الناس جبلوا على التأثر بالأحداث القريبة منهم ولذلك تصير هيبة الاختبارات عند بعض الناس والخوف منها في حين أن أمر الآخرة ليس قريب منهم فهو غيب يحتاج إلى تذكير مستمر طوال العام وليس أوقات الاختبارات فقط ولذلك يمكن للإباء والأمهات أن يستثمروا هذه الفرصة بتذكير الأبناء بأن اختبارات الآخرة أعظم وأشد ويجب التزود بالتقوى وطاعة الله عز وجل
وهنا يأتي دور المربي في إحداث التوازن حتى لا يقنط ولا ييأس الطالب سواء كان أمور الآخرة أو أمور الدنيا .