
حين يقع أبغض الحلال، وحين نفاجأ بأن أسرة قد مضى على تأسيسها سنوات طويلة انتهت بالطلاق، فإننا نتسائل: لماذا؟ وهل كانت الأسباب الداعية للانفصال تفوق تلك الداعية للاستمرار؟ وما أن ننتهي من طرح هذه التساؤلات حتى ينصب تفكيرنا على تلك المشكلات الزوجية المسكوت عنها أو تلك التي لم تؤد بعد للانفصال لكنها قد تعكر صفو الحياة الأسرية وتنعكس آثارها ليس على الزوجين فقط بل على الأبناء والمجتمع بأكمله بافتراض أن الأسرة هي لبنة تأسيس المجتمع.
المشكلات الزوجية: أسبابها ، صورها وأشكالها ومحرضاتها ونهاياتها أيضا تختلف من أسرة لأخرى ومن شخص لآخر ولذا فإن التعامل مع هذه المشكلات لا بد وأن يتخذ منهجا يراعي خصوصية كل مشكلة على حدة، مشكلة زوجية أو مشكلات زوجية هو موضوع حوارنا الذي نتمنى أن يعود عليكم بالنفع والفائدة .
الدكتورة ميساء قرعان
كاتبة ومستشارة اجتماعية ونفسية