أولاً يجب تحديد هدف الحوار، ما الذي نريده من هذا الحوار.. فإن كان المقصود بهذا الحوار هو التأثير على الرأي العالمي في عدد من القضايا، فلا بد أن نركز عن طريق الأسئلة التي تطرح للضيف.
إما إن كان الهدف التعرف على الشخصية التي نقوم بالحوار معها، فيجب أن نطلق أسئلة مفتوحة ونترك للضيف حرية الإجابة وكيفيتها.
الأسلوب الثاني هو الأسلوب الأكثر مهنية في الصحافة، حيث أنه يعطي الحرية للضيف في طرح آرائه.
الأمر الثاني هو التعرف على شخصية الضيف من خلال إنتاجه ومن خلال سيرته الذاتية. وأيضاً توجهه الفكري والاجتماعي.. لأن هذا يساعدنا على وضع الأسئلة، وكذلك استشفاف الرأي الأبرز عند الضيف، وليس الرأي العادي الذي لا يكون مؤهلاً لأن يحتل صدارة الصحيفة. ومن المهم جداً في العمل الصحفي أن يكون هناك أمر غير عادي، وذلك بأن يطرح الصحفي أمراً غير معتاد.. لا بد أن يكون فيه إضافة في الحوار تقدمها الصحيفة للقراء. بعد ذلك نضع محاور الحوار ونطرح على كل محور أسئلة تكون دقيقة وتكون فيها بعض الأسئلة التي تستخرج من الضيف ما لا يقوله عادة، لتكون هذا الحوار خصوصية شديدة وأهمية صحفية.
ترسل الأسئلة إذا كانت أسئلة تحريرية ويمكن أن يضيف أو يعدل عليها، أو نطلب من الضيف موعداً للقاء المباشر. ليوثق الحوار صوتياً وبالصور الفوتغرافية، إذا كان العمل الصحفي للصحف أو مواقع الإنترنت. وإذا كان للتلفزيون يكون موثقاً بالصوت والصورة.
وأثناء الحوار قد نحتاج إلى أن نستثمر إجابات الضيف للخروج بأسئلة أخرى قد تكون أهم من الأسئلة التي أعددناها.
بعد الانتهاء من الحوار تأتي مرحلة ما يسمى المطبخ.. بإعادة تحرير ما جرى الحوار حوله.. دون أن نفقد كلامه أهميته وخصوصيته، ودون أن نحدث تغييراً في آراء الضيف. ولا يحق لنا أن نضيف إلى أقوال الضيف ما لم يقله.

كيف تمتلكين مهارة الكتابة الصحفية ؟
سؤال يتبادر الى الذهن في حال أريد أن أكتب ؟
إن معظم ما نكتبه يكون تلبية لعدد من المتطلبات. ويصدق هذا على الكتابة بعامة، سواء أكانت في مجالات التجارة أم الصناعة أم في مجال التعليم بالمدارس والجامعات. وأول شيء يفعله الكاتب الجيد هو تحليل متطلبات الكتابة وغيره من المتطلبات ...
تابعونا محاورنا ستكون ما يلي :
* كيف أكتب مقالا مؤثرا ؟
* كيف أقدم فكرتي ؟
* التحقيق الصحفي.
* الصحافة الالكترونية.
* أثر الصحافة.