تخضع العين قبل إجراء العملية لعدة اختبارات لكل أجزاء العين مع مقارنة مستوى ضعف النظر عن القياسات السابقة أن وجدت .
والمقياس الذي يحدد هو الفحص السليم لقرنية العين وباقي أقسام العين
أولا عملية قصر النظر تحدد ليس بالانحراف بقدر ما هو يحدد بالفحص الذي يحدد إمكانية قبول العين للعملية
الانحراف لا يمنع من عمل العملية إذا كان انحراف طبيعي وقصر النظر إذا كان في المعدل المقبول والمتعارف عليه وكل ما كانت مقاييس العين ثابتة كل ما كان نتائج العملية أفضل

إن ارتفاع الوعي الصحي في المجتمع زامنه ارتفاع في الطلب على الخدمات الصحية حيث اكتشف البعض أنهم بحاجة إلى لبس النظارات أو العدسات اللاصقة لتقويم ضعف النظر الموجود لديهم . لكن يوجد شريحة من هؤلاء الأشخاص لا يرغب في لبس النظارة أو العدسات بسبب أنه لا يريدها أو بسبب طبيعة عملة أو لأي سبب آخر فيبحث عن وسيلة يتخلص بها من لبس النظارة فيلجأ للطبيب للبحث في هذا الموضوع .
تتنوع العمليات المتوفرة لتصحيح النظر في الوقت الحاضر لتلاءم اكبر شريحة من المرضى حسب حالتهم الصحية..
من أقدم العمليات المتوفرة في الماضي عملية تشطيب القرنية والتي أعطت نتائج لا بأس بها لكنها ليست دقيقة بقدر جيد ولا تعمل في الوقت الحاضر..
بعدها أتت عمليات تصحيح النظر بالليزر والتي بدأت في عام 1983 ولا زالت إلى الوقت الحاضر مع تطور كبير في دقة العملية والسرعة في إجراءها حيث تستخدم نوع خاص من الغازات التي تنتج ليزر دقيقة تستخدم في تصحيح النظر بطريقة تعديل تحدب القرنية حيث يتعدل معه البعد البؤري للقرنية والتي بسببها يتسلط الضوء على شبكية العين بشكل دقيق..
وهناك أساليب أخرى لتصحيح النظر منها على سبيل المثال زراعة عدسات داخل العين ومنها إزالة العدسة الأساسية في العين مع زرع عدسة بديلة ومنها زراعة حلقات داخل القرنية كل حسب حالة العين وطبيعتها بعد الكشف الدقيق عليها..