السلام عليكم ورحمة الله..
أريد أن أتكلم..
أنا لا أعرف ماذا بي؟ كل الذي أعرفه أني متضايقة جدا أحس ان عمري يسرق مني وأنا أشاهد لا أعرف.. أحس أني لا أعرف كيف أتعامل بشكل صحيح مع المشاكل، أنا لا أحب المشاكل أصلاً لا أحب الخلاف لا أحب أن أبقى في خلاف ما بيني وما بين أي أحد حتى لو كنت أنا الصواب لأن أي مشكلة أو أي موضوع خلاف أنا أتصرف فيه بناءً على قناعاتي والتي يمكن تعجب الطرف الثاني أو لا.. الذي أريد أن أقوله أني من الممكن أن أكون على حق في تصرفي وتعاملي في موقف ما ولكن للأسف حينما يقابل التصرف بالانتقاد من الطرف الآخر لا تجدني أملك القدرة وأساليب الدفاع عن تصرفي فأنا أحاول توضيح موقفي ولكن أجدني لا أقنع الطرف الآخر به مما يسبب لي الضيق والإزعاج الشديد.. فأنا أجدني لم أخطئ وفي نفس الوقت لا أعرف كيف أوضح ذلك لكي يقتنع الطرف الآخر، أدرك أنه في أي حوار يحاول كل طرف إقناع الطرف الآخر برأيه وقناعاته، أنا أحاول أن أضع نفسى مكان الطرف الآخر مما يجعلني ألتمس له أي عذر في تصرفه مما يجعل الطرف الآخر يفكر أنه على صواب وهذا يصيبني بالضيق.
انا لا أعرف أنا على صواب أم خطأ في الدنيا هذه أنا وصلت لمرحلة من التخبط..
لو في موقف ضايقني أنا أبين أني أتضايق من الموقف فالناس تتضايق أني بينت كأن المفروض أني أتقبل أي شيء أنا أراه أن هذه شخصيتي وأن لي قناعاتي الأمور التي أقبلها والامور التي لا أقبلها ليس من المفترض أني أضغط على نفسي في سبيل أريحية الآخرين..
مشكلتي أني حتى لو على حق في موضوع ما أو موقف ما وتصرفت تصرفا يحفظ هذا الحق لي فإن الطرف الآخر يشعر بالضيق بالطبع لأنه يريد أن يكون هو المنتصر في هذا الحوار أنا أبقى متضايقة لأن الطرف الثاني متضايق بسببي لا أعرف كيف أتعامل مع الموقف هذا لا أعرف أصل للقناعة النفسية التي لا تشعرني بالذنب أو الضيق..
عمر المشكلة: سنوات..
بسم الله الرحمن الرحيم..
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
الأخت الفاضلة.. nehad
لكل منا ما يميزه ولكن علينا باكتشاف ما يميزه أولا وليس صحيحا أن مواقفك هي الأفضل باستمرار!! وليس طبيعيا أن تكون آراؤك هي الصحيحة فقط.. والذين يعتقدون أن الصواب معهم باستمرار.. وأن الخطأ.. رفيق سواهم هم ليسوا على صواب فالإنسان يا عزيزتي عاطفي بطبعه متحيز لذاته ولصالحه..
لذا يا عزيزتي مجرد تنظيم أفكارك والتعبير عن مشاعرك وتوقعي أكثر من نتيجة لهدفك حتى لا يحدث التصادم الداخلي الذى أنت عليه الآن من المهم شرح وجهة نظرنا لمن حولنا أثناء الحوار ولكن ليس بالضرورة إقناعه! لذا فليس بالضروري أن تلتقي الآراء.. وليس من المفروض أن يأخذ بآراء الغير.. إنما المهم هو أن تكون باستمرار قناة مفتوحة بيننا وبين الآخرين وألا نحرم أنفسنا متعة أن نسمع صوتا آخر غيرنا ومن الممكن أن يكون صادقا.
عزيزتي ما أود شرحه لك أن التفاوت بين البشر أمر مألوف بل ومطلوب في بعض الأحيان.
واعلمي يا عزيزتي أن التأكيد على حقوقنا من غير هجومنا على الآخرين أمر يحتاج للتدريب والتعبير عن رأيك حق من حقوقك ولكن تكمن المشكلة في كيف نعبر؟ وعلاقتنا يا عزيزتي هي مصدر احتياجاتنا النفسية هي فرصة لفهم أنفسنا وتغير ما نخطئ به والعلاقات هي الامتحان الحقيقي للتعامل السليم مع المشاعر لأن التحكم في المشاعر يجعلك لا تخطئين كثيرا مع من حولك.
درجة الذكاء الاجتماعي بينك وبين من حولك يا عزيزتي قد يزيد وينقص وليس هناك علاقات تسير على وتيره واحدة وبالاختلاف تدوم العلاقات هناك فقط سلوك وأساليب من الممكن أن تتغير ولكن لا يمكن تغير قيمه أو مبدأ يقتنع به الفرد.
فحاولي أن تتعاملي مع كل من حولك بهذه الطريقة وهذه مهارات سوف تكتسبيها عن طريق اتساع دائرتك الاجتماعية وممارسة نشاطات اجتماعية وخيرية تجعلك تنظرين إلى الأمور بشكل أفضل إلى دواخل الأمور..
ليس فقط بالتدريب يأتي النجاح ولكن تصميمك على الاستفادة من الفرص المتاحة لك فرص الحياة لا تأتي مصادفة بل يتم استحداثها كما ذكرت لك وليس بمن هو المنتصر!! في الحوار لذا يجب أن تتأكدي من تحديد العلاقة وغايتها طيبة ونبيلة أم الغرض منها المجادلة فقط؟ ولا أحد يجعلك يا حبيبتي تفقدين راحتك في علاقتك بمن حولك لأنك كما ذكرت هي قناعتك بمعنى السلوك يتغير والمبادئ والقيم لا تتغير ومن الممكن أن الطريقة التي يعاملنا بها الآخرون تجعلنا ميالين للشعور بالذنب.
حبيبتي.. إن العلاقات الصحية الجيدة هي التي تمتاز بالحرية دون الضغط لابد من تقدير الظروف وتقدير المسافات وتقدير المشاغل وكذلك الأفكار.
حاولي الجلوس إلى ذاتك واكتشفي إيجابياتها واكتشفي سلبياتك وسوف تجدين أشياء أنت بالفعل مسؤولة عنها وأشياء الآخرون هم من يفعلوها.
كرري جلوسك مع نفسك وترتيب أفكارك وتدوينها في كل مرة وسوف تجدين أشياء تلقائية تساعدك في طرق المعاملة مع الآخرين..
أنتظر جديدك على موقعنا المتميز..
عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
السلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم أنا عمري 17 , يوم كنت صغيرة...
المزيدالسلام عليكم .. ابني عمره سنتان وأربعة أشهر كثير الصراخ وكل...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأرجو أن تفيدوني في حيرتي ...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnأبدأ أولا بشكركم الجزيل على...
المزيدالسلام عليكم .. لدي ابن أختي عمره سنتان لكنه لا يتكلم كان يحب...
المزيد