السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاما.. أحمد الله الذي أنعم على بالإسلام.. وجعلني محجبة. بالإضافة إلى ذلك جعلني الله أشعر بدافع في قلبي لنشر الخير ومحبة الآخرين.. كما أحب ـ والحمد لله ـ هداية الآخرين، وأعلم جيدا أني لن أهدي من أحب ولكن الله يهدي من يشاء.. إنما لا أستطيع أن أرى الآخرين دون إخبارهم بشيء ينفعهم.
لذلك أطمع في عونكم ومساعدتكم لي؛ لأني لمدة أكثر من 3 أسابيع أحاول مع إنسان مسلم ومحترم وخلوق ومن عائلة ثرية متدينة محترمة يصلون ويقرؤون القرآن.. لكن هذا الشخص وحده منهم لا يصلي ولا يقرأ القرآن. أعلم أنه يجب علي عدم التكلم معه.. لكني أفعلها ضمن الحدود الشرعية.. لكن هذا الشخص عنيد وصعب.. مع أنه متفوق في مجاله الدراسي، لكن ينقصه الصلاة والقرآن، وهو قد يصلي في رمضان ويصوم.. لكن بعدها لا!
أطلب عونكم.. وأن تردوا على رسالتي بكلام موجه إليه.. وجزاكم الله ألف خير..عسى الله أن يثبتنا ويهدينا أجمعين.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. (المحبة للخير)..
الأخت الكريمة : ريم كارم وفقها الله لكل خير.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
هم الإصلاح همٌ كبير لا يحمله إلا الكبار؛ وعليه فإن شعورك النبيل تجاه إصلاح من حولكِ شعورٌ تغبطين عليه، أسأل الله أن يثبتك على الحق.
وصيتي لك عبر هذه النقاط السريعة:
ـ إن محاولة إصلاح الناس، أو لنقل: طريق الدعوة، طريقٌ يحتاج إلى تضحية كبيرة، وفي المقابل يحتاج إلى رصيدٍ من العمل الصالح حتى يكون ذلك ـ بعد عون الله ـ سبباً من أسباب الثبات على هذا الطريق؛ ولذا كان أعبد الناس وأتقاهم لله تعالى وأعظمهم خشية له سبحانه هم الأنبياء والمرسلين؛ وذلك لأنهم ـ مع اصطفاء الله لهم ـ سيواجهون عقبات طويلة تحتاج إلى الرصيد الكبير من الثبات. ومن أعظم السبل للتزود من هذا الرصيد هو العمل الصالح، فأنا هنا أوصيك ونفسي بالمداومة على العمل الصالح من المحافظة على الفرائض والتزود من النوافل كقراءة القرآن والسنن الرواتب والإكثار من الدعاء في الخلوات؛ إذ إن الدعاء من أعظم ما يعلق القلوب بالله تعالى .
ـ أما بخصوص ذلك الشاب الذي ذكرت قصته فأنا هنا ـ مع تفهمي لعلمك ـ إلا أني أجد نفسي مضطراً لأن أنبه على الآداب الشرعية في ذلك، فأقول: لا بد من الحذر من خطوات الشيطان في هذا الباب؛ وإذا خشيتِ من مواصلة دعوته حصول مفسدة ما فالأولى ترك هذا الطريق؛ لأن درء المفسدة مقدمٌ على جلب المصلحة. والدعوة ليست مقصورة على ناحية دون أخرى؛ بل إن نشر العلم في المنزل وتعويد الصغار الطاعات وتحفيظهم القرآن، وتقليص المنكرات في البيت، وغير ذلك، كلها من الدعوة، والحمد لله.
ـ في نظري أن من أحسن ما يقال لذلك الشاب أن يذكر بأمور:
* قصر عمر الإنسان وأنه مهما طال عمره فإنه لابد راحل.
* يقال له: إن كل الناس في هذه الدنيا يسعى للسعادة، فترى هذا يظن السعادة في المال فيفني عمره في جمعه ويموت وما حصَّل ما يريد! وهذا يفني عمره في الشهوة المحرمة، ولا خير في لذة ساعة ربما تعقبها حسرة إلى قيام الساعة. بقي طريق واحد لا يتعدد، وهو الذي أرشد إليه ربنا سبحانه الذي خلقنا وسوانا، إنه طريق العبودية لله رب العالمين، وهو هدف الوجود في هذه الدنيا: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة" ويعني بذلك: جنة العبادة.
* أيضاً يحسن أن يذكر بهذه النعم التي بين يديه وأنه لا بد من شكرها، ومن أعظم ألوان الشكر: طاعة موجدها، وهو الله سبحانه وتعالى.
أسأل الله عز وجل أن يثبتنا وإياكِ على صراطه المستقيم.
السلام عليكم .. أنا أم ولا أعمل وليس عندي خادمة، وعندي طفلتي...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم..rnالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...rnأنا...
المزيدالسلام عليكم..rnبارك الله فيكم على هذا الموقع الرائع وجزاكم عني...
المزيدالسلام عليكم..
أنا فتاة أبلغ الـ19 من عمري، مشكلتي باختصار...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أريد أن أعرض طريقتي في تدريب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأريد التكرم بمساعدتي للإجابة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnجزا الله القائمين على هذا...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnجزاكم الله خيرا على جهودكم...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله..rnتعاني طفلتي (5 سنوات) من اضطراب النطق...
المزيدالسلام عليكم..rn أنا فتاة تخرجت حديثا من الثانوية وأرغب...
المزيد