نعم هناك مواجهات يومية
نسأل الله العون والتيسير لأهلنا هناك

أحداث مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك
لازالت أحداث القدس، والمسجد الأقصى المبارك، تطل علينا لتضع المشهد المقدسي في قلب الحدث، في ظل زخم الأخبار المتتابعة من سورية واليمن وغيرهما من البقاع الملتهبة، وتثبت القدس يومياً أنها بؤرة الصراع الأخطر والأكبر، وأنها الأصل الذي تتبعه كافة الأحداث الأخرى، وأصل كل المعادلات، وسبب الحروب والسلام، كما كانت على مر التاريخ.
وفي هذا الصدد فإن الهجمة الصهيونية الكبيرة اليوم على بيت المقدس، وعلى درتها المسجد الأقصى المبارك، أخذت طابعاً غير مسبوق. في ظل الرعاية الصهيونية الرسمية لأول مرة في التاريخ الحديث لمحاولات الجماعات اليهودية المتطرفة اقتطاع أجزاء من المسجد الأقصى المبارك زمانياً، في مقدمة لقضمه على الأرض، واقتطاع أجزاء منه، كما فعلت بأخيه المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل في فلسطين قبل سنوات.
ولذلك، حق علينا أن نبحث ونتعرف على خلفيات ما يحدث اليوم في المسجد الأقصى المبارك، وتداعياته على فلسطين والمنطقة ككل، وما يمكن أن تتفتق عنه الأيام القادمة من أحداث وتطورات.