبحي أكثر سيطرة على توترك ونفسك.. انتقي ساعة صفاء للحوار مع زوجك بهدوء.. لتبين دوافعه للعلاقة الخارجية.. وما هي السبل في نظره ليتركها ويعود للحياة مع أسرته..
وابذلي ما بوسعك من محاولات هادئة تجاهه.. وتسلحي بالدعاء والاستغفار ففيهما الفرج.
دعواتي لك بالتوفيق.

عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه