تمر الحياة الزوجية بعدة مراحل قد تعلو فيها أسهم المحبة أحياناً، وقد تشوبها بعض الاضطرابات حسب ظروف والمشاكل الحياتية التي تمر على الزوج والزوجة، وبالتالي فإن أهم ما سيجمع هذان الطرفان هما الحب المتأصل فيما بينهما، ولكي يستمر الحب ويتم تفعيله في الحياة الزوجية، فهناك عدة عناصر أساسها وأولها هو تبادل الاحترام بين الطرفين، وثانيها هو تفهم أوضاع كل طرف، بمعنى أن تتفهم المرأة ماهية عالم الرجل، وأن يتفهم الرجل ماهية عالم المرأة، وثالثاً وهو الأهم، هو مخافة الله من قبل ومن بعد، وبالتالي ينزل الله البركة بقدرته سبحانه وتعالى على هذين الزوجين وبالتالي يكونا قرة عين لبعضهما البعض، مما يجعل تفعيل الحب أمراً مستمراً ويكون مردود ذلك الاستمرارية في الحياة الزوجية بفضل من الله.

تعاني الكثير من البيوت الزوجية من حالة شد وجذب بين الزوج والزوجة
سببها تغير الحالة المزاجية لأحدهما بسب عدة أوجه من الضغوطات.
ومنها ضغوطات العمل أو التربية أو الوضع المادي أو حتى أحيانا بسبب
ضغوطات ناتجة عن تراكمات لإحباطات أو فشل في التجارب الحياتية لأحد الزوجين.
مما يسبب حالة من التخبط المزاجي والذي ينتج عنه الكثير من المشاكل الأسرية..
تابعونا .........