تفكير الإنسان بالتغيير بداية للتغيير بإذن الله، قال تعالى: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) والصلاة هي عمود الدين وأساسه المتين، والخشوع هو روح الصلاة ، والتغيير فيهما يقتضي اموراً منها:
1- استشعار أهمية الصلاة ومكانتها في الدين الإسلامي.
2- استشعار الوقوف بين يدي الله تعالى في الصلاة وللوصول إلى ذلك يتخيل الإنسان أنه واقف بين يدي عظيم من عظماء الدنيا فكيف سيكون حاله، فالله أعظم واجل وله المثل الأعلى سبحانه .
3- الحرص على السنن الرواتب بانتظام فإنها السياج الذي يحمي الفرائض من الانتقاص. ويهيء النفس للخشوع.
4- الحرص الشديد على حفظ القلب من التعلقات الضارة وذلك بحفظ الجوارح التي هي المنافذ للقلب كالسمع والبصر وهذا أمر في غاية الأهمية، ولذلك كان السلف يكرهون فضول السمع والبصر لما لها من تأثير على القلب.
5- الصلاة مع الجماعة لا سيما التروايح ولا حرج في اختيار إمام متقن يعين على الخشوع والتدبر للصلاة خلفه.

لماذا التغيير ؟
متى التغييير ؟
كيف يكون التغيير ؟
خطوة نحو التغيير ؟
محفزات للتغيير في رمضان .. جوانب التغيير ؟