لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات الاجتماعية » قضايا بنات » البنات ومشكلات الأسرة

27 - شوال - 1437 هـ:: 02 - أغسطس - 2016

أمي تدعي علي وتحملني سبب المشاكل!

السائلة:ام فراس

الإستشارة:فدوى بنت عبد الله بن عمير الخريجي

السلام عليكم
أعاني من صعوبة التواصل مع أمّي ، وبغضّ النظر عن سبب المشاكل التي تحمّلني مسؤوليّتها لأنّي بالنسبة إليها عاقلة وفاهمة .
مشكلتي تتمثّل في الأدعية التي تدعوها عليّ .. لكن والله ظلم وليس هناك أمّ في الدنيا تظلم ابنتها على الأقلّ في المشاعر والتمييز بين الأطفال وبدون سبب مقنع مع تكرار سؤالي لها .
لست قادرة هذه المرّة أن أعود لأكلّمها ، والأسوأ أنّ الأمر مع أولادها إلى درجة أنّي اضطررت لأحكي لها ، حسبي الله ونعم الوكيل إنّها أدعية فقط وأجبتها ..
أفوّض أمري إلى ربّ العالمين ، لماذا يلومني الناس ؟ والله منذ ثماني سنين وأنا أتحمّل لكن مع أولادي وألاحظ الحنان فرأيت الفرق .
أنا مخطئة حين قلت هذا الكلام .. فما هو الحل ؟

الإجابة

الأخت الفاضلة أمّ فراس نور الله دربك
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غاليتي نصيحتي لك ولنفسي ولكلّ من يقرأ رسالتي :
١- لزوم التوبة والاستغفار .
٢- لزوم الدعاء لنفسك ولوالديك ولكلّ من استعصى عليك أمره ، ادعي لهم ولا تدعي عليهم وإن دعوا عليك .
٣- مصاحبة والديك بالمعروف والإحسان لهما قدر الاستطاعة .
٤- عدم مواجهة الوالدة أو مناقشتها والتعامل معها كطفل كبير ، الطفي بها و"سايسيها" .
٥- اعلمي أنّ الله لا يظلم أحدا ، فإن ظلمك والداك سيعاقبهما الله وإن كانا والدين فهما محاسبان ، ولكن أنت كذرّية لا تفرحي ولا تنتظري عقابهما ، نحن كذرّية فقط نجاهد ونجتهد بالإحسان لهما وأنت مأجورة بحول الله يا غالية .
أخيرا أسأل الله أن يهدي والدتك ويغفر لها ويسامحها فلا ينبغي لها الدعاء عليكم وأنتم على ثغرة من الجهاد فاصبروا واحتسبوا ولا تعادوها أو توصلوها إلى مرحلة الغضب .
هذا وصلّ اللهمّ وسلّم على نبيّنا محمّد .

( عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في أعلى الإجابة على اليمين .. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه )