الثقافة المعاصر اليوم تسود فيها القيم الغربية، فليس غريبا أن يسري هذا التأثير لأولادنا وبخاصة أننا نعيش عصر الانفتاح الإعلامي.
وحتى نربي أولادنا على النظرة الصحيحة والتعامل المتوازن في علاقته بالآخرين نحتاج إلى قدر من الجهد.
ومن أبرز ما يعين على ذلك نقد القيم الغربية، وإبراز مساوئ الحياة الغربية وسلبياتها.
ومن ذلك في المقابل بيان مزايا الحضارة الإسلامية، وما قدمته للعالم ومنه العالم الغربي الذي يعيش اليوم على أمجادها، والفصل بين الإسلام وبين واقع المسلمين اليوم الذي لايمثل ما يريده الله عز وجل من هذه الأمة.
وقبل ذلك كله تعميق معاني الولاء والبراء، وبناء أسس العقيدة الصحيحة.
أما ما يتعلق بالقرآن وحفظه فمن المهم ألا نستخدم أساليب القسوة والصرامة؛ فإنها تردي على التنفير، وربما كراهة الحفظ وحلقات القرآن، ولا بد أن تكون أهدافنا واقعية وتتناسب مع قدرات أولادنا وإمكاناتهم.

الثقافة تشكل شخصية الإنسان، ويظهر أثرها على شخصيته وحياته الأسرية والدراسية، وتعامله مع مواقف الحياة المختلفة، ومن أهم حقوق أولادنا علينا أن نسهم في بنائهم الثقافي. فما الأولويات؟
وما محددات البناء الثقافي؟
وكيف تتشكل ثقافة أولادنا؟
هذا ما سيكون بإذن الله هو محور حوارنا مع ضيفنا.