يمر الإنسان في فترة حياته الدنيوية منذ ولادته حتى وفاته سواء كان ذكراً أو أنثى بمراحل متغيرة متمددة متنوعة ينمو خلالها نمواً مطرداً نحو الأفضل والأحسن من أحوال عديدة مثل مجال الحالة النفسية والحالة الاجتماعية والحالة العاطفية والحالة الإيمانية وعلاقته مع خالقه سبحانه وتعالى وتتطور فيها شخصيته إلى الكمال والنضج أقصاها عند بلوغ أشده والتي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى " حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة "
وإن أكثر ما يكون فيه هذا الإنسان متقلباً ومتغيراً في جميع أوجه ومجالات حياته النفسية والعاطفية ـ والاجتماعية والإيمانية مرحلة الشباب والمراهقة وهي المرحلة التي تنتهي عندها مرحلة الطفولة وهي ما بين سن العاشرة إلى العشرين سنة تقريباً
من هنا كان لابد للمهتمين بتربية هذا الإنسان أن ينتبه إلى توجيه ومساعدة الشباب والشابات خصوصاً فيما يخص مجال العاطفة والمشاعر والحب لأنها في أوجها وفورتها في داخل نفسيته وهذا موضوع مناقشتنا وحورانا الذي نضع عليه الضوء وتوجيه هذا المرحلة وبمنهج القرآن والسنة . والله يوفقنا لما يحب ويرضى
لمزيد من الإستفسارشاركونا على
البريد الإلكتروني :
[email protected]الفاكس :009662053379