حياك الله عائشة
قبل أن أجيب على سؤالك هو الاستعداد والتهيؤ لاستقبال العشر المباركة. واستشعار عظمة هذه الأيام بالتوبة .فكما هو معلوم عن شؤم المعصية أنها تحرم الإنسان فضل ربه. وتحجب قلبه عن الإقبال إلى مولاه. قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر،فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد
فما يستحب فعله في هذه الأيام الصلاة،والصيام وصيام يوم عرفة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم : (احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده)رواه مسلم،وذكر الله والإكثار من التهليل والتكبير والتحميد، وتلاوة القرآن ،وصلة الأرحام والصدقة وسائر أعمال البر التي يثاب عليها المرء..

عشر ذي الحجة ،،
أيام تعلمك تربية الذات واستثمار حقيقي لبناء النفس،،
تتوجه الروح والبدن إلى خالق السماوات والأرض..
لتجني فوائد ليست مقتصرة على الحجاج فحسب بل هي شاملة لكل من ينتسب لهذا الدين فالجميع في المنفعة سواء.
إلا أن الذات تحتاج لاستعداد وتهيئة لاستقبال أيام فاضلة تجتمع بها أمهات العبادات وسائر الأعمال المستحبة..
كيف تستعد لاستقبال العشر من ذي الحجة؟
ماذا تريد أن تحقق في ذاتك خلال عشر ذي الحجة ؟