الثقافة تشكل شخصية الإنسان، ويظهر أثرها على شخصيته وحياته الأسرية والدراسية، وتعامله مع مواقف الحياة المختلفة، ومن أهم حقوق أولادنا علينا أن نسهم في بنائهم الثقافي. فما الأولويات؟ وما محددات البناء الثقافي؟ وكيف تتشكل ثقافة أولادنا؟ هذا ما سيكون بإذن الله هو محور حوارنا مع ضيفنا.
من 18:00 إلى 20:00 بتوقيت مكة المكرمة|
من 15:00 إلى 17:00 بتوقيت جرينتش
ام مسك
ابني لاحظت علية تاثرة بالغرب وبحياتهم تقربة للدين ضعيف وللصلاة ايظن لايحب قراءة القران كنت اجبرة وهو صغير على حلقات التحفيظ الآن هو في المرحلة المتوسطة تعبت من تصرفاتة ومن استهتاروالدة اريد اربية افضل تربية وازودة بالثقافة الاسلامية ولكن اشعر بفرق كبير بين ميولة واتجاهاته وين واهدافي التى اخطط لها .
الثقافة المعاصر اليوم تسود فيها القيم الغربية، فليس غريبا أن يسري هذا التأثير لأولادنا وبخاصة أننا نعيش عصر الانفتاح الإعلامي. وحتى نربي أولادنا على النظرة الصحيحة والتعامل المتوازن في علاقته بالآخرين نحتاج إلى قدر من الجهد. ومن أبرز ما يعين على ذلك نقد القيم الغربية، وإبراز مساوئ الحياة الغربية وسلبياتها. ومن ذلك في المقابل بيان مزايا الحضارة الإسلامية، وما قدمته للعالم ومنه العالم الغربي الذي يعيش اليوم على أمجادها، والفصل بين الإسلام وبين واقع المسلمين اليوم الذي لايمثل ما يريده الله عز وجل من هذه الأمة. وقبل ذلك كله تعميق معاني الولاء والبراء، وبناء أسس العقيدة الصحيحة. أما ما يتعلق بالقرآن وحفظه فمن المهم ألا نستخدم أساليب القسوة والصرامة؛ فإنها تردي على التنفير، وربما كراهة الحفظ وحلقات القرآن، ولا بد أن تكون أهدافنا واقعية وتتناسب مع قدرات أولادنا وإمكاناتهم.
ح/ن..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
جزاكم الله خيراُ على جهدكم وحرصكم علينا..
ما الكتب التي تنصح بقرأتها؟؟
يمكنكم الاطلاع على هذا الرابط http://almurabbi.com/DisplayItem.asp?MenuID=5&ObjectID=6283
كريمة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
نحن فعلا نريد ان نسهم في بنائهم الثقافي لكن ماهي الامور التي تساعدنا على تحبيب التعلم بصفة عامة للابناء ’’
مما يساعد على تحبيب التعلم أن يقدم العلم بطرق مثيرة ومشوقة، وأن تبين لهم آثار التعلم، والآثار السلبية للضعف العلمي. كما يمكن استثمار المواقف التي تمر بهم، ليربطوا بين أثر التعلم وقدرتهم على حل مشكلاتهم، وتطوير أدائهم. كما يمكن إحالتهم إلى بعض مصادر التعلم للبحث عن إجابة عن الأسئلة التي تشغل أذهانهم.
farah
هل هناك دورات او كتب مفيدة للاباء والامهات بطرق تعليم وتربية اطفال
يمكنكم الاطلاع على هذا الرابط http://almurabbi.com/DisplayItem.asp?MenuID=5&ObjectID=6283
نوره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبه للدكتور محمد
وشكرا للموقع الرائع
كيف نوجد قدوه في حياتنا مع تناقض الاب والام
وكيف اقدر اتواصل مع الوالدين اكثر وهم مايستطيعون فهم احتياجاتي
وما الاقي عندهم حل بل اذا تكلمت يكون اللوم علي بمجرد الكلام
شكرا لكم ودعواتكم ....
لاشك أن الواقع التربوي اليوم يعاني من مشكلات عدة، ومنها ضعف القدوة، ووجود القدوات السلبية. ومن واجبنا أن نكون واقعيين ونسعى لتحقيق ما يمكن تحقيقه. ولو تأصل لدى جيل الناشئة اليوم أن يكونوا إيجابيين وفاعلين، وأن يسعوا إلى التغيير في واقعهم. وحين يجد الناشئة قصورا لدى والديهم في فهم نفسيا تهم ومتطلباتهم فينبغي سلوك مسلك الحكمة واختيار المدخل المناسب في الحديث مع الوالدين، كما أنه لابد من مراعاة التدرج وإعطاء التغيير الوقت المناسب والكافي.
ام عمر
كيف نكون انسانا مثقفا من كل الجوانب وواقعه ليس مثقفا
صحيح أن الواقع يعاني من فقر شديد في التكوين الثقافي، لكن اتساع أدوات التواصل يمنح المعتني بالشأن الثقافي فرصا جيدة لنمو ثقافته، وللتفاعل الإيجابي مع الواقع. كما أن الثقافة تتسم بقدر من الجاذبية، وتحقق قدرا من الإشباع لحاجة المهتم بها ، مما يزيد من رغبته ونهمته
ام محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
برأيك فضيلة الشيخ كيف نستغل وسائل التقنيه الحديثه في تثقيف ابناءنا؟
سبقت الإجابة عنه
ام عبد الرحمان
كيف تتشكل ثقا فة اولادنا
سبقت الإجابة عنه
طالبة الشريعة
سؤالي هو حول الثقيف الجنسي للأبناء كيف يكون وهل هو ضروري ؟ و إذا كان شرا لابد منه كيف يكون مداه وكيف يكون اسلوب الحوار وفي أي عمر يستحسن البدء به
الجانب الجنسي جزء من طبيعة الإنسان ذكرا أو أنثى، ويحتاج فيه إلى التثقيف المناسب، كما أنه يتضمن أحكاما شرعية في حدود ما يحل وما لا يحل، وفي مسائل الحدث والطهارة ونحو ذلك. ومن هنا فإن التثقيف الجنسي ضرورة ملحة، وليس شرا لا بد منه. لكن العبرة هي بمحتوى هذا التثقيف؛ فمصطلح الثقافة الجنسية يتداول في الغرب بما يتناسب مع ثقافتهم وموقفهم من الدين والجنس، مما ولد حساسية تجاه هذا المصطلح. أما مداه فهو بقدر الاحتياج، وبما يمنع من بقاء تساؤلات ملحة تقود إلى البحث عن إجابتها من خلال مصادر غير مأمونة. ويحتاج إلى في جميع المراحل؛ فالطفل على سبيل المثال يحتاج إلى تثقيفه بشأن ستر عورته، والبعد عن السماح للآخرين بالاقتراب منها، وكلما زاد عمره يمكن تثقيفه ببعض أساليب التحرش وكيف يقي نفسه منها. أما عند البلوغ فالدافع الجنسي قد اكتمل فيحتاج لمعرفة وظيفة الجنس، وحكمة وجود الغريزية، ووسائل التعامل معها، والوقاية من الوقوع في الحرام، كما يحتاج إلى معرفة الأحكام الشرعية الخاصة بالاغتسال والطهارة من الحدث الأكبر