لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات الاجتماعية » قضايا بنات » البنات والحب

29 - ربيع أول - 1437 هـ:: 10 - يناير - 2016

نفسي أعرف هل هي تحبّني أم!

السائلة:شهد

الإستشارة:فدوى بنت عبد الله بن عمير الخريجي

السلام عليكم ..
أنا فتاة عمري 17 سنة إنسانة عاطفيّة جدّا ولكنّي حكيمة في نفس الوقت و اجتماعيّة و محبوبة ، والكلّ يقول إنّي أدخل القلب بسرعة وناس كثيرون يرتاحون لي ولله الحمد.
مشكلتي أنّي تعلّقت في شخص نفسي أعرف هل هي تحبّني أم لا بعضهم يقول لي إنّها تحبّني والبعض الآخر لا الشخص ذا بس تطالع فيني وكلّما تراني تجلس وتحضن وتقبّل البنات .. في البداية تعرّفت إليها فكنت أحضنها مرّات كثيرة إذ كنت خفيفة جدّا ، وكنت كلّما أتضايق أذهب إليها وبقيت على هذا الحال أسبوعين أو أكثر ثمّ بعدت .. هي سنة أولى وأنا سنة ثانية ، أريد أن أعرف هل هي تحبّني أم لا لأنّي أفكّر فيها كثيرا و مشغولة البال بها ، لكن لو كانت لا تحبّني لماذا تقوم بهذه الحركات خصوصا أنّها ليست اجتماعيّة ..

الإجابة

وعليكم السلام ..
الابنة شهد من السعوديّة أعانها الله
أوّلا اسألي الله أن يستخدمك في طاعته والزمي الدعاء والاستغفار .
ثانيا بنيّتي نحن خلقنا لنعبد الله ونوحّده ونحبّه ونرجوه ونخافه جلّ وعلا فقط ونتلمّس محبّته ونبكي ونتألّم لأنّنا لا ندري يحبّنا أولا
أمّا خلقه فنحن نقيم علاقات لها حدود معهم
تقرّبنا منه سبحانه وليس لأحد ثان .
علاقتك بالعبد لها حدود إن أحببته في الله أدخلك الجنّة
وإن أحببته في الشيطان عذّبك بالنار،
إنّ المحبّة لا تعني أقبّلها وأحضنها ، لا ينبغي هذا .. هذه حركات خاصّة بمحبّة الأزواج .
محبّة الصديقات أذكّرها بالله وتذكّرني ،
أعاونها على أمور الدنيا التي بها خير،
نمزح مع بعضنا مزحا بريئا ونرفّه عن أنفسنا ،
نجلس مع الناس ووسطهم ، أفرح أنّ الكلّ يحبّ صديقتي ولا أبكي ولا أغار عليها ، هذه كما قلت حركات خاصّة بالأزواج ..
لذلك انتبهن لأنفسكنّ وراقبن علاقاتكنّ لا يخلط عليكنّ إبليس المشاعر فتهلكن وتهلكن ، الأفضل استبدالها بصديقة أخرى وإقامة علاقات واضحة بريئة مع الجميع ،
ووفّري حركاتك الأخرى حبّك ودموعك لخطيبك وزوج المستقبل .
أسال الله أن يصلحك ويهديك ويبصّرك
وانشغلي بدراستك خير لك

( عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في أعلى الإجابة على اليمين .. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه )