ما مفهوم الحب وما مفهوم الحوار ؟ هل الحب يؤثر على الصحة النفسية للإنسان ؟
هل عدم الحب والحوار يؤدى إلى أعراض واضطربات نفسيه مثل الاكتئاب ؟
الأربعاء 19-فبراير-2014
من 18:00 إلى 20:00 بتوقيت مكة المكرمة|
من 15:00 إلى 17:00 بتوقيت جرينتش
نوره
عندي بنت تبلغ من العمر 4سنوات ونصف ﻻ تنفذ طلباتي بسرعة وأحيانا أخاصمها و اﻻحض أنها دائما تسألني بقولها ماما أنت تحبينني وعندما أقول لها احبك تقول فكرتك ما تحبيني هل هذا سبب قسوتي عليها وهل يؤثر في شخصيتها وكيف اعلمها دون قسوة فهي عنيدة كيف أتعامل معها وهل الضرب والمخاصمة تضرها?
أولاً العمر يجعل طفلك أربع سنوات تعيش حالة من الغضب والعناد يعني أن المشكلة داخل الأسرة تحتاج أم أن الوالدين من النوع الغضوب أو أن الأم من النوع تتعامل بإهمال مع هذه الطفلة مما يجعل الطفلة تحاول أن تلفت النظر إليها و هذه المرحلة التي نسميها مرحلة الاكتشاف تحتاج إلى انتباه على البالغين من الأسرة نحو هذه الطفلة كون أن الطفلة تسأل ماما أنتي تحبيني فهذا يعني أن الأم قد أوصلت رسالة بقسوتها على الطفلة أنها بتصرفها القاسي تكره هذه الطفلة لذلك يجب على الأم أن تتجاهل بعض الأشياء التي تصدر من هذه الطفلة لأنها غير مقصودة و تحاول أن تخلق جو إيجابي مع هذه الطفلة .
كوثر
أنا أعيش في بلاد غربة ولا اعرف احد على الإطلاق لا أصدقاء ولا عائلة وللأسف زوجي من النوع الذي لا يحاور وبارد عاطفيا فهل هذا الصمت الكئيب الذي وجدت نفسي مسجونة فيه يمكن أن يؤثر على صحتي النفسية
أولاً قبل السؤال هل هذه الصمت يؤثر على صحتي النفسية فمن المفترض أن أعرف كزوجة ما هي المواقف التي تجعل الزوج بارد عاطفياً وغير قادر على الحوار ثانياً : أبدأ بالبحث عن الأساليب التي تطور العلاقة بيني وبين هذا الزوج ثالثاً : أن توجد المواقف الإيجابية التي تدفع الزوج إلى الميل لها ومحاورتها وكسر حاجز الصمت الذي يؤثر على الزوجين من خلال 1. مشاركته في بعض الهويات التي من شأنها أن تفتح حوار بين الزوجين 2. محاولة الاشتراك في مكان يجمعهم حتى تكون هناك في الذهاب والإياب تخلق نوع من الالتقاء النفس بين الزوجين إذا استمر الصمت لفترات طويلة بين الزوجين سوف يؤثر ذلك على الزوجين بطريقة سلبية لذلك على الزوجين البحث عن مخرج عاطفي دائماً المخارج يجب أن تكون عاطفية بين الزوجين بحيث تعاد هيكلة العلاقة الزوجية بطريقة سليمة ويكون هناك علاقات دقيقة بين الزوجين مثل تبادل القبل واللمس أيضاً الأحاديث الودودة والبعد عن الأحاديث التي تثير الانزعاج وخلق نوع من العلاقة الإيجابية التي تنعكس على الزوجين بصورة يلعب فيها الاستقرار النفسي دوراً كبيرا ..
منتهى الذوق
ماهي اهم النقاط في حوار ناجح مثمر مبني على الإحترام ؟
حتى نبحث عن مخارج لهذه الصراعات التي تؤدي إلى فشل الحوار يجب تجنب النقاش والحوار حلو أول الشيء الخلافات الحادة و الصغيرة ـ الابتعاد عن أخطاء التفكير النمطي ـ احدد المزايا الجميلة التي أتمتع بها و نقاط الضعف حتى استطيع أن أقيم علاقة جيدة مع الآخرين ـ إزالة الحواجز و أعطاء الآخر فرصة للتعبير للتعرف عليه ـ عدم الظهور بصورة مصطنعة أمام الآخر والظهور بالصورة الحقيقية التي تقربين إليه ـ تجنب سوء الفهم فيما يطرح من الآخر ـ الابتعاد عن الحوار التقييمي للآخر ـ الإشارة بطريقة ودية إلى الأشياء التي تزعجنا ـ لفت نظر الآخر إلى الآثار السلبية الناتجة عن تصرفات الأنانية والاستفزازية
صوت الضمير
هل الحب والتودد الزائد في العلاقات نتائجه ايجابيه ؟
الحب والتودد مطلب ضروري لأنه يكسبنا العلاقات الإيجابية الجيدة لكن المبالغة في العطاء يقلل من القيمة لهذا الحب وهذا التودد المبادرة لإعطاء الحب يوقظ المشاعر الإيجابية لدى الآخر ولكن في المقابل يجب عد التجاوز أو البعد عن الصورة الجميلة للحب لأن المبالغة في التودد و الحب قد يساء فهمها من الآخرين لذلك يجب أن يكون في اتزان عاطفي في العطاء والأخذ أيضاً..
حنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر موقع لها أون لاين على ما يقدمونه من مواضيع مهمة وفعاله
سؤالي : كيف يكون الحوار مع المراهقات ! وكيف يمكن اقناعهم بأمر ما بأسلوب لا يعتبروه أمر بل لأننا نحبهم نريد لهم الخير
جزاكم الله خير ونفع بكم
بالنسبة لسؤالك أختي حنان عن الحوار مع المراهق وقبل أن نعرف طريقة الحوار مع المراهق يجب أن نعرف شخصية المراهق الذي أمامي هل هو من النوع العنيد أو الانسحابي أو الغضوب أو الهادئ لأن الحوار يتوقف على نوع الشخصية هل هو له قبول على الأخذ والعطاء فإذا عرفنا طريقة الحوار والتفكير لدى هذا المراهق نبدأ بالبحث عن أفضل صورة للحوار والذي يكون فيه مناقشة احتياجاته ومعرفة احتياجاته و هل هي تستحق التنفيذ والتعامل معها بصورة إيجابية أو نعطيه فرصة لإعادة التفكير في هذه الطلبات ثم مناقشته فيها وتحقيقها بعيداً عن الغضب والانفعالات الحادة لأن مناقشة المراهق في لحظات الغضب تعجل التفكير والوجدان لديه في حالة انغلاق فلا يستقبل أي نقاش أو اعتراض أو حتى نصيحة .
منار السلامه
السلام عليكم .. شكرا لخدماتكم المميزة التي لا نرى منها إلا ابتغاء وجه الله ..
بالنسبة للتعامل والمحاورة مع الأولاد في سن المراهقة .. جدا متعب حيث لا وجود للاحترام أنا اكبر منه بعشر سنوات لكنه يعتبرني مثل أصدقاءه .. أنا افرح بأن يكون الحوار بيننا مريح وغير رسمي لكن أخي أحيانا يتمادى يمد يده من باب الضحك يعني باختصار يحتقرني ولا يوقرني أبدا .. كيف اجعل حوارنا راقي بعيدا عن الألفاظ النابية والردود الغير محترمه .. أريد أن ازرع فيه الاحترام من الصغر .. وأن حادثته باحترام وبينت له يضحك كأنني أقول نكته لا ادري كيف أتصرف معه ؟!
واعتذر عن الإطالة وبارك الله فيكم
أولاً يجب أن تعرف الفتاة أن طريقة وأسلوب وتفكير الذكر يختلف عنها اختلافاً كلياً فالأولاد دائماً لا يكون لديهم الحساسية التي لدى الأنثى فتجدين تعبيرهم يكون مجرد من جميع الحدود التي تنظر لها الفتاة ثانياً : بالنسبة لهذا الأخ يعتمد هذا الأسلوب في طريقة الحوار اعتقاداً منه أن أخته ستتقبله كما هو وهذه مشكلتنا أننا لا نستطيع أن نتقبل الآخر كما هو لذلك يجب على هذه الأخت أن تراعي التركية النفسية لأخيها و طريقة أسلوبه في التعامل معها وردود أفعاله كونها تطلب أن يكون الحوار بشكل رسمي أو أن أخاها يحتقرها كما ذكرت ولا يوقرها فهي مخطئة. كون أنه بادر للأخذ والعطاء فهناك علاقة جيدة ولكن الأسلوب غير جيد كما تراه هي وإذا كانت تريد حوار راقي تطلب منه التقليل من الألفاظ المزعجة وتحاول أن تكون قريبة منه وتعتمد أسلوب الحوار بصيغة تبادلية بالأخذ والعطاء لا بصورة الأوامر والنواهي التي تزعج الأولاد و تشعرهم بعدم تقدير الذات .
خلود خليفة
سلام عليكم ..
بالنسبة للحوار مع الأمهات كيف يكون المزاح أحيانا اضحك على أمي من باب المزح وأخواتي يستغربون هذه الطريقة مني وأقول لهم " هذي أمي عادي أمون عليها " لا ادري هل هذا أسلوب خاطئ أنا لا أتعدى عليها أو أقول شي غلط فقط امزح معها وأريد أن أضحكها
الأخت خلود .. هدفك نبيل لإسعاد والدتك وإدخال السرور عليها.. و هذا التصرف من المفترض أن يكون بين الأمهات والبنات لأنه يؤدي إلى حل كثير من المشكلات التي تقع بين الأم و الابنة. لذلك وضحي لأخوتك أن المداعبة مع الأم يسعدها ويضفي نوع من الحب و نتائج إيجابية في العلاقة الأسرية إستمري في هذا النوع وابحثي في طرق أخرى ليشمل الأسرة كلها دون كسر حاجز الاحترام لهذه الأم .
smsm
أنا أم لعدة أطفال لا أحاورهم إلا قليل .. أحاول انهي أي نقاش بيني وبينهم لأنهم مزعجون جدا وكلامهم كثير
أود وضع طرق تجعلني أتحاور معهم وأتقبل تفاهة أحاديثهم
إذا أنتي أم وليس لديك الحلم ولا الصبر ولا الاستعداد للحوار فمن ستعتقدين أن لديه الاستعداد لحوار أبنائك.. لذلك عليك أن تمتلكي المهارة القدرات التي تمكنك من التواصل الجيد مع أبنائك لأنك بتصرفك هذا ستربين الأبناء على قطع التواصل معك و السكوت.. مما يجعلهم متوترين وستأتي مرحلة الابتعاد بعد الصمت الذي تعقبه مرحلة العقوق وللأسف معظم من عانى من العقوق هم من انقطعت صلتهم بأسرهم فابحثي عن الطرق والسبل التي تشجع أبنائك على الحوار و الأخذ والعطاء من خلال توفير إمكانية للالتقاء أسبوعياً ومناقشة الأبناء في النقاط التي تجعلهم يقومون بعلاقة مثمرة معك .. أيضاً أجعلي هناك يوم للخروج معهم والتعرف على مشاعرهم بعد تحضير نفسك لهذا اللقاء, ويكون ذلك بالابتعاد عن الضغط النفسي من قبلك أيضاً الاستعداد لهذا اللقاء بإظهار الإعجاب بما لديهم والتعبير عن مشاعرك اتجاههم حتى يكون لقاء إيجابي .
eman
هل استمرارية الحوار ضروري ليبقى الحب؟
وإن غاب الحوار هل يعتبر ذلك دليل على قلة مستوى الحب أو انعدامه؟
وإن غاب الحوار هل يعتبر ذلك دليل على قلة مستوى الحب أو انعدامه؟ الإجابة : الحوار ضروري أن يظل بين الطرفين حتى ترتفع نسبة العلاقة الإيجابية المبنية على الحب أصلاً ما هو مفهومنا للحب ؟ الحب يعني علاقة بين شخصين فيها نوع من المصداقية واحترام الأفكار و التفاهم والتواصل الجيد وهذه الأسس مرجعها الحوار فلا يمكن أن أفهم أفكارك إلا من خلال المحاورة ولا يمكن أن أفهم المصداقية إلا من خلال المحاورة فإذا بدأ يفتقد هذا الحوار بدأ يفتقد هذا الحب ممكن أن هناك ولكن إذا كان صامت فإنه لا يعطي معنى الحب الحقيقي .
مها
كيف أعرف بأن الحب حقيقي صادق. ، وليس مجرد تعلّق بالشخص ؟