وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نشكر لكم ثقتكم في موقع لها أون لاين .. ونسأل الله تعالى للجميع التوفيق والرشاد..
ولعله انه أمر في غاية الأهمية أن يكون هناك توافق رومانسي بين الزوجين.. كما أنه من الصعب أن يحصل كل زوج أو زوجة على شريك تفصيل يضع فيه كل مواصفاته وأحلامه كما يراها ويرغبها.. وإذا كان ذلك ممكناً لما وجدنا شكوى أو معاناة من أي طرفٍ..
ولكن واقع الحياة الزوجية يؤكد أن لكل إنسان مميزاته وعيوبه، وسلبياته وإيجابياته..وإذا كنت تكرهين في زوجك صفة أو بعض الصفات فلابد أن هناك صفات أخرى تعجبك وتجعل الحياة معه مقبولة ومحتملة.. فلماذا لا تعددين مثل هذه الصفات الطيبة والإيجابية قبل الالتفات للعيوب الظاهرة..
وعلى كلٍ فإن ابتعاد الرجال عن الرومانسية خاصة بعد الزواج شكوى غالبة لدى الكثير من الزوجات..وذلك لأن طبيعة الرجل الخشنة واحتكاكه بالحياة اليومية وضغوطات العمل تقلل عنده من قدرته على التعبير عن مشاعره ، وعادة ما يجد الزوج وسائل أخرى للتعبير عن مشاعره ، مثل القيام بواجبات المنزل والوفاء باحتياجات الأسرة ..
ولو أننا حرصنا على:
ألا نثقل على أزوجنا في المطالبة بالتعبير عن مشاعره بالطريقة التي نرغبها، ونترك له المجال ليترجم مشاعره بالطريقة التي تناسبه..
أن نحاول كل من جهته توفير الأجواء الرومانسية التي يحبها بالهدايا والكلمات الرقيقة والرسائل المعبرة عبر الكمبيوتر والجوال ، حتى ولو لم يجد رداً مباشراً فيتأكد أن لكل ذلك تأثيره الطيب في العلاقة.
- لا نحاول الضغط على الطرف الآخر لمعرفة أسباب غضبه، خاصة لو كان لأسباب بعيدة عن الأسرة..ولكن ندعه حتى يفصح عن أسباب غضبه في الوقت الذي يناسبه.. فكثير من الأزواج يناسبه هذه الطريقة كما ستفيد محاولتك إدخال البهجة على قلبه عند شعورك باستعداده لذلك..
ولعل هذه الاستشارة المتكررة من الزوجات وتغير ظروف الحياة .. إضافة على تغير طرائق التعاملات اليومية واحتياجات العمل وضغوط الحياة واختلاف الطبائع..
وقد سبق أن شاركت الأستاذة ( هالة مصطفى) في موقع أون إسلام نت
في 13/9/2006م بإجابة رائعة رأينا أن نوردها هنا وهي على الرابط
http://www.onislam.net/arabic/youth-counsels/8233/31860-2006-09-03%2012-23-58.html
شكرا لك ومبارك لك على ما رزقته، ورزقك الله برها وبلغت أشده
أختي الحبيبة، لمحت من خلال سطورك بعض الضيق من زوجك الذي تقولين عنه إنه طيب وهادئ، وأخشى أن يتحول هذا الضيق والتضجر إلى عائق بينك وبينه وأنتما ما زلتما في بداية حياتكما.
وجميل أن يشعرك زوجك بحبه ويدللك من وقت لآخر؛ فهذا جزء من المودة المنشودة من الزواج، ولكن يا حبيبتي ابحثي معي عن تلك الرومانسية حولك وليس في أفلام التليفزيون ولا المكالمات التي تسمعينها من صويحباتك مع أزواجهن، وقد نصحتني أخت كبيرة عند زواجي نصيحة جميلة جدا وهي ألا أنظر إلى ما تقوله النساء من حولي أو يفعلنه لإثبات أن كل واحدة منهن أسعد زوجة في الدنيا؛ فالنساء تتفنن كل منهن لإظهار سعادتها أمام الأخريات، وربما لو جلست مع واحدة منهن لملأت أذنك بعيوب كثيرة عن زوجها لا تتحملين واحدا منها.
وأنا كنت أطالب الأزواج كثيرا وما زلت بأن يحاولوا إرضاء مشاعر زوجاتهم وطموحاتهم العاطفية ولو كل زمن، ولكني بكل صدق وضعت نفسي مكان ذلك الزوج الذي ينزل في الصباح إلى عمله فيستقبله الشارع بالصياح والمشاجرات والسب واللعن والإهانة حتى يصل إلى عمله فيجد إما رئيسا متعنتا لا يقبل تفاهما أو تنافسا من زملاء أو عملا بعيدا عن تخصصه ليؤديه في ملل وضيق، ثم يعود لبيته في نفس الجو البغيض في الشارع وفي رأسه الكثير من المسئوليات والواجبات التي عليه أن يؤديها في وقتها؛ إنها دوامة الحياة المملة المثيرة للتعب والغضب؛ فأين تعيش الرومانسية في مثل ذلك الجو؟.
أنا لا أدافع عن زوجك ولكني فقط أريدك أن تعيشي مكانه لحظة، هذا إلى جانب أن الرجل بطبيعته لا يستطيع التعبير عن المشاعر ويعبر عن حبه بالكلام مثل المرأة فتلك طبيعته، وإن كان هناك بعض الرجال يملك هذا وخاصة إذا تربى في بيت يساعده على التعبير عن المشاعر والتعامل مع الأنثى بشكل لطيف، وهذا ما نفتقده في الكثير من بيوتنا، وقليلا ما نجد من تربى على ذلك.
والخلاصة أنني أرجو أن تتذكري دائما تلك الصفات الطيبة التي يحملها زوجك وتلك المسئولية التي يحملها تجاهك وتجاه بيتكما، ثم المواقف الإنسانية التي تجمعكما كالمرض -حفظكما الله- أو غيره، ثم استغلي تلك الأوقات الخاصة بينكما لتفصحي له عن حبك؛ فقد يعبر لك هو الآخر عنه، ولا تطارديه أبدا بعبارة هل تحبني أو قل لي إنك تحبني؛ فإنها كلمات مستفزة وإجابتها لا تعبر عن شيء. ولا مانع أبدا أن تتذكري أنت المواقف السعيدة وترتبي لها بشكل جيد وتساعديه على مشاركتك، وابذلي أقصى طاقتك ولا يصيبك الملل الذي أشعر أنه أصابك سريعا.
وأخيرا أنصحك بعدم الجلوس كثيرا أمام تلك الرومانسية الزائفة على الشاشة، وألا تنسي الدعاء الدائم بدوام الألفة والحب بينك وبين زوجك، رزقكما الله إياها، وأعانكما على ذلك الزمن الصعب......... انتهى..
إضافة إلى المشاركات الفاعلة من المشاركين الذين أثروا الاستشارة بآراء وأطروحات وأفكار رائعة وعملية فالشكر لكل من ( إبراهيم، أبو عادل، فتاة، محمد سعيد، gawk محمد سعيد، ايتين، الجدة الصغيرة، أبو تركي، د. فريدة زوزو، سماء، هند الغامدي، أبو أحمد، الزائر أبو عبدو، محمد سعيد، د/إسراء بدوى، البراء، ريم، أروى، بدور ناصر، Kom tesneem9 fathi)
نسأل الله تعالى للجميع التوفيق والرشاد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابني عنده 13 سنة لا يسمع الكلام...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. أنا أم، ولدي بنت تعارضني كثيرا، وتسبب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnعلى لسان أمي - ولدي يشرب الدخان...
المزيدبسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خير البشر صلّى الله...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأخيرا قررت أن أطلب الاستشارة،...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في حيرة من أمري فأنا أحب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله.. rnأولاً أحب أن أشركم شكراً جزيل على...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnالشيخ الفاضل :لدي استفسار...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،rnأنا من المهتمين والمتطلعين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهrnلأول مرة أكتب هنا.. لكن فعلا...
المزيد